السياحة: المقصد السياحي المصري الأكثر تنوعًا في العالم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في بورصة السياحة الدولية BIT 2025 بمدينة ميلانو بدولة إيطاليا، والتي تعد أهم وأقدم معرض سياحي في إيطاليا ووسط أوروبا، وتحرص الوزارة على المشاركة بها سنوياً.
وافتتح الجناح المصري عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفيرة منال عبد الدائم قنصل مصر العام في ميلانو، بحضور محمد فرج المشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين بدولة ألمانيا والمكتب السياحي بدولة روسيا ودول الإشراف التابعة لها، وشيرين سمير لبيب مسئول الملف الإيطالي بالإدارة المركزية لمكاتب السياحة بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من ممثلي الفنادق وشركات السياحة المصرية.
وخلال المشاركة في المعرض، عقد عمرو القاضي عدة لقاءات مهنية مع عدد من كبار منظمي الرحلات الإيطاليين وشركات الطيران وشركات العلاقات العامة المتخصصه بالإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات مع العديد من ممثلي وسائل الإعلام الإيطالية المتخصصة في الشأن السياحي، والتي تم خلالها التأكيد على أن السوق الإيطالي يعد من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر، ويهتم سائحيه بالمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد المصري وبزيارة الوجهات السياحية المتعددة به منها القاهرة والأقصر وأسوان والإسكندرية وشرم الشيخ ومرسى علم والساحل الشمالي وسيوة والصحراء البيضاء.
وخلال هذه اللقاءات، أكد عمرو القاضي على التنوع السياحي الذي تتميز به مصر مستعرضاً استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية التي تركز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات السياحية المتميزة بمصر لتكون المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث التنوع السياحي Unmatched Diversity.
كما أشار إلى المستجدات التي تشهدها الحركة السياحية الوافدة لمصر وما شهدته من نمو غير مسبوق خلال عام 2024 حيث بلغ أعداد السائحين 15.750 مليون سائح وذلك على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة مما يعكس الأمن والأمان الذي تتمتع به مصر.
وتطرق أيضاً للحديث عن التطوير الذي تشهده البنية التحتية الأساسية ولاسيما في المقاصد السياحية، والمدن السياحية الجديدة التي تم إقامتها والمطارات الجديدة التي تم إنشائها.
وتحدث أيضاً عن منطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة وما تشهده من تطور وتنمية حضرية، والمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه خلال العام الجاري وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي، ومشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين الذي سيتم افتتاحه قريبا، ومسار العائلة المقدسة في مصر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على عدد من المقاصد السياحية بمصر منها الفيوم باعتبارها مقصد سياحي قريب من القاهرة ويمكن زيارته لمدة يوم أو ليلة واحدة، وكذلك مدينة الإسكندرية المقصد الكزموبوليتان.
وقد شاركت الوزارة هذا العام في المعرض بجناح تبلغ مساحته 100 متر مربع، ويضم عدد 13 عارض مصري يمثلون فنادق وشركات سياحة وشركات طيران من بينها شركة مصر.
اقرأ أيضا..
ملامح الحزمة الاجتماعية الجديدة.. موعد زيادة المرتبات والمعاشات (فيديو)
انتهاء الموجة الباردة.. موعد ارتفاع درجات الحرارة وتحسن حالة الطقس
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي السفيرة منال عبد الدائم المقصد السياحي المصريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
السياحة: المقصد السياحي المصري الأكثر تنوعًا في العالم
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 10 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المقصد السياحي المصري مؤشر مصراوي المصریة العامة للتنشیط السیاحی المقصد السیاحی صور وفیدیوهات عدد من
إقرأ أيضاً:
فيديوهات التحريض.. سلاح داعش لتجنيد الأطفال
في تحقيقات النيابات المختصة بعدد من قضايا الانضمام إلى تنظيمات الدواعش، اعترف المتهمون بأن أولى خطواتهم نحو التطرف بدأت مع مشاهدة مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي. كان الدم يغلي في عروق طفل لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وهو يشاهد فيديوهات لأحدهم يصرخ ويتباكى على ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة منذ سنوات، ويلقي ما يُملى عليه من اتهامات ضد مؤسسات الدولة. ومن بين الانفعالات الصاخبة والكلمات الموجهة، التقط الطفل رابط مجموعة على "تليجرام" تحمل اسم المعارض المزعوم، فانضم إليها، وكانت تلك اللحظة هي نقطة البداية.
