3.8 معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان بنهاية يوليو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ارتفع معدل الباحثين عن عمل بشكل طفيف بنهاية يوليو، إذ بلغ 3.8 مقارنة بـ3.7 عن الشهر الذي سبقه وذلك وفقا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وكان معدل الباحثين من الإناث (12) أعلى بكثير مقارنة بالذكور(1.8).
وحسب البيانات، أغلب الباحثين عن عمل يحملون مؤهل دبلوم التعليم العام وما يعادله والبكالوريس بمعدل (27.
ووفقا للفئة العمرية، يتراوح أغلب الباحثين عن عمل في الفئة العمرية من 15- 24 سنة بمعدل (14.9)، ثم الفئة من 25-29 سنة بمعدل (6.9 ).
وأشارت البيانات إلى تراجع المواطنين العاملين في القطاع الخاص بنهاية يوليو 2.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل الإجمالي إلى 273.4 ألف مواطن، إذ شهد شهر يوليو وحده خروج أكثر من ألفي مواطن من القطاع. ويتركز أغلب المواطنين في المهن الكتابية بـ51.5 ألف مواطن، والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة بـ47.5 ألف مواطن، ومهن الخدمات بـ38.3 ألف مواطن.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت في وقت سابق أنها وظفت 7.399 ألف مواطن في القطاع الخاص بنهاية النصف الأول من العام، إذ بلغ إجمالي الدوران الوظيفي " مما سبق لهم العمل في القطاع الخاص" نحو 16.486 ألف مواطن، بينما بلغ عدد الملتحقين بمبادرة العمل الحر 941 مواطنا وهو مسار تدريبي يربط الباحثين عن عمل بعدد من البرامج التدريبية لشغل الفرص المرتبطة بالعمل الحر في السوق المحلي والعالمي.
في المقابل، يعمل 1.799 مليون وافد في سلطنة عمان يتوزعون على مختلف القطاعات، إذ يعمل 43 ألف عامل في القطاع الحكومي، و1.4 مليون عامل في القطاع الخاص، و328.9 ألف عامل في القطاع العائلي، وقرابة 6 آلاف في القطاع الأهلي.
وأغلب الأيدي عاملة الوافدة من الجنسية البنجلاديشية بـ711 ألف عامل، والهندية بـ529 ألف عامل، والباكستانية بـ280 ألف عامل، إضافة إلى الفلبينية بـ47 ألف عامل، والمصرية بـ39 ألف عامل. ويتركز هؤلاء الأيدي العاملة في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة بـ744 ألف عامل، ومهن الخدمات بـ564 ألف عامل، ومهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية بـ112 ألف عامل، ومهن البيع بـ102 ألف عامل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الباحثین عن عمل
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.