نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.

استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.

كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.

ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.

كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مصير كسوة الكعبة المشرفة القديمة بعد استبدالها كل عام

مكة المكرمة

في مثل هذه اللحظات من كل عام، أي غرة السنة الهجرية الجديدة تستبدل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومجمع الملك عبد العزيز كسوة الكعبة المشرفة”،لترتدي حلتها الجديدة، المطرزة بالذهب والفضة على حرير خالص.

‎وتبدأ عملية إلباس الكعبة المشرفة ثوبها الجديد بإنزال القديم بعناية فائقة، لما تحتويه من آيات قرآنية مشغولة بأهم النفائس الدنيوية.
‎ويتم تجزئة كسوة الكعبة القديمة إلى قطع صغيرة، ومن ثم توزيعها على شكل هدايا ثمينة لكبار الشخصيات، والجهات الحكومية، والسفارات، بينما يُرسل الجزء الآخر للمتاحف داخل وخارج المملكة.

‎ويُلاحظ وجود بعض من اللوحات المعروضة في مكاتب بعض المسؤولين، من رؤساء دول أو رؤساء حكومات أو وزراء أو سفراء، كنوع من الاعتزاز بهذه الهدايا الثمينة، والقيمة ذات المعنى والقيمة الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • مصير كسوة الكعبة المشرفة القديمة بعد استبدالها كل عام
  • الرحال البوسني سيناف يصل سلطنة عُمان
  • صالون سياسي لحزب الإصلاح والنهضة يناقش الأمن السيبراني والسيادة الرقمية
  • من الإيداع فى دار رعاية للصلح.. هل تنتهى قصة مشاجرة نجل محمد رمضان وزميله؟
  • المقهى العلمي يستعرض جماليات الموارد الوراثية في البيئة العمانية
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • 5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية