الرياض

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر هيمجينيكس “Hemgenix”، ليكون أول علاج جيني معتمد لمرضى الهيموفيليا (B) المتوسط وشديد الخطورة في المملكة. إذ يعد مرض الهيموفيليا B من الأمراض المهددة للحياة، وهو اضطراب وراثي نادر ناتج عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع (IX)، وهو بروتين يؤدي دورًا أساسيًا في عملية تخثر الدم ووقف النزيف.

وأوضحت الهيئة بأن المستحضر سُجّل بعد تقييمه بدقة من حيث فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، حيث يعتمد هذا المستحضر على تقنية العلاج الجيني باستخدام الناقل الفيروسي (AAV)، والذي يحتوي على نُسخ من الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع (IX).

وبعد حقن الدواء في الوريد، يبدأ الجسم في إنتاج عامل التخثر التاسع، والذي يساهم في استعادة عملية تخثر الدم ووقف النزيف بشكل طبيعي. ويستخدم الدواء مرة واحدة فقط لتحفيز إنتاج عامل التخثر التاسع (IX).

وأشارت إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت أن هناك أعراضًا جانبية غير خطيرة، كان أكثرها شيوعًا الصداع، وزيادة مستويات إنزيمات الكبد في الدم، وأعراضًا مشابهةً للإنفلونزا. كما نتج عن تلك الدراسات وجود تعارضات للدواء مع بعض الأدوية التي لها تأثير في وظائف الكبد.

يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور “الهيئة” في مجال تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك التي تعتمد على تطبيقات التقنية الحيوية، والتي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا. ولتحفيز استقطاب هذه الأدوية المبتكرة أطلقت الهيئة برنامج تسجيل الأدوية الواعدة الذي يعطي الأولوية لها في التقييم والتسجيل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الغذاء والدواء الهيئة العامة للغذاء والدواء الهيموفيليا B علاج جيني

إقرأ أيضاً:

لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب

خلصت دراسات حديثة إلى أن لعب الأطفال بالتراب قد يكون مفتاحًا لتقوية مناعتهم ووقايتهم من الحساسية والأمراض المناعية، حيث يساعد التعرض المبكر للميكروبات المفيدة على تدريب الجهاز المناعي للتمييز بين العناصر الضارة وغير الضارة.

الميكروبيوم المعوي

وذكرت الأبحاث أن «الميكروبيوم المعوي»، وهو مجموعة الميكروبات النافعة في الأمعاء، يلعب دورًا حيويًا في صحة المناعة، حيث يبدأ تكوينه عند الولادة الطبيعية والرضاعة، ثم يتنوع مع تعرّض الطفل للبيئة المحيطة.

ففي فنلندا، لاحظ الباحثون أن الأطفال الذين لعبوا في تربة الغابات طوروا تنوعًا أكبر في بكتيريا الجلد، مع ارتفاع في الخلايا المناعية مقارنةً بأقرانهم الذين لعبوا على أسطح صناعية.

ورغم التشجيع على اللعب بالتراب، حذر الخبراء من المناطق الملوثة التي قد تحتوي على مواد كيميائية أو طفيليات ضارة، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية تظل مؤثرة، لكن التفاعل الآمن مع الطبيعة يظل عاملاً مساعدًا لبناء مناعة قوية.

اقرأ أيضاً«تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية

10 نصائح لمرضى الحساسية والأمراض التنفسية لتجنب رياح الخماسين وارتفاع الحرارة

رياح الخماسين «سارقة» بهجة الربيع.. تحذيرات لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية

مقالات مشابهة

  • لمرضى الضغط...5 أطعمة تساعد على تنظيم ضغط الدم لقلب صحي
  • النمر يحذر مرضى الضغط: راقبوا جرعات الدواء بعد إبر منجارو
  • ضرورية في الحر .. أطعمة تنقذ مرضى الضغط المنخفض
  • غير الأدوية.. حيل وعادات لعلاج فقر الدم المنجلى
  • الغذاء والدواء تطلق موقعها الإلكتروني الجديد .. تفاصيل
  • سر صادم عن الأفوكادو وعلاقته بنومك قد لا تعرفه!
  • رسالة ماجستير تكشف تأثير الجينات على فعالية الدواء في علاج السكر.. لأول مرة
  • الهيئة العامة للطيران المدني تمدد إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات إلى صباح السبت 14 حزيران
  • 6 حيل .. احم نفسك من أضرار الضغط المنخفض في الصيف
  • لعب أطفالك بالتراب قد يكون مفيدًا.. لهذا السبب