الرئيس الكيني يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية وعددًا من المستثمرين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل فخامة رئيس جمهورية كينيا الدكتور ويليام روتو بمقر القصر الرئاسي بالعاصمة نيروبي اليوم، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي برفقة وفد يضم (25) من المستثمرين السعوديين وممثلي الجهات الحكومية.
ورحب فخامته بالوفد السعودي، مبديًا استعداد بلاده لتقديم جميع التسهيلات والممكنات للمستثمرين السعوديين، منوهًا بالاتفاقية الموقعة بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة التجارة والصناعة الوطنية في كينيا التي ستسهل التعاون الاقتصادي، خاصة على مستوى القطاع الخاص بالبلدين.
وأكّد حرص الحكومة الكينية على تسريع توقيع اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار بين المملكة وكينيا لتعزيز التجارة والاستثمار المشترك، داعيًا المستثمرين السعوديين للاستثمار في كينيا بمختلف القطاعات.
من جهته، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أن تم مناقشة فرص الاستثمار بكينيا في قطاع الزراعة والتطوير العقاري واستيراد اللحوم للمملكة، فضلًا عن تخصيص منطقة حرة بكينيا للصادرات السعودية إلى شرق أفريقيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية الدكتور ويليام روتو الرئيس الكيني نيروبي اتحاد الغرف السعودیة
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.