هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه.
وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًى أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.
هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قضاء ما فات من صيام رمضان الماضي بعد دخول النصف الثاني من شعبان؟.. المفتي يجيب
بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.
أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء؛ فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.
وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.
وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناسك الحج المزيد أداء العمرة العمرة عن الحج أو
إقرأ أيضاً:
موسم حج 1446هـ.. وفاة حالتين و5 ولادات في بعثة الحج الليبية
أعلنت اللجنة الميدانية ببعثة الحج الليبية، عن الإحصاءات الأولية لموسم حج عام 1446هـ – 2025م.
وبحسب الهيئة العام لشؤون الحج، سجلت البعثة خلال أداء مناسك الحج: 5 حالات ولادة بين الحجاج، وحالتين وفاة.
وتقدمت الهيئة بأصدق آيات التعازي وأحر التعازي لأسر المتوفين، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويتقبلهم من الحجاج المبرورين، وأن يحفظ جميع الحجاج الكرام، ويوصلهم إلى أهاليهم سالمين وآمنين.
وأكدت الهيئة حرصها المستمر على متابعة سلامة وراحة الحجاج، وتقديم كافة الخدمات لضمان أداء مناسكهم بكل يسر وأمان.
هذا وتواجه بعثات الحج سنويًا تحديات صحية كبيرة بسبب الظروف المناخية الصعبة، وكثافة الحشود، إضافة إلى التعب والإرهاق الجسدي، ولذا، تركز البعثات على توفير الرعاية الطبية الفورية والوقائية للحجاج، خصوصاً كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ويأتي هذا في ظل حرص الهيئة الليبية على ضمان سلامة حجاجها، بتقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية، والإرشاد، والتنسيق مع الجهات السعودية المختصة.