تزامناً مع أعمال مؤتمر “ليب 2025”.. بنك التنمية الاجتماعية يرفع تمويل قطاعي التقنية والألعاب إلى أكثر من 1.350 مليار ريال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
المناطق_واس
في إطار جهود بنك التنمية الاجتماعية المستمرة لتطوير الاقتصاد الرقمي، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، بالتعاون مع اتحاد الألعاب والرياضات الإلكترونية، وبمتابعة من صندوق التنمية الوطني لدعم نمو هذا القطاع، أعلن البنك عن زيادة محفظته التمويلية من 300 إلى 458 مليون ريال، بنسبة نمو بلغت 53٪، استفاد من هذه المحفظة أكثر من 30 عميلًا من مختلف الأنشطة، بما في ذلك أندية الرياضات الإلكترونية، وتطوير الألعاب الإلكترونية، ونشر الألعاب، ومراكز ألعاب الرياضات الإلكترونية.
كما وقّع البنك عقودًا تمويلية بقيمة إجمالية بلغت 70 مليون ريال سعودي، تأكيدًا لالتزامه بدعم القطاعات الواعدة، وعلى وجه الخصوص قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
شملت تمويل شركة لعبة الرقمية لتقنية المعلومات بقيمة 45 مليون ريال لدعم تطوير الألعاب الرقمية المبتكرة، وتمويل شركة حلول الواقع الافتراضي لتقنية المعلومات بقيمة 25 مليون ريال لدعم صناعة أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب الإلكترونية.
وعزّز البنك دعمه لقطاع التقنية بالإعلان عن زيادة ميزانية المحفظة التمويلية التي يديرها بالتعاون مع البرنامج الوطني لتقنية المعلومات (NTDP)، لتصل قيمتها إلى 898 مليون ريال، مما يعكس التزامه بدعم نمو قطاع التقنية وتعزيز الاستثمارات في الحلول التقنية الحديثة.
كما وقّع البنك عقودًا تمويلية بقيمة تتجاوز 10 ملايين ريال، منها 7.6 ملايين ريال لشركة حوسبة التقنية و2.5 مليون ريال لشركة تقنية السحاب العالمية؛ بهدف تمكين الشركات التقنية من تحقيق المزيد من الابتكار والتوسع.
وعلى صعيد التحول الرقمي، أعلن البنك عن إبرام عقد شراكة مع شركة مايكروسوفت للاستفادة من إمكانات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وتشمل هذه الشراكة توظيف منصة (Azure) في تطوير التحليلات المتقدمة وإدارة البيانات، مما يرفع من كفاءة العمليات الداخلية للبنك، ويدعم جهوده في تقديم حلول تمويلية مبتكرة لرواد الأعمال.
كما تسهم الشراكة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للبنك وتطوير خدماته التقنية لدعم قطاع التمويل وريادة الأعمال.
وفي إطار حرص البنك على تحسين خدماته بشكل مستمر، وقّع البنك عقدًا مع شركة إنفورماتيكا؛ بهدف تبادل الخبرات في استخدام الأدوات التقنية المتقدمة لإدارة وحوكمة البيانات، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحسين الأداء المؤسسي.
وضمن مبادرة بنك التنمية الاجتماعية مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في برنامج “إمبريتك”، البرنامج الدولي الرائد الذي يركز على تطوير القدرات الريادية لأصحاب الأعمال في المؤسسات الناشئة والصغيرة، شارك البنك بمؤتمر “ليب 2025” في جلسة نقاشية بعنوان “المستقبل التقني لريادة الأعمال – إمبريتك: استكشاف القطاعات الواعدة”، التي سلطت الضوء على التحولات الرقمية في قطاع ريادة الأعمال، والفرص المتاحة أمام الشركات الناشئة للاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير أعمالها.
كما شهد مؤتمر ليب مشاركة الأسر المنتجة المدعومة من بنك التنمية الاجتماعية من خلال 20 منفذ بيع، لعرض وإنفاذ منتجاتهم أمام الزوار والمشاركين.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأسر المنتجة في تسويق منتجاتهم، وتجسيرهم نحو ريادة الأعمال، بالإضافة إلى إبراز التراث السعودي.
