مصادر ترجح فوز مرشح كينيا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأفريقي إن جيبوتي أبلغت الدول الأعضاء بعدم جاهزيتها لرئاسة مفوضية الاتحاد، ويعني ذلك تراجع حظوظ مرشحها وزير الخارجية محمد علي يوسف.
وحسب المصادر فإن منصب رئيس المفوضية بات في حكم المحسوم لرئيس وزراء كينيا السابق ومرشحها رايلا أودينغا.
وفي وقت سابق، قالت حملة المرشح الكيني أودينغا إنه حظي بدعم 28 دولة على الأقل، وهو ما يعني اقترابه من كسب الأصوات المشترطة للفوز.
ويشترط أن يحصل المرشح على أغلبية الثلثين من أصوات 48 دول يحق لها التصويت في اختيار منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يختار رؤساء دول الاتحاد مفوضا جديدا خلفا للتشادي موسى فكي، وذلك في قمة الرؤساء العادية الـ38 المقررة يومي 15-16 فبراير/شباط الجاري في أديس أبابا.
مرشح مثيروكان رئيس وزراء كينيا السابق بدأ حملته مبكرا بعدما قدمته حكومة بلاده كمرشح للمنصب في يوليو/تموز 2024.
وقد قام أودينغا بجولة في العديد من الدول الأفريقية لحشد الدعم وكسب الأصوات من أجل الوصول لمنصب رئيس المفوضية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي زار نواكشوط، والتقى الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي وأطلعه على برنامجه المتعلق بالترشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد.
ويتنافس مع أودينغا في المنصب عدة مرشحين أبرزهم مرشح جيبوتي محمد علي يوسف الذي تحدثت مصادر عن انسحابه، وكذلك مرشح مدغشقر راندريا ماندراتو، ومرشح موريشيوس أنيل جايان.
إعلانوفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024 جرت مناظرة علنية بين المرشحين للمنصب، وعرض فيها كل واحد برنامجه وخططه للنهوض بالاتحاد.
ويصنف مرشح كينيا رايلا أودينغا بأنه شخصية مثيرة للجدل وكان ترشيحه من طرف الحكومة الكينية مفاجئا حيث واجه الرئيس وليام تورو في الانتخابات الأخيرة، وكان له دور بارز في احتجاجات 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأفریقی مفوضیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية غينيا بيساو بعد الانقلاب
علّق الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عضوية غينيا بيساو في جميع هيئاته بأثر فوري، بعد يومين من الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو وسيطرة العسكريين على الحكم، وفق ما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وكان الجيش قد أعلن الأربعاء إطاحة إمبالو وتعليق نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أُجريت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي كان متوقعًا الكشف عن نتائجها خلال أيام.
وقال محمود علي يوسف إن الخطوة تأتي استجابة لـ"التغيير غير الدستوري"، فيما عيّن قادة الانقلاب، الخميس، رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام على رأس "القيادة العسكرية العليا"، المكلّفة بإدارة مرحلة انتقالية مدتها عام.
وغادر الرئيس المخلوع إلى السنغال الخميس، في حين أكد زعيم المعارضة فرناندو دياس، الذي أعلن فوزه بالانتخابات، أنه في "مكان آمن" داخل البلاد.
وأثار الانقلاب إدانات دولية واسعة، بدءًا بالأمم المتحدة التي وصفت ما حدث بأنه "انتهاك للمبادئ الديمقراطية"، مرورًا بمنظمة "إيكواس" التي علّقت عضوية غينيا بيساو في كل هيئات صنع القرار.
وتأتي هذه التطورات في بلد شهد 4 انقلابات وعددًا من المحاولات منذ استقلاله عام 1974، ويعاني فسادًا واسعًا ويُعد نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية وأوروبا.
وبتعليق عضوية غينيا بيساو، تنضم الدولة إلى سلسلة من البلدان الأفريقية التي واجهت العقوبة ذاتها بعد انقلابات، بينها مالي وبوركينا فاسو والنيجر والسودان ومدغشقر، في حين رُفعت العقوبات عن الغابون في أبريل/نيسان الماضي.