إشادات دولية: مصر مركز إقليمي للطاقة والقطاع مليء بالفرص الاستثمارية الجاذبة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أشادت مؤسسات دولية عاملة بقطاع الطاقة بالدور والأعمال التى توجهها مصر فى دفع عَجَلة الاستثمار فى النفط بشكل عام والطاقة النظيفة، الذى يأتى تأكيداً على أن استراتيجية مصر للتحول إلى الطاقة النظيفة غيَّرت قواعد اللعبة فيما يخص اللاعبين الكبار فى سوق الطاقة العالمية والمنطقة، حيث أصبحت مصر ضمن أفضل اللاعبين فى المنطقة فى قطاع الطاقة.
وتوقعت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أن تساهم اكتشافات الحقول الجديدة فى مصر فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز والنفط والعمل على زيادة الصادرات.
وأشاد البنك الدولى بتوجه الدولة لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وتأثيره على حياة ملايين المصريين، فيما قامت مؤسسة ميد العالمية، فى وقت سابق، بمنح قطاع البترول جائزة أفضل مشروع محلى عن مشروع إنشاء مستودعات تخزين الخام.
وأكدت مؤسسة «فيتش» أن مصر ستتمتع بزيادة كبيرة فى إنتاجها من الغاز نتيجة الحقول الجديدة التى يتم العمل على اكتشافها، ما ينعكس على ميزانها التجارى لاستئناف وضعها كمصدّر للغاز الطبيعى المسال.
وأشاد بنك «ستاندرد تشارترد» فى تقرير له، بتوجه مصر لتكون مركزاً إقليمياً لتصدير الغاز بسبب اكتشافات الغاز، وتوافر البنية التحتية لعمليات التسييل وخطوط أنابيب الغاز، والمساهمة بشكل كبير فى توفير الغاز الطبيعى للقارة العجوز.
وقال تقرير لمجلة «فايننشيال تايمز» إن قطاع الغاز والبترول فى مصر يعد من أعلى القطاعات التى تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، أكد جريج ماكدانيال، نائب رئيس شركة أباتشى العالمية، اهتمام الشركة بالتعاون مع قطاع البترول لتنفيذ برامج العمل لزيادة الإنتاج من البترول والغاز، ودعم الاستدامة البيئية ومشروعات كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات.
فى سياق متصل، أشادت مجلة «إيكونوميست» بالزيادة التى تشهدها مصر فى الإنتاج والاكتشافات، ما يدفعها لزيادة صادراتها من الغاز فى ظل الاكتشافات الجديدة لحقول الغاز.
وقال كريستيان سفيندسين، مدير «شيفرون» فى مصر، إن الشركة تولى أهمية كبيرة للشراكة الاستراتيجية مع مصر وملتزمة بأنشطتها، حيث تعتبر قطاع البترول المصرى قطاعاً واعداً ومليئاً بالفرص الاستثمارية الجاذبة، مشيراً إلى أن الشركة تقوم حالياً بتقييم عدة مناطق مطروحة فى المزايدة الجديدة التى تم طرحها مؤخراً لتحديد أفضل الفرص التى تتناسب مع منظومة عمل الشركة.
وأضاف: «الشركة تقوم حالياً بوضع برنامج عمل متكامل لأنشطتها فى مصر بمستهدفات محددة وتتطلع للمشاركة فى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025 فى نسخته القادمة، والذى يعد فرصة كبيرة للتباحث والتعاون البنّاء بين كافة أطراف الصناعة».
وأكد فرانشيسكو جاسبارى، رئيس أيوك التابعة لشركة إينى الإيطالية، أن الفترة الحالية تشهد تكثيف الشركة لعمليات البحث السيزمى بتكنولوجيات متطورة فى العديد من المناطق بهدف الوصول لمكامن بترولية جديدة تضيف للاحتياطيات الموجودة بالفعل، مشيراً إلى الاستعدادات الجارية لاستئناف عمليات تنمية حقل ظهر، فضلاً عن الاستعدادات لبدء عمليات تنمية حقل نرجس.
وأوضح آلان لين، الرئيس التنفيذى لشركة كايرون، التزامها بأعمالها وإيمانها بالفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، ورغبتها فى الاستحواذ على مناطق امتياز جديدة وضخ استثمارات إضافية، وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف وصيانة الآبار، بهدف الحفاظ على معدلات الإنتاج وزيادته، مشيراً إلى عقد ورشة عمل مشتركة مع شركات قطاع البترول لوضع برنامج عمل على المدى البعيد للشركة فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط الصناعة طاقة النواب قطاع البترول من الغاز فى مصر
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عن توجهات المجموعة الاقتصادية وتحديدا وزارة البترول والثروة المعدنية في الاعتماد على ما يسمى بـ"سفن التغويز" بما يضمن استمرار خدمات التيار الكهربي في البلاد خلال موسم الصيف.
بحسب تصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كشفت عن اعتمادها في الفترات المقبلة على 4 سفن تغويز مقابل سفينة واحدة تمتلكها مصر منذ العام الماضي لتأمين احتياجات البلاد من شحنات الغاز الطبيعي، وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المستهدفة لـ 5 سفن تغويز.
في البداية يقصد بعملية التغويز تسخين المواد في صورتها الصلبة أو السائلة لتصبح طبيعتها غازية بما يسمح بانتاج وقود غازي من خلال عمليات التسخين بمواد ذات محتوي كربوني وتتفاعل معا الهواء أو البخار والأكسجين وتصل المادة في تلك المرحلة لدرجة حرار مرتفعة ينتج عنها مواد الوقود الغازية القابلة للاشتعال وتندمج مع مركبات القار ومواد اخري مع بخار الماء.
ويتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية بحيث تكون صالحة للاستخدام، فعمليات التغويز تعني تحويل الوقود المسال " الغاز الطبيعي في صورته الأولية" لصورة غازية .
قبل عملية التغويز يتم نقل الغاز السائل في عبر تورينات محمولة علي سفن مخصصة للتبريد والشحن علي درجة 160 تحت الصفر، تمهيدا نقله لسفن التغويز والتي تقوم بدور المحطات العائمة ويتم خلالها اجراء عمليات التغويز المذكورة، حتي يتم تحويل الغاز السائل لصورة غازية صالحة للاستخدام.
وتقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بما يجاوز 300 مليون دولار ويمكن ابرام عقود ايجار السفينة الواحدة بقيمة 100 مليون دولار في السنة.