البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة.
واستنكر البرلمان في بيان اليوم نقلته وكالة وفا توسيع الاحتلال عمليات الاستيطان في القدس لتهويدها وتغيير معالمها في انتهاك للقرارات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان، كما أدان اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال والاعتداءات الوحشية على المصلين والمرابطين الفلسطينيين فيه والحصار المفروض عليه ومنع المسلمين من الوصول إليه، محذراً من أن أي مساس بالمسجد الأقصى سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
وأكد البرلمان على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين وحدهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يستغل حرب غزة لحسم المعركة في القدس
#سواليف
وجّه رئيس “الهيئة الإسلامية العليا في #القدس” و #خطيب_المسجد_الأقصى المبارك، #الشيخ_عكرمة_صبري، نداءً عاجلاً إلى #الأمة_العربية و #الإسلامية، حذّر فيه من #مخططات #تهويد #المسجد_الأقصى ومدينة القدس، واصفًا ما يجري بأنه “أخطر المراحل” في تاريخ المدينة، في ظل #استغلال #الاحتلال لانشغال العالم بحرب الإبادة في #غزة لتنفيذ مشاريعه التهويدية.
وجاءت كلمة الشيخ صبري في تسجيل مصوّر بث خلال أعمال “مؤتمر العهد للقدس”، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة نخبة من المفكرين والعلماء والشخصيات الإسلامية والوطنية.
وأكد صبري أن ما يحدث في القدس هو “حرب دينية بامتياز”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى عبر تكثيف الاقتحامات اليومية، وأداء الطقوس التلمودية العلنية، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “الاحتلال يستغل الصمت الدولي والعربي، والانشغال بمجازر غزة، لينقض على القدس، ويُسرع من وتيرة الاستيطان وهدم المنازل، في محاولة لحسم المعركة الديموغرافية والسياسية لصالحه”.
وشدد الشيخ صبري على أن “العهد للقدس” لا يكون بالشعارات، بل بالعمل الجاد والدؤوب من أجل التحرير، قائلاً: “إن عهدنا مع القدس هو عهد العقيدة، وعهد المسؤولية، وعهد عدم التفريط بذرة تراب منها”.
كما حيّا صمود أهل غزة، واصفًا إياهم بـ “رأس الحربة” في الدفاع عن كرامة الأمة، مؤكداً أن دماء الشهداء في غزة والضفة هي التي تعبّد طريق الحرية نحو القدس.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ صبري علماء الأمة وشعوبها إلى التحرك الفوري والجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعم صمود المقدسيين الذين يشكّلون “خط الدفاع الأول” عن قبلة المسلمين الأولى، مطالبًا بتحويل مخرجات المؤتمر إلى “برامج عمل واقعية” تلامس جراح القدس وتدعم ثبات أهلها.
وتتواصل فعاليات مؤتمر “العهد للقدس” اليوم السبت وغدًا الأحد، عبر كلمات ومحاور ومبادرات تتناول مختلف محطات المواجهة مع الاحتلال في القدس والضفة وغزة، والبحث في سبل استعادة الأمة لإرادتها في مواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.