دبي-الوطن

تعرض طيران الإمارات مجموعة خاصة من 100 فيلم احتفالاً بمرور 100 عام على تأسيس استوديوهات وارنر براذرز، التي قدّمت بعضاً من أكثر الأفلام شهرةً على مستوى العالم. واعتباراً من 1 سبتمبر (أيلول) 2023، ستوفر الناقلة تشكيلة من الأفلام الكلاسيكية والوثائقية على نظامها للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية.


وطيران الإمارات هي أول ناقلة تحتفل بمئوية وارنر براذرز في الأجواء، وذلك بعرض هذه المجموعة الفريدة من الأفلام على نظامها الترفيهي الفريد، الذي يوفر 6500 قناة عند الطلب، تعرض أكثر من 2000 فيلم، منها 45 فيلماً حائزاً جائزة الأوسكار، و650 برنامجاً تلفزيونياً، و4000 ساعة من الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتية عبر 40 لغة. وتتضمن مجموعة أفلام وارنر براذرز الاحتفالية المئة أيقونات بارزة من أقدم الكلاسيكيات مثل “كازابلانكا” و”ساحر أوز”، بالإضافة إلى أحدث الأفلام مثل “ديون Dune” و”إلفيس Elvis”.
كما تتضمن المجموعة أيضاً أربعة عروض وثائقية خاصة من “ماكس أوريجينال Max Original” ترصد تاريخ استوديو الأفلام. كما تستعرض تأثير وارنر براذرز على الفن والتجارة والثقافة، وتروي القصة غير المسبوقة لاستوديو الترفيه الأسطوري في الذكرى المئوية لتأسيسه. وتتميز هذه الأفلام الأربعة برؤى وقصص من منظور الشخص الأول من مخرجين وممثلين ومديرين تنفيذيين وصحفيين ومؤرخين، وتستعرض تطور شركة وارنر براذرز، منذ تأسيسها في أوائل عشرينيات القرن الماضي على يد أربعة إخوة من عائلة مهاجرة، مروراً بعقود من المخاطر الإبداعية والتحولات، إلى عمليات الاندماج التاريخية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، التي حولت الشركة إلى قوة ترفيهية عالمية.
وبصوت الراوي مورغان فريمان ومقاطع من أفلام شهيرة ومسلسلات تلفزيونية ناجحة، يقدم “100 عام من وارنر براذرز” نظرة رائعة من وراء الكواليس على القصص التي لا تمحى والتي ألهبت خيال الجمهور في جميع أنحاء العالم لأجيال. وتتضمن الأفلام الوثائقية مقابلات مع أكثر من 60 مخرجاً وممثلاً ومديراً تنفيذياً شهيراً، بمن فيهم مارتن سكورسيزي، أوبرا وينفري، كلينت إيستوود، تيم بيرتون، جورج كلوني، إلين دي جينيريس، دانييل رادكليف، كيانو ريفز، أوليفر ستون، وروبرت دي نيرو.
بعض أفلام وارنر براذرز على رحلات طيران الإمارات
المساعي الأولى: في ثلاثينيات القرن العشرين، جرت إعادة صياغة بعض أقدم الكلاسيكيات وأصبحت متاحة للاستمتاع بمشاهدتها: شارع 42 (1933)، مغامرات روبن هود (1938)، ساحر أوز (1939)، ذهب مع الريح (1939).
الأربعينيات والخمسينيات: الصقر المالطي (1941)، كازابلانكا (1942)، “ناشيونال فيلفيت” (1944)، “جاسلايت” (1944)، “كي لارجو” (1948)، “كنز سييرا مادري” (1948)، “غرباء في قطار” (1951)، “وجه في الحشد” (1957)، “بن هور” (1959)، “ريو برافو” (1959).
روائع الستينيات والسبعينيات: “دكتور زيفاغو” (1965)، “من يخاف فرجينيا وولف؟”، “دزينة أشرار” (1966)، “بوني آند كلايد” (1967)، “كول هاند لووك” (1967)، “ويلي وونكا ومعمل الشيكولاتة”، “كل رجال الرئيس” (1976)، “سوبرمان” (1978).
حنين الثمانينيات والتسعينيات: “بيربول رين” (1984)، “فول ميتال جاكيت”، “امبراطورية الشمس”، “ليثال ويبون” (1987)، “باتمان” (1989)، “شاوشانك ريديمشن”، “ذا ماسك” (1994)، “ذا غرين مايل” (1999)، “ماتريكس” (1999).
الألفية الجديدة: “أوشن إليفين”، سلسلة “ذا لورد أوف ذا رينغ” (2001)، سلسلة “ذا ماتريكس” (2003)، “ذا نوتبوك” (2004)، “ذا دارك نايت” (2008)، “غرافيتي” (2013)، “ووندر وومان” (2017)، “أكوامان”، “شازام”، “جوكر” (2019)، “ديون” (2021)، “ذا باتمان” (2022)، “إلفيس” (2022) “ذا فلاش” (2023).


