الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات يهنئ المجلس الأعلى للمرأة بمناسبّة ذكرى تأسيسه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تقدّم المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بأطيب التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، حفظّه الله ورعاه، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة حلول الذكرى الثانية العشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.
وفي برقية رفعها إلى صاحبة السمو الملكي، أشاد المهندس العباسي بالدور الريادي الكبير الذي قامت به سموها حفظها الله ورعاها منذ تأسيس المجلس الموقر وحتى الوقت الحاضر من أجل تكريس تمكين المرأة ودعم تقدمها وتفعيل دورها في عملية التنمية الشاملة، مؤكداً بأن سموها حفظها الله ورعاها، قد نجحت في تقديم دعم ورعاية لا حدود لها للمرأة البحرينية، إيماناُ منها بقدرة هذه المرأة على أداء أدوارها المهمة في بناء مسيرة النماء والازدهار التي يشهدها وطننا الغالي في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه وتشجيع ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ورعاه.
وأكّد المهندس ياسر العباسي بأن مشاركة المرأة قد تعزّزت في العديد من القطاعات، وبخاصة في القطاع الصناعي الذي استقبل المرأة البحرينية وقدّم لها التشجيع والتأهيل والتدريب حتى أصبحت تتبوأ فيه أعلى المناصب وذلك بعد أن أظهرت جدارة كبيرة في العمل بهذا القطاع المتنامي. وأضاف في هذا الصدد بأن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات كانت ولاتزال تعمل جاهدة على دعم المرأة البحرينية العاملة فيها من خلال إشراكها على نحو متكافئ في جميع برامج الشركة وأنشطتها، منوهاً بالدور المهم الذي يلعبه العنصر النسائي في ضمان استقرار الشركة ونجاح عملياتها التشغيلية.
وأعرب الرئيس التنفيذي عن ثقته الكبيرة بأن وتيرة تقدم المرأة البحرينية سوف تستمر بخطى متسارعة، وسوف يبقى المجلس الأعلى للمرأة خير داعم وسند للمرأة البحرينية، مجدداً التأكيد على أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ستبقى داعماً رئيسياً لجميع البرامج والفعاليات التي ينظمها المجلس الموقر خدمة للأهداف المشتركة، مشيداً بالتنسيق والتعاون المثالي الذي يجمع بين الشركة والمجلس الأعلى للمرأة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأعلى للمرأة
إقرأ أيضاً:
ما الحكمة من اختصاص الرجال بالأذان دون النساء؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: لماذا لا يجوز للمرأة أن تقوم بالجهر بالأذان في المسجد بمحضَرٍ من الرجال؟ وما الحكمة من اختصاص الرجال بذلك؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه من المقرر في الشريعة الإسلامية أن الشأن هو الإسرار فيما يتعلق بالمرأة من عبادات كالأذان، وما شابهه؛ فالأذان لا يشرع للمرأة؛ لما رواه الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»، فدَلَّ على أن الأذان عبادة الرجال؛ لأنهم المخاطبون به.
وروى البيهقي في "سننه" عن أسماء رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ وَلَا إِقَامَةٌ»، وهو ضعيف مرفوعًا كما نص عليه البيهقي نفسه. انظر"السنن الكبرى" (1/ 600، ط. دار الكتب العلمية). لكن رواه عبد الرزاق في "المصنف" بسند صحيح موقوفًا من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
قال العلامة الخرشي المالكي في "شرحه على مختصر خليل" في بيان شروط صحة الأذان (1/ 231، ط. دار الفكر): [وَلَا يَصِحُّ مِنْ امْرَأَةٍ وَلَا خُنْثَى مُشْكِلٍ] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 145، ط. دار إحياء الكتب العربية) تعليقًا على عبارة "شرح المهذب": "والخنثى المشكل في هذا كله كالمرأة" -أي في أحكام الأذان والإقامة من إباحة الإقامة لا الأذان-: [وخرج بالأذان: قراءة القرآن والغناء ممن ذُكِر -يعني: الخنثى والمرأة-، فلا يحرمان، ولو برفع الصوت] اهـ.
وقال الإمام نجم الدين بن الرفعة في "كفاية النبيه شرح التنبيه" (7/ 172، ط. دار الكتب العلمية): [قال القاضي الحسين: ويشرع لها -أي المرأة-: أن تقيم ولا تؤذن] اهـ.
الحكمة من جعل الأذان مختصًّا بالرجالوأوضحت أن الحكمة من جعل الأذان مختصًّا بالرجال أنَّ ذلك أستر للمرأة، وأكثر صيانةً لها كما هو مقصود الشريعة؛ قال الشهاب الرملي في "فتاواه" (1/ 125-126، ط. المكتبة الإسلامية) في جواب سؤال رفع إليه: [الأذان عبادة الرجال، والمرأة ليست من أهلها، وإذا لم تكن من أهلها حَرُم عليها تعاطيها، كما يحرم عليها تعاطي العبادة الفاسدة، وأنه يستحب النظر إلى المؤذن حالة الأذان، فلو استحببنا للمرأة لَأُمِر السامع بالنظر إليها، وهذا مخالف لمقصود الشارع] اهـ.