وزير الشباب يكرم خريجي كلية البدر للقرآن الكريم في احتفالية خاصة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
كرَّم وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولد، اليوم في صنعاء، خريجي المستوى الثاني من معلمي كلية البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، والبالغ عددهم 180 طالبًا من مديريتي بني الحارث والثورة.
وخلال التكريم الذي أُقيم على مسرح مؤسسة اليتيم، شدد الوزير المولد على أهمية مدارس وكليات القرآن الكريم في تربية جيل متسلح بالثقافة القرآنية، والعلوم الدينية التي تعزز القيم والأخلاق الإسلامية، وتحصن الأمة من المخاطر التي تهددها من أعداء الإسلام.
وأشاد بجهود المعلمين الذين يعكفون على تقديم رسالة تربوية هادفة، متمنيًا للخريجين المزيد من التوفيق في مسيرتهم العلمية والدينية. كما أشار إلى اهتمام القيادة الثورية المستمر بتعليم القرآن الكريم، موضحًا أن اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية تستعد لاستقبال الطلاب هذا العام بتطوير آليات عمل وبرامج جديدة.
من جانبه، أعرب عميد كلية البدر الدكتور علي المعنقي عن فخره بالإنجازات التي حققتها الكلية في مجال تعليم القرآن الكريم، مثمنًا جهود المعلمين والطلاب في ترسيخ الثقافة القرآنية وإعداد جيل متمسك بهويته الإيمانية.
كما شهدت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات التربوية، عرضًا فيلميًا وأناشيد قدمتها فرقة كلية البدر، بالإضافة إلى قصيدتين للشاعرين عبدالسلام حنش وعبدالله العزي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.
ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.
يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".
فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.
ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".
صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.
ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.
على الرغم من الاختراق الأمني الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.
شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.
كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست