«المستقلين الجدد»: تهديد ترامب بإنهاء الهدنة في غزة تصعيد خطير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، أن تصريحات ترامب بالتهديد بإنهاء الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، وتوعد حماس بالجحيم إذا لم تطلق سراح الرهائن قبل يوم السبت هو تصعيد خطير يهدد كل ما يبذل من الجهود الدبلوماسية.
تهديد ترامب تصعيد خطيروأشار الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان، إلى أن هذا التهديد إذا كان محاوله للضغط علي حماس أثناء التفاوض فهو أمر مستبعد لأن إطلاق سراح الرهائن جميعا قبل السبت يبدو أن حدوثه غير واقعي وغير عملي إلا إذا كان ترامب يستهدف تحميل حماس مسؤولية انهيار الهدنة.
وأضاف عناني، أن إطلاق هذه التصريحات لا يخدم المفاوضات الجارية بشأن المرحلة الثانية والثالثة لاتفاق وقف إطلاق النار بل قد ينسفها وينذر ببدء الحرب مرة أخرى.
واضاف دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب بان هذه التصريحات هي تسلسل طبيعي لتصريحات ترامب بشان غزه ورغبته العارمه في الاستيلاء علي غزه وانهاء القضيه بالقوه وفرض الامر الواقع.ويؤكد الحزب دعمه للقياده السياسيه في جهودها الراميه لتثبيت الهدنه من خلال الجهود الدبلوماسيه كخطوه اولي لاعاده الاعمار والسير قدما لحل القضيه دبلوماسيا من خلال اجماع عربي واقليمي ودولي غير مسبوق ضد تصفيه القضيه الفلسطينيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام عناني المستقلين الجدد ترامب الرئيس ترامب
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.