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وارنر براذرز

إقرأ أيضاً:

عقم استوديوهات التحليل الكروي !

بقلم : حسين الذكر ..

تطورت كرة القدم شيء فشيء على مستويات عدة فنية وتنظيمية واعلامية وادارية وتوظيفية .. حتى بلغت ما بلغته من تاثيرات على الراي العالم ودخولها عالم الدبلوماسية والحرب الناعمة – وهنا لب الحديث – اذ اصبحت تاثيراتها اكثر مرات ومرات مما كان يؤديه سوق عكاظ والمربد … من دور بعنوان شعري وتاثيرات ثقافية سياسية مجتمعية كبرى لم ينتبه له انذاك ولا اليوم حتى ان البعض ما زال يعيد ويصقل بتلك الايام بل ان الكثير من شهادات الماجستير والدكتوراه تكتب عنه بما لا تعني للاخر شيء اكثر من الترف واللهو والاستئناس والترويح .
منذ ظهور الفضائيات الكبرى المتخصصة بتحليل مباريات كرة القدم لاضافة المتعة والشو على مخرجاتها ( شاشويا ) بما يمكنه الاسهام بزيادة المهتمين من دافعي الاشتراكات بمليارات المليارات حول العالم التي تمتص جيوب الكادحين والمترفين طوعا عبر امهر تقنيات صناعة الشو والامتاع العالمي حتى اصبحنا نرى استوديوهات التحليل لازمة لكرة القدم وبطولاتها وعصي اقامة بطولة دون ان يكون هناك استوديو ونجوم .
الملاحظ ان الوجوه غدت ثابتة والادوار متشابهة وان تغيرت المسميات فما يقال في كل لعبة وبطولة هو ذات ما يتداوله المحللون في الغالب لدرجة لم يستطيعوا ان يشدوا الجمهور للشاشة كما تشد اللعبة ولا بنسب قريبة منها وذلك يمكن التاكد منه بمتابعة دقيقة بين الشوطين وعند انتهاء المباراة فكم عدد المشاهدين مقارنة لمشاهدي اللعبة ذاتها مع استوديوهاتها .
العملية لا تتعلق بالاسماء التقليدية وافراغ ما في جعبتهم حد الملل المتكرر .. صحيح ان احداث كرة القدم متكررة ايضا من حيث مفرداتها ( تشكيلة وخطط ونجوم ومواهب وفوز وخسارة ومهارة وتكتيك وفار وتسلل وضربة جزاء .. وغير ذلك مما هو مالوف من مفردات اللعبة ومكونات قاموسها ) الا ان العملية برمتها تتعلق بالتوظيف الامثل لاستودياهات التحليل التي غدت روتينية ولم ترتق الى مصاف اللعبة ومتابعيها ..
الحل يكمن باعادة التوصيف للاستوديو وضخ عناصر جديدة قادرة على احيائه وسحب ملكوتية ( عناصر فارغة او افرغت ما في جعبتها ) حتى غدت مستهلكة من كل شيء الا من ارشيف على وشك ان يدفن .
الحل بتغيير العقلية المؤسساتية وتطوير ادوارها بما ينسجم مع اهدافها الكبرى التي لا تتعلق بفوز برشلونة او الريال .. فتلك مسألة ترويحية اخرى لا نصيب لها في مشاورات وقرارات تطبخ خلف الستار و تحت جنح العتمة .
القضية تتعلق بالتوظيف وما يتطلبه من تغيير ادوات وضخ عناصر اعلامية ونفسية ومسابقاتية وتحكيمية يمكن لها ان توقف فضائح التوظيف السابق سيما ما يتعلق بالفار منه – باقل تقدير – . !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • أنجلينا جولي تحتفل بعامها الخمسين.. 5 أفلام خالدة في مسيرتها السينمائية
  • فتح باب استقبال أفلام الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي.. غدا
  • أفلام مصرية تسلط الضوء على عيد الأضحى.. رحلة عبر السينما والاحتفالات الشعبية
  • طيران الإمارات و«إير تشاينا» توقعان مذكرة لتوسيع اتفاقية تبادل الرموز
  • الإمارات للبيئة تحتفل بالدورة الـ 28 من جائزة إعادة التدوير
  • طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق 16 يوليو المقبل
  • بعد توقف 13عاما.. (طيران الإمارات) تستأنف رحلاتها إلى دمشق في 16 يوليو
  • عقم استوديوهات التحليل الكروي !
  • طيران الإمارات يعيد تشغيل رحلاته إلى دمشق من 16 يوليو 2025
  • طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 16 يوليو