نائبة التنسيقية تطالب بتعزيز الاستثمار في حاضنات الأعمال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة سها سعيد، وكيل لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حاضنات الأعمال نقطة الانطلاق الحقيقية لرواد الأعمال، حيث توفر بيئة متكاملة لدعم الأفكار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
جاء ذلك فى كلمتها أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة عن دراسة مقدمة من نائب التنسيقية علاء مصطفى، بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضافت النائبة أنه فى المقابل، تعد المدارس التكنولوجية والفنية البيئة المثالية لتطوير المهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل، مما يجعلها قاعدة أساسية لتخريج رواد أعمال قادرين على الابتكار والإنتاج.
وتابعت “سعيد”، من هذا المنطلق، أقترح تعزيز الاستثمار في حاضنات الأعمال بحيث يكون هناك حاضنة أعمال في كل منطقة تعليمية، تتبعها مدارس التعليم الفني أو التكنولوجي، ويهدف هذا النموذج إلى تحقيق التكامل بين التعليم وريادة الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة مباشرة لتطوير مشاريعهم داخل بيئة داعمة، مع توفير التدريب والإرشاد من الخبراء والمتخصصين.
وأوضحت أنه يساهم هذا الاقتراح في ربط التعليم بسوق العمل من خلال توفير تدريب عملي للطلاب داخل حاضنات الأعمال، مما يعزز جاهزيتهم للعمل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة، كما يسهل إنشاء المشاريع الناشئة عبر تقديم الدعم التقني والمالي للمبتكرين داخل بيئة ريادية محفزة، إضافةً إلى ذلك، يعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار وتوفير فرص استثمارية مستدامة.
وتابعت “سعيد”، كذلك يسهم أيضًا في نشر ثقافة الإبداع والتطوير داخل المؤسسات التعليمية، مما يحفز الطلاب على التفكير الابتكاري وريادة الأعمال، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية الجلسة العامة بمجلس الشيوخ النائبة سها سعيد حاضنات الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهاجم ماكرون ويتهمه بتعزيز الإرهاب واتباع النازية
هاجم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب إعلانه أنه بصدد الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ووجه كوهين اتهاماً إلى ماكرون، بأنه يعزز "الإرهاب ويمنح دفعة للمنظمات الإرهابية"، مضيفا أنه "يتبع سياسات نازية انتهجتها فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية: "ليس لماكرون الحق في إملاء أي شيء على إسرائيل"، معربا عن تأييده لاقتراح بشأن تخصيص أرض في فرنسا للفلسطينيين.
وتابعت: "ماكرون يطالب فقط بدولة فلسطينية، بينما على إسرائيل أن تمضي بإعلان السيادة على الضفة الغربية".
يأتي هذا الهجوم في رد فعل على إعلان ماكرون عزمه اعتراف فرنسا رسمياً بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف المساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي أحدث انتقاد لحرب الإبادة الإسرائيلية، قال ماكرون: "لا يمكن أن نقبل بموت الأطفال جوعا في غزة"، مضيفا أنه "بحث مع الرئيس أردوغان سبل الدفع نحو حل الدولتين، ويجب فعل كل ما يلزم لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إلى أن "مؤتمر نيويورك في 28 و29 تموز/ يوليو يجب أن يطلق مسارا جديدا لحل دائم على أساس حل الدولتين"، مضيفا أنه "سيعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وتابع قائلاً: "يجب وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس"، موضحاً أنّ "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول ويهدد بمجاعة ونزوح جماعي".
وبيّن ماكرون أنّ "دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل هي الطريق إلى السلام"، مؤكدا أن باريس تعمل على إشراك دول أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.