الشارقة يهزم «الحسين إربد» بهدف كايو في دوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
فاز فريق الشارقة على الحسين إربد الأردني بهدف، في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، في المباراة التي جرت على استاد عمان الدولي، سجل هدف المباراة كايو لوكاس في الدقيقة 42، وتقام مباراة الإياب باستاد الشارقة 18 فبراير الجاري.
قدم «الملك» الشرقاوي مباراة جيدة، وسط أجواء باردة، واستحق الفوز، في ظل حالة التركيز والانسجام بين خطوط الفريق، ونجح عادل الحوسني في التصدي لأكثر من كرة خطيرة، وبدأ الشارقة بطريقة لعب 4-2-3-1، والحسين إربد 3-4-2-1، وخلال أول 25 دقيقة، كانت نسبة الاستحواذ لصالح الفريق الأردني بنسبة 64%، مقابل 46% للشارقة، وسنحت عدة فرص للطرفين، وإجمالي التسديدات خلال هذه الدقائق في مصلحة «الملك» الذي سدد 3 مرات مقابل مرة للأردني، وفي الدقيقة 29 كانت هناك جملة جميلة لم ينجح فراس بالعربي في ترجمتها بالشكل الصحيح لتضيع فرصة هدف للشارقة، وكان الانضباط الخططي كبيراً بين لاعبي الفريقين.
وفي الدقيقة 42، ينطلق عثمان كمارا بمنتهى البراعة والقوة من خط الوسط، ويراوغ أكثر من لاعب ويمنح كايو لوكاس فرصة جميلة سجل منها الهدف الأول، الذي انتهى به الشوط الأول، ورغم أن نسبة الاستحواذ كانت لمصلحة الحسين بـ 64%، مقابل 36% للشارقة، لكن الملك عرف كيف يتفوق في النصف الأول من المباراة.
وفي الشوط الثاني، شارك عادل تعرابت وماجد حسن بدلا من محمد عبدالباسط، وفراس بالعربي، وكان في مقدور الشارقة التسجيل لولا سوء التصرف في بعض الكرات من خالد الظنحاني وعادل تعرابت، في الوقت الذي اعتمد فيه الحسين إربد على الضغط من طرفي الملعب، وفي الدقيقة 75 يسدد كمارا كرة هي الأفضل في المباراة، ولكن لسوء حظه ارتطمت بالعارضة، ونجح الشارقة في الحفاظ على تقدمه، ليعود إلى الإمارة الباسمة بانتصار مهم للغاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الكرة الأردنية دوري أبطال آسيا الملك
إقرأ أيضاً:
شاهد.. درو جوهرة لاماسيا الجديدة في برشلونة يبهر فليك بهدف رائع
منذ أول لمسة له على المستطيل الأخضر مع فريق برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، خطف المراهق درو فرنانديز الأضواء.
درو ابن الـ17 عامًا، والذي لم يكن اسمه شائعًا حتى وقت قريب، بات اليوم أحد أبرز وجوه مستقبل برشلونة، وبات حديث الساعة بعد هدفه الأول في أولى دقائق ظهوره التحضيري تحت قيادة المدرب هانسي فليك.
ففي مباراة ودية أمام فيسيل كوبي الياباني، دخل درو في الدقيقة 79 بديلًا للنجم ماركوس راشفورد، ولم يحتج سوى 8 دقائق ليسجّل هدفًا رائعا يلفت الأنظار. هدف لم يكن مجرد كرة في الشباك، بل كان إعلانًا عن ولادة موهبة جديدة في سماء ولعب "كامب نو".
???? لاماسيا، منجم لا ينضب من المواهب والنجوم pic.twitter.com/mXsaFOieHz
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 27, 2025
خجل البدايات وجرأة الموهبةدرو -واسمه الكامل بيدرو فرنانديز سارمينتو- خرج بتصريح بسيط بعد المباراة، قال فيه: "دخلت متوترًا قليلًا، كانت هذه أول مرة ألعب فيها مع أفضل نادٍ في العالم. حديث فليك وزملائي ساعدني كثيرًا. أنا ممتن لهم على ثقتهم".
كلمات خجولة لا تعكس حجم الحماسة التي أبداها فليك الذي قال عقب المباراة: "علينا الاعتناء بدرو والآخرين، ومساعدتهم على التحسن. هذه مهمتنا، وسنقوم بها".
من فيغو إلى قلوب الكتالونيينولد درو في مدينة فيغو لأم فلبينية وأب إسباني، وانضم إلى أكاديمية برشلونة في صيف 2022، ومنذ ذلك الحين بدأت ملامح الموهبة تتبلور. يلعب صانع ألعاب ومهاجم جناح، ويتميز برؤية ميدانية حادة، ولمسات فنية راقية، وسرعة في التمرير والتحرك تخترق الخطوط بسهولة.
عقده الحالي يمتد حتى يونيو/حزيران 2027، لكن إدارة برشلونة بدأت بالفعل التحرك لتجديده وتأمين بقائه في ظل الاهتمام المتزايد به.
???? ملخص المباراة
فيسيل كوبي 1️⃣-3️⃣ برشلونة pic.twitter.com/O41Kxh4TNi
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 27, 2025
ثقة فليك وقائمة الشباب الواعدينالمدرب الألماني هانسي فليك، الذي يشتهر بميله لإعطاء الفرص للشباب، أدرج درو ضمن بعثة الفريق في الجولة الآسيوية، إلى جانب أسماء شابة أخرى مثل جوفري تورنتس، وجويل، وتوني فرنانديز، وكوتشن. فليك لم يتردد، ووضع ثقته في الموهبة الشابة التي أكدت أرض الملعب أنها جديرة بهذه الفرصة.
إعلانوقال المدرب: "أعجبتني بداية جوفري ودرو، وأراهم يتدربون بجودة عالية. سجل درو هدفًا… أنا سعيد بوجودهم".
صعود تدريجي وثقة متزايدةفي ظل التألق اللافت للاعبين مثل لامين جمال، يبدو أن درو في طريقه ليكون التالي في سلسلة المواهب التي تُعطي لاماسيا وجهها المشرق من جديد. وبينما يُشيد الجميع بإمكاناته، تبقى مهمة الحفاظ عليه وتطويره أولوية للنادي والجهاز الفني.
برشلونة يملك موهبة، وفليك وجد قطعة فنية تستحق الصقل. درو ليس مجرد اسم جديد… إنه مشروع نجم قادم.