“بيضاء المهندسين” تعلن مقاطعة انتخابات فرع إربد وتتحدث عن تدخلات واسعة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #القائمة_البيضاء في #نقابة_المهندسين في #إربد عن انسحابها من #انتخابات مجلس #فرع_النقابة في #إربد والمقررة يوم غد الجمعة إحتجاجاً على ما وصفته بالإجراءات التي تمس سلامة و #نزاهة #الانتخابات وافتقارها للشفافية والنزاهة والتي كان آخرها رفض النقابة خلال لقاء للهيئة العامة للفرع في إربد اليوم للمطالبات بمنع تصوير #أوراق_الاقتراع في الانتخابات بما يصادر حرية الانتخاب واعتبار ذلك من قبل المشرفين على عملية الانتخاب حرية شخصية، وما سبق ذاك من تدخلات وضغوط لصالح قائمة منافسة للقائمة البيضاء.
وأشارت القائمة البيضاء في تصريح صادر عنها إلى ما شهدته الأيام الماضية من “تكرار لمشهد عانينا منه قبل ثلاث سنوات من تدخل سافر لكثير من الجهات الخارجة عن الجسم النقابي، تتمثل بالانحياز إلى كتلة دون أخرى وممارسة ضغوطات على مرشحينا لإجبارهم على الانسحاب، وقد تبين أن هناك من يصر على قلب الموازين العادلة وتغيير النتائج الصحيحة وما أكد ذلك ما جرى اليوم في الهيئة العامة بالإصرار على عدم منع التصوير في الانتخابات واعتبار التصوير حرية شخصية” بحسب ما ورد في البيان.
وأضافت القائمة البيضاء في بيانها ” لا يخفى على الجميع بأن تاريخ القائمة البيضاء يشهد لها بأنه تاريخ ناصع البياض كاسمها وهو ما حقق لها الفوز والظفر بثقتكم الغالية على مدى سنوات طوال ساهمت خلالها بالحفاظ على المهنة والمنتسب وحققت الكثير من المنجزات في المجالات المختلفة، وفي ظل تلك الظروف تعلن القائمة البيضاء في اربد تصميمها على خدمة المهنة والمنتسب والوطن وشكلت قائمة من أعضائها وشرعت في خوض الانتخابات في جميع مستوياتها ومتطلباتها على مستوى مجلس الفرع والهيئة المركزية”، مشيرة إلى انها كانت تأمل أن تجري الانتخابات في الأجواء الانتخابية المعهودة على أسس النزاهة والشفافية والديمقراطية.
مقالات ذات صلة إطلاق قذيفة صاروخية داخل غزة وسقوطها في القطاع / فيديو 2025/02/13واكدت القائمة البيضاء في إربد سعيها خلال الدورة الانتخابية 2025-2028 إلى تشكيل كتلة توافقية تجمع الطيف النقابي الهندسي تحت مظلة واحدة سعيا منها للعمل بالتشارك مع الجميع وتقديراً منها للظروف التي يمر بها الوطن والإقليم الذي يشهد احداثاً جساماً حيث تواصلت مع كافة الأطياف النقابية وعقدت العديد من الجلسات الحوارية لإيجاد ارضية مشتركة للعمل النقابي “إلا أن جميع مساعيها باءت بالفشل وذلك عائد الى جملة من الأسباب لا يتسع المقام لذكرها” بحسب الكتلة.
واضافت الكتلة” حفاظاً على عدم احراج زملاءنا وعلى هيبة المهندسين من كل القطاعات وهيبة النقابة، ولجميع ما تقدم ذكره من أسباب فقد قررت القائمة البيضاء في اربد الانسحاب من مشهد انتخابي يفتقر إلى الشفافية والنزاهة مع التزامنا بالبقاء على العهد وكما عهدتمونا في الدفاع عن نقابتنا قوية منيعة وسوف نسعى دائما إلى تطويرها وتقدمها لخدمة منتسبيها والحفاظ على مكتسباتها جندا أوفياء لخدمة وطننا الحبيب”.
وستجري انتخابات فروع النقابة يوم غد الجمعة، بعد أن فتحت باب الترشّح للانتخابات، فيما سيتم إجراء انتخابات الشعب الهندسية في 28 من الشهر الحالي، في حين ستُجرى انتخابات هيئة المكاتب الهندسية في 27 نيسان .
أما انتخابات مجلس النقابة، فسيتم عقدها في 9 أيار المقبل بعد دعوة الهيئة العامة للنقابة للاجتماع في 25 نيسان 2025، حيث يبلغ عدد أعضاء الهيئة العامة للنقابة أكثر من 190 ألف مهندسة ومهندس.
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي وجه في وقت سابق مذكرة الى رئيس الوزراء لمطالبة الحكومة بالقيام بواجبها الوطني بوقف ما وصفه الحزب بـ”ممارسات التدخل في انتخابات النقابات المهنية التي ستجري هذا العام وتوجيهات سافرة من بعض الجهات الأمنية للتدخل في هذه الانتخابات”، مؤكداً أن هذه الممارسات تضر بوحدة الوطن وتسيء لصورته في ظروف الوطن في أمس الحاجة للم الصف أمام التحديات الكثيرة التي تواجه الأردن داخلياً وخارجياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القائمة البيضاء نقابة المهندسين إربد انتخابات فرع النقابة إربد نزاهة الانتخابات أوراق الاقتراع القائمة البیضاء فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجوما جديدا ضد الحوثيين وتتحدث عن اغتيال لقيادي رفيع
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء السبت، هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.