خطة جديدة ومقترحات لمواجهة التهجير مع عدم استبعاد تسميتها خطة ترمب للفوز بموافقته
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - تقود تحركات عربية لصياغة خطة بديلة لمستقبل غزة، وسط رفض واسع لخطة ترمب التي تهدف إلى إخلاء القطاع من الفلسطينيين.
ويبحث الاجتماع المرتقب في الرياض بمشاركة الأردن والسعودية ومصر والإمارات، إنشاء صندوق إعادة إعمار بقيادة دول الخليج، وإتفاقاً لتنحية حركة حما/س عن الحكم جانباً.
ترى الدول العربية في خطة ترمب تهديداً للاستقرار الإقليمي، وتجاوزاً لشرط الرياض الأساسي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إقامة دولة فلسطينية.
المقترح المصري يتضمن تشكيل لجنة وطنية فلسطينية لإدارة غزة دون حماس، وإعادة الإعمار بدعم خليجي ودولي، مع رفض تهجير الفلسطينيين، وفقاً لتسريبات إعلامية.
مقترحات إعادة الإعمار تشمل إزالة الأنقاض، إنشاء مناطق سكنية مؤقتة، ومنطقة عازلة على الحدود مع مصر لمنع بناء الأنفاق مجدداً.
تنتاب الدول العربية حالة غضب من خطة ترمب "لتطهير" غزة من الفلسطينيين وإعادة التوطين في الأردن ومصر، وهو الطرح الذي رفضته عمان والقاهرة على الفور، وتنظر إليه معظم دول المنطقة على أنه سيزعزع الاستقرار.
السعودية الغاضبة من إعلان "ترمب خطته" دون تنسيق مسبق، ما يهدد جهود التطبيع بين الرياض وتل أبيب، وهو ما عبر عنه ولي عهد الممكلة محمد بن سلمان "عدم رضاه" عن نهج الرئيس الأميركي، وسط تزايد الغضب الشعبي من الحرب في غزة.
وتبذل جهود حديثة لوضع قائمة مقترحات، في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأميركي، مع عدم استبعاد احتمالية تسميتها "خطة ترمب" للفوز بموافقته.
المؤكد أن أربعة مقترحات على الأقل جرت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، لكن مقترحاً مصرياً يبدو حالياً الأساس للمسعى العربي نحو خلق بديل لفكرة ترمب، وفقا لتسريبات نقلتها وسائل إعلام غربية.
الثابت أن ممثلين عن الأردن والسعودية ومصر والإمارات والفلسطينيين سيراجعون ويناقشون الخطة في الرياض قبل تقديمها في القمة العربية المقرر عقدها 27 فبراير/شباط الجاري.
يرجح محللون استخدام ترمب أسلوبه التفاوضي المعتاد، بطرح موقف متطرف للضغط في المفاوضات، الأمر الذي من شأنه تعقيد محادثات التطبيع.
وسوم: #عمان#سرايا#الخليج#مصر#المنطقة#الأردن#السعودية#القدس#القمة#غزة#الرياض#محمد#الرئيس#القطاع
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 10:17 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع الرياض الأردن الرياض غزة مصر غزة الأردن عمان المنطقة الرياض محمد الرئيس الأردن الرياض القمة عمان سرايا الخليج مصر المنطقة الأردن السعودية القدس القمة غزة الرياض محمد الرئيس القطاع خطة ترمب
إقرأ أيضاً:
النائب زهير الخشمان: “تواصل ٢٠٢٥” ليس مجرد منتدى… بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل
صراحة نيوز ـ زهير الخشمان
في مقالة تحليلية نشرها اليوم النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، أشاد بكلمة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال افتتاح منتدى “تواصل 2025″، واصفًا إياها بأنها “ليست مجرد خطاب رسمي، بل بيان استراتيجي يعيد رسم العلاقة بين الإنسان والدولة”.
وقال الخشمان إن سمو ولي العهد وضع إصبعه على جوهر المرحلة، حين تحدث عن حاجة الأردن الملحة لإعادة تعريف مفهوم التواصل، ليس فقط كأداة تكنولوجية، بل كثقافة تقوم على الثقة والحوار وإشراك الشباب.
وفي مقالته التي حملت عنوان “تواصل 2025: حين تحدث ولي العهد بلغة المستقبل ووجدان الأردنيين”، أكد الخشمان أن سمو الأمير الحسين قدّم رؤية عميقة لمستقبل الأردن، من خلال التأكيد على أن “الاقتصاد الحديث يُقاس بما تنتجه العقول لا المصانع”، داعيًا إلى الاستثمار في الإنسان الأردني كأعظم مورد وطني.
واستعرض النائب مجموعة من الأمثلة التطبيقية التي وردت في خطاب سموه، شملت استخدامات الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم والإدارة العامة، معتبرًا إياها “رؤية قابلة للتحقيق وليست خيالًا تقنيًا، شريطة توفر الإرادة السياسية والخطة التنفيذية”.
واختتم الخشمان بالإشارة إلى أن سمو ولي العهد يقدّم خطابًا جديدًا للدولة، لا يعتمد على البلاغة التقليدية، بل على المصارحة والرهان على الجيل الجديد، مؤكدًا أن “تواصل 2025” ليس مجرد منتدى، بل مشروع وطني شامل يقود الأردن نحو المستقبل بثقة وثبات.