السومرية نيوز – محليات

أعدَّت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عدداً من الإجراءات لضمان مشاركة أوسع من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في الثامن عشر من كانون الأول المقبل.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل إنَّ المفوضية أولت اهتماماً كبيراً بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، كونها واسعة ومنتشرة في كل المناطق، منوهاً بانها أوصت فرقها الجوالة خلال مرحلة التحديث بالتوجه إلى ذوي الاحتياجات الخاصة لمساكنهم ومجمعاتهم.



وأوضح جميل أنه تم العمل بذلك من خلال الحصول على عناوينهم بالاتصال مع أسرهم عن طريق ملاكات المفوضية هاتفياً أو استحداث مقرات في المجمعات التي يسكنون فيها أسوة بالنازحين، مبيناً أنَّ المفوضية استطاعت الحصول على هواتفهم من خلال الاستمارات الخاصة بتحديث البيانات لإيصالها إليهم بعد استكمال عمليات طبعها، والسماح للأب أو الأم أو الأخ والأخت أو الابن أو الابنة باستلامها بدلاً عنهم في حال تعذر عليهم ذلك.

وأشار إلى أنه في يوم الاقتراع سيكون هناك 21 ألف موظف مهتم لمساعدة أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً بأن ميزة "التصويت المساعد" تتلخص بتخويل مدير المحطة تقديم المساعدة لهم أثناء التصويت في حال عدم وجود أي شخص معهم، فضلاً عن ضمان مراقبتهم من قبل الموظفين الأربعة الموجودين في المحطة، بالإضافة إلى أنَّ المفوضية تختار دائماً مؤتمنين على هذه العملية، مؤكداً أن المفوضية راعت كثيراً ذوي الاحتياجات الخاصة بأن تكون محطات الاقتراع في الطابق الأرضي لضمان مشاركتهم في الانتخابات، وفقا للصحيفة الرسمية. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك

فاز المرشح المسلم زُهران مَمْداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية (عمدة) نيويورك، في نتيجة أقرّ بها منافسه الرئيسي حاكم الولاية السابق أندرو كومو.

وقبل الانتهاء من فرز الأصوات، أقرّ كومو بهزيمته قائلا أمام أنصاره "لم تكن الليلة ليلتنا.. لقد فاز (ممداني)" فبعد فرز أكثر من 95% من الأصوات، تصدر ممداني السباق بأكثر من 43% من الأصوات مقارنة بـ36% لكومو.

وممداني -الذي يبلغ من العمر 33 عاما- ديمقراطي يوصف بأنه تقدمي، وهو عضو بالمجلس التشريعي للولاية، ويعتبر أول مسلم يخوض هذا المعترك على الإطلاق.

وهو يمثّل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز.

وبرز اسمه بوصفه مرشحا استثنائيا لا يكتفي بتحدّي الأسماء التقليدية في الحزب الديمقراطي، بل يسعى إلى إعادة تعريف العلاقة بين السياسة والشارع الأميركي.

وحشد ممداني -الذي ولد ونشأ بأوغندا لأبوين هنديين- جيشا من المتطوعين الشباب عبر حملة على وسائل التواصل تعهّد فيها بخفض تكاليف المعيشة المرتفعة من خلال حافلات مجانية ورياض الأطفال ومنع زيادة الإيجارات حيث يمكن لشقّة مكوّنة من 3 غرف أن تكلّف 6 آلاف دولار شهريا.

كومو (يمين) أقر بهزيمته أمام ممداني في الانتخابات التمهيدية (الفرنسية)

ومنذ إعلانه الترشح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحوّلت حملة ممداني الانتخابية إلى ما يشبه حراكا اجتماعيا ينطلق من القاعدة الشعبية، ويستقطب الناخبين الذين يشعرون بأن مدينتهم لم تعد قابلة للعيش.

ومن ناحية أخرى، فإن ترشح أول مسلم لمنصب عمدة نيويورك يثير رعب المؤسسة المؤيدة لإسرائيل -وفق هآرتس الإسرائيلية- حيث يجري تمحيص مكثف بسبب اتهامه بمعاداة السامية في ظل وجود ما يقرب من مليون يهودي يقطنون الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك، رغم أن الصحيفة تصف تلك الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة.

إعلان

وبحسب آبي سيلبرشتاين الباحث في الدراسات العبرية واليهودية والتاريخ بجامعة نيويورك، فإن ممداني كان صريحا وواضحا بشأن آرائه عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فهو يؤكد حق إسرائيل في الوجود لكنه يصر على المساواة في الحقوق للفلسطينيين، وينتقد بشدة سياساتها ويصف الحرب على قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية".

ووفقا للباحث فإن الخوف الحقيقي -الذي ينتاب الشخصيات المؤيدة لإسرائيل- لا يتعلق بالضرر الذي قد يلحقه ممداني بالجالية اليهودية في نيويورك، بل من أن يرمز نجاحه بالانتخابات الجارية إلى ضعف النفوذ المؤيد لإسرائيل داخل أروقة الحزب الديمقراطي والسياسة الأميركية.

وبحسب سيلبرشتاين، فإن المعارضين يخشون أن يولي ممداني في حالة فوزه بالمنصب الاهتمام الأكبر لمخاوف جميع سكان نيويورك -بمن فيهم الفلسطينيون المتضررون من الأحداث الدولية- بدلا من مناصرة إسرائيل دون انتقاد.

وينبئ الفوز المحتمل لممداني في مدينة كبرى كنيويورك بتحول في المشاعر العامة على نطاق واسع، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن التعاطف مع الإسرائيليين بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق، في حين وصل التأييد للفلسطينيين مستوى لا مثيل له في الارتفاع منذ عام 2001، وفقا لهآرتس.

مقالات مشابهة

  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تبحثان مع مسئولي الكهرباء مراجعة وتدقيق متحصلات منظومة النظافة
  • المفوضية تعتمد عدة لوائح وإجراءات جديدة لانتخابات «النقابات والاتحادات المهنية»
  • البيئة والتنمية المحلية تبحثان تدقيق متحصلات منظومة النظافة من شركات الكهرباء
  • أكاديميون يقاطعون منتدى علمي في الرباط رفضا لمشاركة إسرائيليين
  • أبو العينين من قمة الشركات متعددة الجنسيات: أنا على أتم الاستعداد لمشاركة أي مستثمر صيني.. فيديو
  • البرلمان الأوروبي يُلغي رسوم حقائب اليد: هل يُعيد هذا التصويت تعريف تجربة السفر الجوي؟
  • مراجع تدابير أمن المعلومات في دورة تدريبية للجمعية العلمية للمعلوماتية بدمشق
  • مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
  • تعرف على الفئات المحرومة من التصويت فى الانتخابات وفقًا لقانون مباشرة الحقوق السياسية
  • التربية: إجراءات تضمن دقة تصحيح امتحانات الشهادات العامة السورية