أوراق القضية رقم 379 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 13552 لسنة 2024 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًا بـ "ولاية الدلتا" الإرهابية، تكشف أن أحد المتهمين لم يتجاوز عمره ستة عشر عامًا عند القبض عليه. لكنه اعترف بأنه انضم إلى مجموعة على "تليجرام" خاصة بأحد التنظيمات الإرهابية بعد أن استمع إلى فيديوهات “ع. ح”. وقال المتهم الطفل في تحقيقات النيابة: “وأنا بقلب على التيك توك لقيت واحد اسمه (……) ناشر فيديو عن فلسطين وغزة، ولقيت حد كاتب لينك الجروب بتاع صاحب الفيديو، فأنا من باب الفضول دخلت على الجروب، وأنا مش فاكر اسمه، وكان عليه حوالي مائة ألف حساب وشوية”. وأضاف: “والفيديوهات اللي بتتنشر كانت كلها عن الأحداث اللي بتحصل في غزة".
تم القبض على عدد من المتهمين من محافظات ومدن مختلفة، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية. وأُدرج على ذمتها خمسة متهمين من الأطفال القُصَّر. تمت إحالة أربعة منهم إلى محكمة الجنايات، ثلاثة منهم محبوسون وطفل واحد هارب. المتهم الأول: ع. ح (17 عامًا)، ووجهت له النيابة جملة من الاتهامات، على رأسها: تولي قيادة جماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم التمويل، جمع معلومات دون سند قانوني عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون الإرهاب، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار ومعتقدات إرهابية، التحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
أما المتهمون: الخامس (16 عامًا - طالب)، والسادس (17 عامًا - طالب)، والثامن (17 عامًا - طالب)، فقد وجهت لهم النيابة جملة من الاتهامات، على رأسها: الانضمام لجماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم التمويل، جمع معلومات دون سند قانوني عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون الإرهاب، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار ومعتقدات إرهابية، التحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية. واستمرت التحقيقات نحو ثلاثة أشهر، ثم أُحيلت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، أمام الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة القاضي وجدي عبد المنعم، وانعقدت أولى جلساتها بتاريخ 11 سبتمبر 2024.
وأكد أحد المحامين في منشور عبر "الفيسبوك" أنه حضر جلسة 22 أغسطس 2025، وترافع عن طفل عمره 16 عامًا، وهناك متهم آخر في القضية عمره 18 عامًا، وأكبر متهم فيها عمره 22 عامًا. وأوضح أن السبب في هذه القضية هو صاحب الفيديوهات التحريضية الذي كان يعلن دعمه لتنظيم داعش الإرهابي، ويحرض على استخدام العنف، وكان يتواصل من ملاذه الآمن مع مئات الشباب داخل مصر، أغلبهم تم القبض عليهم وهم في السجون على ذمة عدد من القضايا. وقال المحامي: “كل ما أفتح ملف قضية ألاقي اسمه فيها، غير قضايا الحبس الاحتياطي التي لم يصدر قرار من النيابة بإحالتها إلى الدوائر المختصة".
اعترف صاحب الفيديوهات التحريضية بخطاياه، وأعلن توبته، وحذف العديد من هذه الفيديوهات، وطلب العفو ليبدأ حياة جديدة. ولكن ما زالت فيديوهاته منتشرة على حسابات وقنوات التواصل الاجتماعي التي يديرها آخرون، ويستغلونها في التضليل والتحريض على الكراهية والعنف.
قضية "ولاية الدلتا" ليست مجرد قضية عابرة، بل جرس إنذار لمخاطر جسيمة تهدد شبابنا، وتستدعي تكاتف الجهود المجتمعية والأسرية والتعليمية والإعلامية لمواجهتها. فحين يتحول الأطفال والمراهقون من طلاب على مقاعد الدراسة إلى متهمين في قضايا الإرهاب، علينا أن نتوقف ونسأل: كيف نحمي الأجيال القادمة من الوقوع في قبضة أبواق التحريض المتاجرين بأحلام أبنائنا ومستقبلهم؟
الوعي هو خط الدفاع الأول، والحوار الأسري هو السلاح الأقوى، أما الرقابة الذاتية فهي الحصن المنيع. ولا بد أن تتوحد الجهود لقطع الطريق على تنظيمات إرهابية تسعى إلى تسميم عقول شبابنا وتحويلهم من طاقات إعمار إلى أدوات تدمير.