الثورة نت/وكالات اجرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عملية تسليم ثلاث أسرى صهاينة إضافيين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، صباح اليوم السبت، كجزء من صفقة تبادل الأسرى السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. الأسرى الثلاثة هم: «ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، ويائير هورن». ويحمل الصهيوني ساشا الكسندر تروبنوف  الجنسية الروسية إلى جانب الإسرائيلية.

تمت عملية التسليم في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالقرب من منزل القيادي في حركة حماس الراحل يحيى السنوار، وسط وجود مكثف لمقاتلي كتائب القسام وكتائب القدس بكامل عتادهم العسكري. ويأتي الإفراج عن الأسرى ، مقابل إفراج الاحتلال عن 369 أسيراً فلسطينياً، بينهم 36 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 333 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وعبر منصة تسليم أسرى الاحتلال في خانيونس، وجهت المقاومة رسائل عدة لـ”إسرائيل” وأخرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدد بتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وكتبت لافتات :” “لا هجرة إلا للقدس”..، و”نحن الطوفان يا قدس فاشهدي”.. “عبرنا مثل خيط الشمس”.. في إشارة لرفض التهجير، والرد على خطة ترمب. كما تم وضع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية. وعلقت صحيفة “معاريف” على ماورد في المنصة: الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل”. فيما ذكرت صحيفة معاريف: أن العرض الذي قدّم أظهر آليةً سيطر عليها عناصر المقاومة في السابع من أكتوبر بالإضافة إلى أسلحة لـ”الجيش” وأفادت: في بعض الحالات ظهر المقاومون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال

أنس الشريف صحفي فلسطيني وُلد عام 1996 في مخيم جباليا بقطاع غزة، عمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة الإعلامية أثناء العدوان الذي بدأته إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اشتهر الشريف بتغطية المجازر والكارثة الإنسانية رغم التهديدات التي تلقاها، حتى استُشهد يوم 10 أغسطس/آب 2025 باستهداف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيمة صحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الأمر الذي لاقى استنكارا واسعا.

المولد والنشأة

وُلد الصحفي أنس جمال محمود الشريف في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 1996، ونشأ في مخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة. تزوج من السيدة بيان السنوار، ولديه طفلة تُدعى شام وطفل يُدعى صلاح.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى الشريف تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وكذلك المؤسسات التعليمية لوزارة التربية والتعليم والفلسطينية. التحق بقسم الصحافة والإعلام في جامعة الأقصى عام 2014 ودرس تخصص الإذاعة والتلفزيون.

التجربة العملية

بدأ الصحفي أنس الشريف عمله متطوعا في شبكة الشمال الإعلامية، وكان يُعد تقارير عن الأوضاع في قطاع غزة لصالح شبكات عديدة.

أصيب الشريف في 23 سبتمبر/أيلول 2018 بشظية عيار ناري في البطن أثناء تغطيته مسيرة نُظمت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي مخيم جباليا.

انتقل للعمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.

عمل الشريف يوميا على إعداد تقارير عن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والأوضاع الاجتماعية في القطاع، وتعرض للتهديد من قوات الاحتلال بسبب تغطياته للعدوان.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كشف الشريف عن تلقيه تهديدات ورسائل عبر تطبيق "واتساب" من ضباط إسرائيليين تهدف إلى إجباره على وقف تغطيته للحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدا عدم مغادرته الميدان وبقاءه مستمرا في التغطية الإعلامية بشمال القطاع.

ويوم 11 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الشريف، مما أدى إلى استشهاد والده، موضحا أنه اضطر إلى دفنه في ساحة مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا"، وتعهد بالاستمرار في تغطية جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.

إعلان

ومع تواتر الأنباء عن قرب الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة منتصف يناير/كانون الثاني 2025، خلع الشريف خوذته قائلا أثناء البث المباشر إنها أثقلت كاهله، وإن بزته الصحفية أصبحت جزءا منه على مدى 15 شهرا.

وأواخر يوليو/تموز 2025، تعرض الشريف وصحفيون آخرون للتهديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي لاقى استنكارا من شبكة الجزيرة الإعلامية ومؤسسات دولية.

اغتياله

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 10 أغسطس/آب 2025 الصحفي أنس الشريف و5 آخرين، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال باستهداف أنس الشريف ووصفه بأنه "إرهابي تنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة"، مدعيا أنه كان قائد خلية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

ولقي اغتيال الشريف وزملائه استنكارا دوليا واسعا، إذ نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بجريمة اغتياله واعتبرتها هجوما جديدا سافرا ومتعمدا على حرية الصحافة.

وحمّلت الجزيرة جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية: نتنياهو مهووس بجنونه الحربي وسيحترق في النهاية
  • صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعي خمسة صحفيين ارتقوا بقصف صهيوني
  • أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • اشتباكات في "تل أبيب" وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • اشتباكات في تل أبيب وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
  • أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو