موقع 24:
2025-10-08@00:37:26 GMT

لبنان يرفض خطة ترامب في غزة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

لبنان يرفض خطة ترامب في غزة

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأربعاء، رفض بلاده الطروحات التي تؤدي إلى حصول أي نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في ضوء الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتدعو إلى نقل سكان غزة إلى دول أخرى.

وقال عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل، :"نؤكد أهمية المبادرة العربية للسلام، التي أقرتها القمة العربية في عام 2002"، مجدداً تأكيد "الموقف اللبناني الثابت من القضية الفلسطينية الداعم لحل الدولتين، الذي يحفظ حقوق الفلسطينيين، وينهي معاناتهم، ويحقق الاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط".


ودعا  "دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير (شباط) الجاري"، مؤكداً "ضرورة التزامها  بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في هذا السياق".
وتناول عون "مسألة النازحين السوريين في لبنان، وما تمثله من عبء على المستويات كافة"، معيداً التأكيد على ضرورة عودتهم إلى بلادهم بعد تغيير النظام فيها، وانتفاء الأسباب التي تبرر بقاءهم في لبنان". 

رئيس الوزراء الأردني: لا تهجير ولا حلول على حساب الأردن - موقع 24أكد رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، اليوم الأربعاء، أنه "لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن".

بدوره ، أكد الوزير البرتغالي أن زيارته "تهدف إلى إظهار الثقة بهذه المسيرة والأمل في أن تتمكن من  تحقيق السلام والازدهار، وتوفير الفرصة لأن يكون صوت لبنان مسموعاً في المجتمع الدولي، لما يتمتع به من قدرة على تجسيد التفهم والتفاهم  في محيطه".
واعتبر أن "لبنان يمكنه، وكما كان ماضياً، أن يبقى مستقبلا مثالاً للسلام في المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب التوازن ووجود شعوب معتدلة ولديها القدرة على التواصل والتفاهم فيما بينها".
وأكد الوزير البرتغالي أن بلاده "تدعم بشكل ثابت حل قيام الدولتين وإعادة اعمار قطاع غزة وإعطاء السلطة الفلسطينة القدرة على  إدارة  هذه العملية بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة كما في لبنان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان فلسطين

إقرأ أيضاً:

"الجهاد" بذكرى انطلاقتها: شعبنا ومقاومته أفشلا محاولات تهجير أهلنا من غزة

غزة - صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لانطلاقتها إننا ماضون على عهد الجهاد للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا حتى نيل حقوقنا وتحرير أرضنا، بالتنسيق الكامل مع كل قوى المقاومة.

وأكد بيان الحركة "أننا سنواصل التصدي لإجرام العدو واعتداءاته، وأننا لن نمكّنه من تحقيق ما فشل في الحصول عليه في الميدان بالألاعيب السياسية".

وجاء في البيان: إننا لن ندّخر جهداً، مع باقي قوى المقاومة، من أجل التوصل إلى وقف دائم للعدوان بحق شعبنا في غزة، وانسحاب الاحتلال كاملاً من القطاع، وتسريع إدخال المواد الإغاثية والمساعدات، وفك الحصار الظالم عن القطاع وأهله، وتبادل مشرّف للأسرى، وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

وأكد البيان أن شعبنا الفلسطيني، بصموده ومقاومته، قد أفشل كل محاولات تهجير أهلنا من القطاع ، وهو ما يجب العمل على تحصينه خلال الفترة القادمة من خلال إجماع فلسطيني وطني، يحفظ لشعبنا حقه في إدارة شؤونه دون تدخّل خارجي.

وقالت الحركة: نرفض بشكل كامل كلّ محاولات الكيان الغاصب تفتيت الضفة المحتلة أو ضمّها أو تحويلها إلى باتستونات عشائرية وقبلية، ونؤكد على حقّ شعبنا في استمرار المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح، دفاعاً عن حقوقه كاملة.

وبينت أن التمسّك بحق اللاجئين من أبناء شعبنا في العودة إلى وطنهم وأراضيهم، وبحقهم في العيش حياة كريمة في المخيمات في كلّ مكان، ونرفض كل محاولات تصفية وكالة الأونروا وإنهاء عملها.

وقالت: نتوجّه بتحية امتنان ووفاء إلى كل الذين يساندون شعبنا في جهاده ونضاله، ونثمّن مقاومتهم ومواقفهم وصمودهم وتضحياتهم، وفي مقدمتهم الشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، وكل أحرار العالم الذين دعموا صمود شعبنا ورفعوا أصواتهم في وجه الجرائم الأمريكية – الإسرائيلية، كما نحيّي أبطال أساطيل الحرية والصمود وفكّ الحصار عن غزة. وإننا بهذه المناسبة نتوجّه بتحية إجلال وإكبار إلى كل الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً وإسناداً لشعبنا، وعلى رأسهم القائدان الشهيدان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين.

ودعت الحركة أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى التنبّه والاستعداد لمواجهة الخطر المحدق الذي يستهدف بلدانهم، في إطار ما أعلن عنه قادة الكيان، وفي مقدمتهم مجرم الحرب الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، حول الشرق الأوسط ووهم "إسرائيل الكبرى". ونؤكّد أن قوى المقاومة في المنطقة، والمقاومة الفلسطينية على وجه الخصوص، هي خط الدفاع الأوّل عن أمن الأمة والشعوب العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح يطالب المجمع الإنطاكي بتعليم أبناء الكورة مجاناً في البلمند
  • الكتائب: تسريع خطة الجيش ضرورة وطنية
  • وزير الخارجية ونظيره الألماني يؤكدان على ضرورة الإسراع في تنفيذ «خطة ترامب»
  • فيديو مروع.. شاهدوا الحادث الذي أودى أمس بحياة رئيس بلدية سعدنايل السابق
  • تفاصيل جديدة عن إشكال فندق الغولدن بلازا الذي أدى إلى وفاة معاون أول في قوى الأمن
  • الملك يؤكد لترامب ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
  • البيت الأبيض : جميع الأطراف متفقة على ضرورة إنهاء حرب غزة
  • الشيطان يكمن في التفاصيل.. ما أبرز البنود التي قد تعرقل مفاوضات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل؟
  • "الجهاد" بذكرى انطلاقتها: شعبنا ومقاومته أفشلا محاولات تهجير أهلنا من غزة