وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُديرة التنفيذية لمكتب الأمم المُتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكمالًا للقاءاته علي هامش مؤتمر ميونخ للأمن، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالسيدة/غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يوم الجمعة الموافق ١٤ فبراير ٢٠٢٥.
استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بالإعراب عن تقدير مصر للجهد المُتميز المبذول من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تحت قيادة السيدة/ غادة والي، مشيرًا إلي حرص وزارة الخارجية علي المساهمة في تذليل العقبات التي قد تواجه عمل المكتب في مصر، ومُعربًا عن التطلع لاستمرار الاستفادة مما يوفره المكتب من أنشطة ودورات تدريبية لبناء القدرات.
كما تطرق الجانبان إلي التطورات المُتصلة باتفاقية مكافحة الجريمة السيبرانية ونشاط مركز الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، حيث نوه الوزير عبد العاطي إلي اهتمام مصر بالاستفادة من خبرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اتصالًا بهذا المجال الهام، هذا بالإضافة إلي تطلع مصر للتعرف علي آفاق التعاون المشترك مع المكتب بشأن الموضوعات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعنی بالمخدرات والجریمة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وأوجه الشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز منح فرص تعليمية متكافئة.
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع فيما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس وتحسين جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتسق مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وقد حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.