يُذكر أن بنك التنمية الاجتماعية يُعدّ من أبرز الجهات الداعمة للقطاعات الواعدة في المملكة، عبر إستراتيجيات مستدامة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا إقليميًا لصناعة الألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اتحاد الألعاب والرياضات الإلكترونية بنك التنمية الاجتماعية مؤتمر ليب 2025 بنک التنمیة الاجتماعیة ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
6.6 مليار درهم صافي أرباح “ألفا ظبي القابضة” خلال النصف الأول
أعلنت مجموعة ألفا ظبي القابضة، عن تسجيل نتائج مالية للنصف الأول من عام 2025، مسجلة صافي أرباح بقيمة 6.6 مليار درهم.
وارتفعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 8.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 34% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس هذه النتائج المالية القوية تركيز “ألفا ظبي” المستمر على الاستفادة المثلى من الفرص الإستراتيجية والزخم المتواصل في تنفيذ إستراتيجيتها عبر القطاعات الرئيسية، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 35.9 مليار درهم بزيادة بنسبة 23% عن الفترة نفسها من العام السابق.
وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث بلغ إجمالي الأصول 198.4مليار درهم، مع إجمالي حقوق ملكية بقيمة 98.1 مليار درهم، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ رؤيتها لعام 2030 من خلال التركيز على الابتكار والنمو الاستراتيجي والأثر المجتمعي.
وشكّل التنوع المتزايد والوضع القوي والمستقر لمحفظة “ألفا ظبي” عاملاً رئيسياً في دفع نمو الإيرادات والمساهمة في زيادة صافي الأرباح التشغيلية، حيث ساهمت المحافظ التابعة للمجموعة بشكل ملحوظ في إجمالي الإيرادات المسجلة، حيث تشمل المحافظ، قطاع الصناعة والبالغة قيمتها 13.4 مليار درهم، والعقارات بـ 12.8 مليار درهم، فيما تبلغ قيمة محفظة قطاع البناء 6 مليارات درهم، والخدمات والقطاعات الأخرى بـ 3.7 مليار درهم.
وقال سعادة محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة “ألفا ظبي القابضة”، إن المجموعة ركزت خلال النصف الأول على توسيع نطاق أعمالها، وتعزيز الترابط بين مختلف أنشطتها، ودعم الابتكار، بهدف توفير فرص استثمارية تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة التي تعتبر عناصر محورية في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي.
وأكد أن الابتكار والنمو المستدام يظل الأساس الذي تنطلق منه استثمارات المجموعة الهادفة، بما يعزز بناء اقتصاد قوي ومواكب للمستقبل يلبّي تطلعات دولة الإمارات للنمو المستدام والازدهار على المدى الطويل.
من جانبه، أكد المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “ألفا ظبي القابضة”، أن النتائج تأتي مدعومة باستثمارات إستراتيجية في القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن المجموعة ترتكز على أسس قوية وتواصل تعزيز شراكاتها البنّاءة، مؤكدا مواصلتهم للتركيز على النمو، سواء من حيث الإيرادات أو الاستحواذات أو الربحية، وكذلك في تطوير القدرات وتعزيز الابتكار، للمضي قدما نحو تحقيق إنجازات أكبر خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده.
وتواصل “ألفا ظبي” تعزيز التوجه الإستراتيجي القائم على اعتماد نماذج أعمال مستدامة، وتنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق القيمة من خلال استثمارات مدروسة، في وقت ساهمت فيه الاستثمارات خارج الدولة والتي نفذتها الشركات ضمن محفظة ألفا ظبي الاستثمارية بتحقيق إيرادات بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم.
وشهد النصف الأول من العام الجاري، إدراج أربعة من الشركات التابعة لـ “ألفا ظبي القابضة” ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة مُدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، حيث حلّت “ألفا ظبي القابضة” في المركز 14، وشركة “الدار العقارية” في المركز 30، و”بيور هيلث” في المركز 44، ومجموعة “إن إم دي سي” في المركز 48، و”إن إم دي سي إنيرجي” في المرتبة 82.
ويعكس هذا الإنجاز النمو المتسارع والأهمية الإستراتيجية المتزايدة للشركات الإماراتية في المشهد الاقتصادي الإقليمي، كما يجسد أهمية الرؤية الإستراتيجية، وكفاءة الأداء التشغيلي، والعمل الجماعي نحو تحقيق قيمة طويلة الأجل على المستوى الإقليمي.وام