أمين الفتوى: الحب ليس يوما واحدًا بل أسلوب حياة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة، أن البعض يخصص يومًا مثل 14 فبراير للاحتفال بعيد الحب بحجة الانشغال في الحياة اليومية لكنه أكد أن الأولى أن تكون حياة الإنسان كلها مبنية على الحب والمودة.
وأوضح عبد الرحمن أن الحب لا يقتصر على الكلمات فقط، بل يجب أن يتحول إلى أفعال ملموسة مستشهدًا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وأصحابه، حيث كان نموذجًا في التعبير عن المشاعر بأرقى الأساليب.
وأضاف أن حسن الخلق الوسيلة الأساسية للوصول إلى هذه الدرجة من الحب والمودة، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «خياركم خياركم لأهله وأنا خياركم لأهلي»، مؤكدًا أن البداية يجب أن تكون من داخل الأسرة، حيث تنعكس أجواء السكينة والمحبة على المجتمع ككل.
وأشار الشيخ عبد الرحمن إلى أن الكلمة الطيبة لها تأثير عظيم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الطيبة صدقة»، موضحًا أن بعض الأشخاص قد لا يحتاجون إلى أفعال كبيرة بقدر ما يحتاجون إلى كلمة جميلة تُشعرهم بالاهتمام والتقدير، سواء كانت للزوجة، الأبناء، الإخوة، أو حتى الوالدين بالدعاء والبر.
ودعا أمين الفتوى إلى نشر الطاقة الإيجابية والمشاعر الطيبة في حياتنا اليومية، مستلهمين من حب الله وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن التعبير المستمر عن الحب والمودة هو ما يجعل عجلة الحياة تستمر بسلاسة وسعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية عيد الحب فتاوى الناس المزيد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".