خبراء الأمم المتحدة يشيدون بريادة المملكة في تعزيز الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عقدت المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- خلال فبراير الجاري عددًا من الندوات وورش العمل المتخصصة في القانون الجيومكاني والإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، التي قدمها عددٌ من الخبراء الدوليين الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM) والمتخصصين كذلك في البنى التحتية للبيانات الجيومكانية عالميًا.
وتناولت الندوات وورش العمل العديد من الموضوعات التي تؤثر في جمع واستخدام وتخزين وتوزيع المعلومات الجيومكانية داخل المملكة، إضافةً إلى عددٍ من القضايا القانونية، بما في ذلك خصوصية الموقع، والمسؤولية القانونية، والمسائل المرتبطة بها.
وأكد أحد أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية (UNGGIM) كيفين بومفريت، أن المسار الإستراتيجي الثاني من الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UNGGIM-IGIF) يوفر وسيلة مفيدة لتحديد الثغرات في القوانين والسياسات الحالية؛ دعمًا لتكامل البيانات وتبادلها، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت رائدة عالميًا في تنفيذ وتعزيز قيمة الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.
أخبار قد تهمك برئاسة المملكة.. اختتام أعمال الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “GlobE Network” 12 فبراير 2025 - 9:27 مساءً الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة 11 فبراير 2025 - 5:39 مساءًوأوضح أن المسار الإستراتيجي الثاني يُستخدم لتحديد أي تغييرات قانونية ضرورية لمعالجة التقنيات الجيومكانية الناشئة، مثل الذكاء الجيومكاني، والتوأمة الرقمية الجيومكانية، والمركبات ذاتية القيادة، وأن العديد من المخاوف القانونية التي أثيرت من قبل المشاركين تتشابه مع التحديات التي تواجه المختصين في المعلومات الجيومكانية حول العالم.
وتحدث كل من تيم ترينور، والدكتورة ليزلي أرنولد، وكيفن بومفريت، خلال انعقاد الندوات عن ضرورة توعية المشاركين من مختلف القطاعات بالمسارات التسعة الإستراتيجية الخاصة بلجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM-IGIF) ودورها في نجاح إدارة المعلومات الجيومكانية في المملكة، بالإضافة إلى فهم الوضع الحالي والإمكانات المستقبلية لدمج البيانات الجيومكانية ضمن الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UN-IGIF) واستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بتحقيق رؤية (UN-IGIF) على المستوى الوطني، والسعي لتعزيز أهمية الحوكمة الجيومكانية داخل المملكة، مشددين على أهمية ودور البيانات الجيومكانية في صنع القرارات الذكية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة.
هذا وتعد الندوات التي عقدتها الجيومكانية حدثًا محوريًا في تعزيز رؤية (UN-IGIF) من خلال توفير الجيومكانية لمنصة للحوار المثمر من خلال تبادل الأفكار والرؤى والتجارب، حيث شارك في الندوات أكثر من 100 متخصص ومتخصصة من 50 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
يشار إلى أن المملكة قد استضافت بمحافظة جدة في طليعة فبراير الجاري الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية (UN-IGIF) المنبثق من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، الذي يهدف للإشراف على تنفيذ الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية على المستوى العالمي، وتوفير سبل الدعم والقيادة الإستراتيجية والموارد اللازمة لتنفيذه وتطويره المستمر بمشاركة الدول الأعضاء والجهات ذات العلاقة، وقد حضر الاجتماع الذي عقد للمرة الأولى في المنطقة العربية 47 مشاركًا من مختلف دول العالم، ممثلين للدول الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، إضافةً إلى عدد من رؤساء فرق العمل الفنية للجنة والخبراء والمختصين الدوليين، كما استضافت المملكة في الوقت ذاته اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية التي ترأسها المملكة وتتولى أمانتها العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية
إقرأ أيضاً:
المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
البلاد (الرياض)
تعكس المخرجات الهامة للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونيدو، دور المملكة العربية السعودية؛ كمنصة عالمية لصياغة أجندة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وتسخير الابتكار والتكنولوجيا والتحديث الصناعي لمواجهة التحديات العالمية.
فقد دعا «إعلان الرياض» الصادر في ختام المؤتمر العام للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض، إلى تعزيز مسار التنمية الصناعية المستدامة على الصعيد العالمي؛ كركيزة لرفع الإنتاجية، وتوسيع فرص العمل، وتمكين النساء والشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوصى المؤتمر العام بدراسة إنشاء منصة دولية مستدامة للتصنيع تكون بمثابة حاضنة عالمية للمعرفة والتقنيات المبتكرة وفرص الاستثمار، وتعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الأقل نموًا، كما حدد المؤتمر تاريخ 21 أبريل من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في الصناعة ، الذي يعد ضمن أبرز نتائج ونجاحات المؤتمر التي انطلقت من الرياض ودورها الرائد عالميا .
من هنا تمثل نتائج القمة الصناعية العالمية ، انطلاقة استراتيجية لمستقبل التنمية الصناعية العالمية، وهو ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريّف في كلمته الختامية ، حيث عبّر عن اعتزاز المملكة باستضافة هذا الحدث الصناعي التاريخي، لاغتنام الفرص وثقته في أن الزخم الذي انطلق من الرياض سيتحوّل إلى نتائج ملموسة في العالم، منوها بالدور المحوري للمؤسسات الوطنية والبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونيدو، في نجاح مؤتمر بهذا الحجم، وبمستوى رفيع من الإتقان والجودة.
ريادة وقيادة
يعد «إعلان الرياض» لمؤتمر اليونيدو، وثيقة تاريخية لرؤية عالمية موحدة تعزّز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، في خطوة تعكس ريادة المملكة على الساحة الصناعية العالمية، وقيادتها لأجندة التنمية ومستقبل الصناعية. وحظيت أعمال القمة العالمية للصناعة خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر، بمشاركة وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن منظمات دولية وقادة قطاع الصناعة من دول العالم، الذين أشادوا بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر، وقدرتها على مواءمة مخرجاته مع أولويات التنمية الصناعية العالمية والمتغيرات المتسارعة في التحول الصناعي، وتعزيز التعاون الدولي وتسخير الابتكار والتكنولوجيا.