بعد حزب الله.. هل ستتحرك أمل في الشارع؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
خلال التوترات التي شهدتها طريق مطار رفيق الحريري الدولي طيلة الأيام الماضية، برزت تساؤلات بين مؤيدي حركة "أمل" و"حزب الله" حيالَ مسألة عدم حصول تحركات موحدة لـ"ثنائي شيعي". فعلياً، فإن التظاهرة التي حصلت يوم أمس على طريق المطار بدعوة من "حزب الله" شهدت مشاركة لأشخاص يحملون علم "أمل"، لكن لم تكن في المقابل أي دعوة علنية من الحركة أو نداء لمناصريها ومؤيديها للتحرك في الشارع.
في المقابل، يتبين أنَّ الحركة لم تقرر حتى الآن تنفيذ أي تظاهرات واسعة في أي منطقة، وذلك منعاً لحصول صدامات في الشارع. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية
تابع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية والمستشار المالي لرئيس الحكومة، محمد الشهوبي، خلال اجتماع موسع مع رئيسَيْ مصلحتي الطيران المدني والمطارات، الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي وعدد من المطارات الليبية الأخرى، بما يتماشى مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
وتناول الاجتماع سبل رفع جاهزية المطارات التشغيلية، وتعزيز ثقة شركات الطيران الدولية لتسريع استئناف الرحلات الخارجية، وذلك في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في ليبيا.
يذكر أن مطار معيتيقة الدولي يقع في العاصمة الليبية طرابلس، ويُعدّ أحد أهم المطارات المدنية في البلاد، أنشئ في الأصل كقاعدة جوية عسكرية تحت اسم “قاعدة معيتيقة الجوية”، ثم تم تحويله جزئياً إلى مطار مدني بعد تضرر مطار طرابلس الدولي خلال أحداث عام 2014.
ويخدم المطار حالياً الرحلات الداخلية وعدداً محدوداً من الرحلات الخارجية، ويُعدّ الشريان الجوي الرئيسي للعاصمة، وشهد المطار فترات متقطعة من الإغلاق نتيجة التوترات الأمنية، إلا أن السلطات تسعى باستمرار إلى تطويره ورفع جاهزيته وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ليواكب حركة الملاحة الدولية ويعزز ربط ليبيا بالعالم الخارجي.
ويحتوي المطار على مرافق أساسية للمسافرين، ومهبط طائرات مدني، ويُستخدم أيضاً لأغراض عسكرية. وتُعدّ إعادة تشغيله وتطويره جزءاً من خطة وطنية أوسع لتحسين البنية التحتية لقطاع الطيران في ليبيا.