كليات الذكاء الاصطناعي المرحلة الثانية 2023 بالدرجات في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كليات الذكاء الاصطناعي المرحلة الثانية 2023 بالدرجات في جميع المحافظات، تشغل بال الآلاف من الطلاب في شتى أنحاء محافظات مصر، وذلك بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، عقب اعتمادها من قبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك لما تمثله الكلية ودراستها، من أهمية كبيرة في الوقت الحاضر، كونها تخلق فرصًا جديدة في مجالات سوق العمل.
وتستعرض «الوطن»، كليات الذكاء الاصطناعي المرحلة الثانية 2023 بالدرجات في جميع المحافظات، في ضوء خدماتها لقرائها على مدار الساعة.
كليات الذكاء الاصطناعي المرحلة الثانية 2023 بالدرجات في جميع المحافظاتوجاءت كليات الذكاء الاصطناعي المرحلة الثانية 2023 بالدرجات في جميع المحافظات، وفقًا لما أعلنه المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالي، في العام الماضي كالتالي:
تنسيق كليات الذكاء الاصطناعي المرحلة الثانيةوتستعرض «الوطن» في النقاط التالية الحدود الدنيا لتنسيق كليات الحاسبات والمعلومات 2023 للشعب العلمية لطلاب الثانوية العامة 2023:
حاسبات ومعلومات سوهاج علوم 366.5
حاسبات ومعلومات قنا علوم 365
حاسبات ومعلومات دمنهور بالنوبارية علوم 364
الذكاء الاصطناعي كفر الشيخ علوم 364
حاسبات ومعلومات أسيوط علوم 363
حاسبات ومعلومات المنصورة علوم 362
حاسبات ومعلومات المنيا علوم 362
حاسبات ومعلومات كفر الشيخ علوم 361.5
حاسبات ومعلومات الأقصر علوم 361.5هندسة دمياط 361.5
حاسبات ومعلومات الزقازيق علوم 361
حاسبات ومعلومات دمياط علوم 361
حاسبات ومعلومات بني سويف علوم 360.5
حاسبات وذكاء إصطناعي القاهرة علوم 360.5
حاسبات ومعلومات قناة السويس بالإسماعيلية علوم 360
حاسبات ومعلومات طنطا علوم 360
حاسبات وعلوم البيانات الإسكندرية علوم 360
حاسبات ومعلومات عين شمس علوم 359
حاسبات وذكاء اصطناعي بنها علوم 359
حاسبات ومعلومات الفيوم علوم 358.5
حاسبات ومعلومات السويس علوم 358
حاسبات ومعلومات المنوفية بشبين الكوم علوم 358
طب بيطري أسيوط 358
58ذكاء اصطناعي المنوفية شبين الكوم علوم 357.5
حاسبات و ذكاء اصطناعي جنوب الوادي فرع الغردقة علوم 357.5
حاسبات و ذكاء اصطناعي حلوان علوم 357.5
حاسبات و معلومات العريش علوم 357.1
حاسبات وذكاء اصطناعي السادات علوم 357
حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح علوم 356.5
حاسبات و ذكاء اصطناعي القاهرة رياضة 347.5
علوم سوهاج 347.5
حاسبات ومعلومات عين شمس رياضة 345.5
حاسبات ومعلومات المنصورة رياضة 343.5
حاسبات ومعلومات دمياط رياضة 342.5
حاسبات و علوم البيانات الإسكندرية رياضة 341
حاسبات و ذكاء اصطناعي حلوان رياضة 341
حاسبات ومعلومات الزقازيق رياضة 340.5
حاسبات ومعلومات دمنهور بالنوبارية رياضة 340.5
حاسبات ومعلومات طنطا رياضة 339
حاسبات ومعلومات كفر الشيخ رياضة 338.5
حاسبات ومعلومات قناة السويس بالإسماعيلية رياضة 338.5
حاسبات و ذكاء اصطناعي بنها رياضة 338
الذكاء الاصطناعي كفر الشيخ رياضة 338
حاسبات ومعلومات المنوفية بشبين الكوم رياضة 336.5
حاسبات ومعلومات السويس رياضة 336.5
حاسبات وذكاء اصطناعي السادات رياضة 335.5
حاسبات و ذكاء إصطناعي جنوب الوادي فرع الغردقة رياضة 335
ذكاء إصطناعي المنوفية شبين الكوم رياضة 335
حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح رياضة 334
حاسبات ومعلومات الفيوم رياضة 334
حاسبات ومعلومات بني سويف رياضة 332.5
حاسبات ومعلومات المنيا رياضة 332
حاسبات ومعلومات سوهاج رياضة 331.5
حاسبات ومعلومات أسيوط رياضة 331حاسبات ومعلومات قنا رياضة 331
سياسة واقتصاد السويس 33
حاسبات ومعلومات الأقصر رياضة 330.5
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الذكاء الاصطناعي المحافظات حاسبات وذکاء اصطناعی حاسبات ومعلومات کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
وقع نظري مؤخرًا على مقال نشره كاتب أمريكي يُدعى «رونالد بروسر»، وهو أستاذ إدارة الأعمال بجامعة «سان فرانسيسكو».
