أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحـصاء ، اليوم الأربعاء الموافق 12 / 2 / 2025 بيانا صحفياً لليوم العالمي للإذاعة الذي يُحتفل به يـوم 13 فبراير، من كل عام والذى أقرته منظمة اليونـسكو ، ويرجع ذلك الاختيار إلى اليوم الذى بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة في عام 1946.

 وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعى بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام، بأهمية الراديو وتعد الإذاعة أداة فعالة للاحتفاء بالحياة الإنسانية على تنوعها، وتوفر منبراً لنشر الخطاب الديمقراطي وتظل الإذاعة أكثر وسائل الإعلام استخداماً على الصعيد العالمي.

وإذ تملك الإذاعة هذه القدرة الفريدة على الوصول إلى عدد كبير جداً من الناس، فإنها تستطيع أن ترسم معالم حياة المجتمعات في إطار التنوع، وأن تكون ساحة تتيح للجميع إمكانية التعبير عن آرائهم وتمثيلهم والإصغاء إليهم وينبغي لمحطات الإذاعة أن توفر خدماتها لمختلف المجتمعات على تنوعها، وأن تقدم إليها تشكيلة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتويات، ويجب أن تكون المحطات الإذاعية قادرة، من حيث تنظيمها وتشغيلها، على التعبير عن تنوع مستمعيها.

ويتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار ( الإذاعة وتغير المناخ ).

ومن أهم المؤشرات الإحصائية للهيئة الوطنية للإعلام ما يلي: بلغ عدد الشبكات الاذاعية ، 10 شبكات بإجمالي عدد ساعات.

"اتحاد الدواجن": الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الوطني للدواجن يواكب زيادة الاستهلاكسعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم الأربعاء 12-2-2025

بث مسموع 190.3 ألف ساعة عــــام 2023 / 2024 .

احتل المجال الترفيهي النصيب الأكبر من أجمالي عدد ساعات البث الإذاعي حيث بلغ 57216 ساعة بنسبة 31.52% بمتوسط يومي 156.20 ساعة ، يليها المجال الديني حيث بلغ 26851 ساعة بنسبة 14.79% بمتوسط يومي 73.22 ساعة ، يليها ساعات بث المجال الثقافي 23403 بنسبة 12.89% بمتوسط يومي 63.57 ساعة من إجمالي ساعات البث المسموع عـــام 2023/ 2024 .

- بلــغ عـــــدد ساعات البـــث لإذاعــــــــة شبكة البرنــــــامج العـــام 8784 ســـاعة بمــتوسط يــومي 24 ســاعة خـــلال عــــام 2023/2024 . 

- بلــغ عـــدد ساعات البـــث لإذاعــــــــة شبكة الشرق الاوسط 8784 سـاعة بمتوسط يومي 24 ساعة خلال عــــام 2023/2024.

- بلغ متوسط ساعات البث اليومي لقطاع الإذاعة 496.1 ساعــة 

خــلال عــام 2023/2024.

- بلغ متــوسط عــدد ســاعات البث لشبكة صوت العرب 39ساعة خـــلال عــــام 2023/ 2024 

*الشبكة الاذاعية : هي تقسيمات تنظميه للإذاعات حسب الهدف منها ولكل منها عدد ساعات بث مختلفة .

المصدر: 

التقرير الإحصائي السنوي للهيئة الوطنية للإعلام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإذاعة الجهاز المركزي وسائل الإعلام المؤشرات المركزي للتعبئة المزيد بمتوسط یومی عــــام 2023

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الغذائية، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا. ويأتي هذا التدهور في سياق أزمة مركّبة تعصف بالبلاد، نتيجة الحرب المستمرة وتراجع الموارد وانقسام المؤسسات النقدية والمالية.

 

انخفاض كبير في قيمة الريال اليمني

 

وأوضحت نشرة السوق والتجارة التي أصدرتها الفاو لشهر مايو 2025 أن الريال اليمني فقد نحو 33% من قيمته مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، و5% مقارنة بشهر أبريل المنصرم، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض المتسارع يعكس أزمة سيولة خانقة يعيشها القطاع المصرفي في المناطق المحررة، إضافة إلى تقلّص كبير في احتياطيات النقد الأجنبي، نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز منذ أبريل 2022 بفعل التصعيد الحوثي ضد المنشآت الحيوية في المحافظات النفطية.

 

مفارقات حادة بين مناطق السيطرة

 

وسلّط التقرير الضوء على تباين اقتصادي صارخ بين مناطق الشمال الخاضعة للحوثيين، ومناطق الجنوب والشرق الخاضعة للحكومة، حيث أظهرت البيانات تراجعًا حادًا في واردات المواد الغذائية عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، خاصة ميناء الحديدة، في مقابل استقرار نسبي لتلك الواردات عبر ميناء عدن.

 

وفي مفارقة لافتة، أشار التقرير إلى أن واردات الوقود عبر ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين شهدت ارتفاعًا كبيرًا، متجاوزة واردات الغذاء، الأمر الذي يكشف عن أولويات تجارية غير متوازنة قد تسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، حيث يتم التركيز على الوقود – الذي غالبًا ما يعاد بيعه في السوق السوداء – على حساب الإمدادات الغذائية والطبية الضرورية للسكان.

 

تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة

 

وحذّرت الفاو من أن استمرار هذا التدهور الاقتصادي دون تدخلات عاجلة وفعّالة على المستويين المحلي والدولي، قد يؤدي إلى كارثة إنسانية متفاقمة، لاسيما في ظل تفشي الجوع وسوء التغذية وغياب الخدمات الأساسية في أغلب مناطق البلاد. وتُظهر المؤشرات أن ملايين اليمنيين باتوا على شفا المجاعة، في ظل عجز الأسر عن توفير احتياجاتها اليومية وسط الارتفاع المستمر للأسعار وتراجع الدخل وانعدام فرص العمل.

 

غياب استراتيجية وطنية لإنقاذ الاقتصاد

 

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى غياب رؤية اقتصادية موحدة بين الأطراف اليمنية لإنقاذ الاقتصاد أو على الأقل الحد من تداعيات الانهيار. فالانقسام السياسي والعسكري، وتعدد مراكز القرار، وغياب التنسيق في إدارة الموارد المالية والتجارية، كلها عوامل تُسهم في اتساع الهوة بين شمال وجنوب البلاد، وتزيد من هشاشة الاقتصاد الوطني.

 

دعوة لتدخل عاجل

 

ودعت الفاو في ختام تقريرها إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الاقتصاد اليمني، من خلال تسريع آليات المساعدات الإنسانية، وتحفيز التمويل الدولي لدعم استيراد المواد الغذائية، ومساندة البنك المركزي اليمني في جهود استقرار العملة.

 

كما شددت على أهمية إطلاق حوار اقتصادي شامل بين كافة الأطراف اليمنية لتوحيد السياسات المالية والنقدية، كخطوة أولى نحو التخفيف من المعاناة الإنسانية التي طالت أكثر من ثلثي السكان.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
  • بسبب الفوضى والحشد ..الداخلية:تفكيك عشرات الشبكات الجنسية والاتجار بالبشر
  • الأعلى في تاريخ الهيئة.. "الطيران المدني" تحقق 105 ملايين ريال إيرادات
  • مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي
  • بنك التنمية الصناعية يوافق على زيادة رأس المال المرخص إلى 10 مليارات جنيه
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • «التعليم» تكشف خطة الدراسة الأسبوعية لمدارس التعليم الفني للعام المقبل 2026
  • تفاصيل خطة الدراسة الأسبوعية لجميع المدارس الفنية المطبقة للجدارات بالعام الدراسي المقبل
  • WP: نتنياهو قرر شن حرب على إيران العام الماضي ثم سعى لدعم ترامب
  • عدن تختنق تحت حرارة الصيف وأزمة الكهرباء تفاقم معاناة السكان