الجديد برس|
لقى مواطن يمني مصرعه برصاص أحد المسلحين التابعين لفصائل “الحزام الأمني” المدعومة إماراتيًا في مدينة جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن، وذلك في حادثة جديدة تزيد من حدة الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن المواطن علي الجوملي قُتل أمس الإثنين على يد المسلح “أديب بن جميلة”، الذي تمكن من الفرار إلى معسكر تابع للحزام الأمني في جعار، وسط رفض تسليمه للجهات المعنية لمحاسبته.
ولم تكشف المصادر عن الأسباب الكامنة وراء عملية الاغتيال، التي تأتي في إطار تصاعد التوترات وانعدام الاستقرار الأمني في أبين.
وتعاني محافظة أبين، مثل غيرها من المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، من حالة من الفوضى الأمنية وانتشار المسلحين، مما يزيد من معاناة المدنيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تعليق الدراسة والامتحانات في معهد صحي بـ شبوة بعد اقتحام مسلح
الجديد برس| تعرض معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية في محافظة
شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن
الموالية للتحالف، اليوم الإثنين، لاقتحام مسلح، ما تسبب بتعليق الدراسة والامتحانات فيه بشكل كامل. وأفادت مصادر محلية إلى أن تعرض مبنى
المعهد في مدينة عتق، مركز المحافظة لاقتحام مسلح، يأتي ظل الانفلات
الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف. وأكدت المصادر، بأن الحادثة أثارت حالة من الذعر في أوساط الطلاب والهيئة التعليمية، ودعت إدارة المعهد إلى اتخاذ موقف احتجاجي على التدهور الأمني الذي يهدد سلامة العملية التعليمية. وفي مذكرة رسمية أصدرها عميد المعهد بعدن، الدكتور جمال ناصر أمذيب، وُجّه فرع شبوة بتعليق الدراسة والامتحانات بدءًا من اليوم وحتى إشعار آخر، مؤكدًا أن هذا القرار جاء “رفضًا للاعتداء وانتصارًا لكرامة المعهد وكوادره وطلابه”. وتشهد محافظة شبوة، إلى جانب عدد من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت إدارة الحكومة الموالية للتحالف، حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، وسط تصاعد حوادث الاقتحام المسلح، وجرائم النهب والاختطاف، في ظل صمت رسمي يصفه السكان بـ”المريب”. ويعبّر مواطنون وناشطون عن قلقهم المتزايد إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، مؤكدين أن استمرار التواطؤ الرسمي مع هذه الانتهاكات بات يشكل تهديدًا مباشرًا ليس فقط على التعليم، بل على مجمل الحياة المدنية في هذه المحافظات.