نُشر المقال في مجلة «Current Affairs»، وهي مجلة سياسية ثقافية تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في 1 ديسمبر 2025.
تحدّث الكاتبُ في هذا المقال عن أزمة التعليم في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، ويرى أن الجامعات الأمريكية عقدت الكثير من الشراكات مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل شركة OpenAI، وأن هذا التوجّه يمثّل تهديدًا للتعليم ومستقبله، ويسهم في تفريغه من مضمونه الرئيس؛ بحيث يتحوّل التعليم إلى ما يشبه مسرحية شكلية فارغة من التفكير وصناعة الفكر والمعرفة الحقيقية.
يرى «بروسر» أن هناك تحوّلا يدفع الطلبة إلى استعمال الذكاء الاصطناعي بشكل مكثّف وغير منضبط في إنجاز الواجبات والأعمال المنوطة إليهم، وكذلك يدفع كثيرا من الأساتذة إلى الاعتماد المفرط عليه في إعداد المحاضرات وعمليات التقويم والتصحيح، وتدفع الجامعات ـ كما يذكر «بروسر» ـ ملايين الدولارات في إطار هذه الشراكات مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI؛ لتوفير النُّسخ التوليدية التعليمية وتسخيرها للطلبة والأكاديميين.
بناء على ذلك، تذهب هذه الملايين إلى هذه النظم التوليدية الذكية وشركاتها التقنية، في حين استقطعت الأموال من موازنات الجامعات؛ فأدى إلى إغلاق برامج أكاديمية في تخصصات مثل الفلسفة والاقتصاد والفيزياء والعلوم السياسية، وكذلك إلى الاستغناء عن عدد من أعضاء هيئة التدريس.
يكشف الكاتبُ في نهاية المطاف أن الجامعات بدأت تتحول من الاستثمار في التعليم ذاته إلى تسليم النظام التعليمي ومنهجيته وعملية التعلّم إلى منصات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يقلّص الاعتماد على الكوادر البشرية وعلى المنهجيات النقدية والتفكيرية.
كذلك يُظهر الكاتبُ الوجهَ المظلم للذكاء الاصطناعي والاستغلال الذي قامت به شركات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع بعض الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، ويرتبط هذا الوجه المظلم بعملية فلترة المحتوى الذي يُضخّ في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية؛ حيث تُكلَّف فئات من البشر ـ في الغالب من الدول الأفريقية الفقيرة ـ بمراجعة هذا المحتوى وتصنيفه وحذف غير الملائم منه، مقابل أجور زهيدة جدا، وذلك بغية صناعة واجهة «آمنة» لهذه النماذج، وتقتضي هذه العملية في الوقت نفسه استهلاك كميات هائلة من الطاقة والمياه لتشغيل مراكز البيانات التي تقوم عليها هذه الأنظمة.
كما يكشف وجها آخر للاستغلال الرقمي، ضحاياه الطلبة في بعض الجامعات الأمريكية ـ خصوصا المنتمين إلى الطبقات العاملة ـ عبر استغلالهم لصالح مختبرات شركات وادي السيليكون؛ إذ تُبرَم صفقات بملايين الدولارات بين هذه الشركات وبعض الجامعات، دون استشارة الطلبة أو أساتذتهم، في حين لا يحصل الطلبة إلا على الفتات، ويُعامَلون كأنهم فئران تجارب ضمن منظومة رأسمالية غير عادلة.
أتفقُ مع كثير من النقاط التي جاء بها «رونالد بروسر» في مقاله الذي استعرضنا بعض حيثياته، وأرى أننا نعيش فعلا أزمة حقيقية تُهدِّد التعليم والجامعات، ونحتاج لفهم هذه الأزمة إلى معادلة بسيطة معنية بهذه التحديات مفادها أننا الآن في مرحلة المقاومة، والتي يمكن اعتبارها مرحلة شديدة الأهمية، لأنها ستُفضي في النهاية إما إلى انتصار التقنية أو انتصار الإنسان.
مع ذلك، لا أعتقد أن هذه المعركة تحتاج إلى كل هذا القدر من التهويل أو الشحن العاطفي، ولا أن نُسبغ عليها طابعا دراميًا مبالغًا فيه.
كل ما نحتاجه هو أن نفهم طبيعة العلاقة بيننا وبين التقنية، وألا نسمح لهذه العلاقة أن تتحول إلى معركة سنخسرها بكل تأكيد، نظرا إلى عدة عوامل، من بينها أننا نفقد قدرتنا على التكيّف الواعي مع المنتجات التقنية، ولا نحسن توظيفها لصالحنا العلمي والتعليمي؛ فنحوّلها ـ عن قصد أو بدون قصد ـ إلى خصم ضار غير نافع.
نعود بالزمن قليلا إلى الوراء ـ تحديدا تسعينيات القرن العشرين ـ
لنتذكّر المواجهة التي حدثت بين المنظومة التعليمية ـ من جامعات وأساتذة وباحثين ومهتمّين بالمعرفة ـ وبين موجة التهديدات الجديدة التي تزّعمها الإنترنت ومحركاته البحثية، وكان أحد أبرز هذه التهديدات ظهور ما يمكن تسميته بثقافة البحث السريع؛ حيث ابتعد الطالب والباحث عن الطرق التقليدية في البحث مثل استعمال الكتب والقراءة المطوّلة والعميقة، ولجأ إلى الإنترنت والبحث عن المعلومات في غضون ساعات قليلة، والاكتفاء بتلخيص الدراسات والكتب.
ولّد هذا التحوّل مشكلات أخرى، من بينها تفشّي ظاهرة الانتحال العلمي والسرقات الفكرية، ولكن، لم تستمر هذه المشكلة لفترة طويلة؛ فحُلّت تدريجيا بعد سنوات، وتحديدا مع ظهور أدوات قادرة على كشف حالات الانتحال والسرقة العلمية، وظهور أنظمة تأقلمية ومعايير وقوانين تعليمية وأكاديمية عملت على إعادة تموضع الإنترنت داخل المنظومة التعليمية، وهكذا خرج النظام التعليمي والجامعات من تلك المواجهة رابحًا في بعض أجزائه وخاسرًا في أجزاء أخرى.
لا أتصور أن مشكلتنا الحالية مع الذكاء الاصطناعي تشبه تماما المشكلة السابقة التي أحدثها ظهور الإنترنت ومحركات البحث؛ فكانت التحديات السابقة -نسبيا- أسهل، وكان من الممكن التعامل معها واحتواؤها في غضون سنوات قصيرة. أما المشكلة الراهنة مع الذكاء الاصطناعي، فتكمن في سرعته التطورية الهائلة التي لا نستطيع حتى أن نتحقق من مداها أو نتنبّأ بوتيرة قدراتها الإبداعية؛ فنجد، مثلا ، أنه في غضون سنتين أو ثلاث فقط انتقل الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل«ChatGPT» من مرحلته البدائية إلى مرحلته المتقدمة الحالية، تجاوز فيها في بعض الزوايا قدرات الإنسان العادي في المهارات اللغوية، وأصبح يشكّل تحديًا حقيقيًا كما أشرنا في مقالات سابقة.
فيما يتعلّق بالتعليم والجامعات، وكما أشار الكاتب في المقال الذي استعرضناه؛ فنحن أمام مشكلة حقيقية تحتاج إلى فهم عميق وإعادة ترتيب لأولوياتنا التعليمية.
نقترح أولا ألا نتجاوز الحد المسموح والمقبول في استعمال الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ فيجب أن تكون هناك حالة توازن واعية في التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية في الجامعات، وكذلك المدارس.
وبصفتي أكاديميًا، أرى من الضروري أن نقنن استعمال الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات عبر وضع معايير وقوانين واضحة، والسعي في الوقت ذاته إلى تطوير أدوات قادرة على كشف حالات الانتحال والسرقات العلمية المرتبطة باستعمال هذه التقنيات والنماذج الذكية، رغم صعوبة ذلك في المرحلة الحالية، ولكن من المرجّح أن يصبح الأمر أكثر يسرا في المستقبل القريب.
رغم ذلك، فلا يعني أنه ينبغي أن نمنع استعمال الذكاء الاصطناعي منعًا تامًا؛ فجلّ ما نحتاجه أن نُشرف عليه ونوجّهه ضمن حدود معيّنة؛ لتكون في حدود تعين على صناعة الإبداع البشري؛ فيمكننا أن نوجّه الذكاءَ الاصطناعي في تنمية مهارات الحوار والتفكير والتحليل لدى الطلبة إذا استُعملَ بطريقة تربوية صحيحة.
ولكن في المقابل يجب أن تُشدَّد القوانين والعقوبات المتصلة بحالات الانتحال والاعتماد الكلّي على النماذج التوليدية سواء في مخرجات العملية التعليمية أو في البحوث العلمية.
كذلك من الضروري أن نُعيد التوازن إلى دور أعضاء هيئة التدريس في الجامعات؛ فمن غير المعقول أن نترك صناعة المحتوى التعليمي مرهونة بالكامل للذكاء الاصطناعي، في حين يتراجع دور الأكاديمي وإبداعه الذي يمارس التفكير والنقد والإضافة المعرفية من عنده.
على صعيد آخر، أظهرت دراسات حديثة التأثير السلبي للاستعمال المفرط للذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه على الدماغ البشري بشكل فسيولوجي مباشر؛ فيمكن أن يدخله في حالة من الضمور الوظيفي مع الزمن، خصوصا حال تخلّى الإنسان عن ممارسة التفكير لصالح الخوارزمية.
د. معمر بن علي التوبي أكاديمي وباحث عُماني