اكتشف المكون السري الذي يعزز فوائد الماء بالليمون في مقاومة الشيخوخة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال موقع "تايم أوف إينديا"، عبر تقرير له، إنّ: "الكثير من الناس يعرفون فوائد بدء اليوم بكوب من الماء مع الليمون، ولكن إضافة بذور الحلبة إلى هذا الماء يمكن أن يعزّز من الفوائد الصحية لها".
وبحسب الموقع نفسه، فإن هناك عدد من الفوائد لبذور الحلبة والليمون التي يمكن أن تحسن من الصحة، من خلال إعطاء ما وصفها بـ"بشرة أكثر نعومة وإشراقًا".
وأوضح أنّ: "بذور الليمون والحلبة غنية بمضادات الأكسدة، ما يجعلها فعّالة للغاية في محاربة الجذور الحرة، التي تسبب شيخوخة الجلد، مما يزيد من إنتاج الكولاجين".
وتابع: "تحتوي بذور الحلبة أيضا على مركبات مثل الفلافونويدات والقلويدات، التي تعمل على تقليل الالتهابات وتساعد في شفاء الجلد، مما يسهم في مظهر أكثر نعومة وإشراقًا لبشرتك".
كذلك، بحسب الموقع نفسه فإن: "بذور الحلبة تشتهر بتنظيم مستويات السكر في الدم، وهو عامل رئيسي في الوقاية من الأمراض مثل مرض السكري. الألياف القابلة للذوبان في الحلبة تبطئ عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاعات السكر في الدم".
"وعند دمجها مع الليمون، الذي يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، يساعد المكونان معًا على تحرير الطاقة في الدم" أكد الموقع ذاته.
وأردف: "شرب ماء الليمون في الصباح معروف بأنه ينشط عملية الهضم، وإضافة بذور الحلبة قد تعزز هذه الفائدة. خصائص الحلبة الهضمية معروفة، ولذلك تُستخدم بطرق مختلفة لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالانتفاخ واضطرابات الهضم".
وختم بالقول إنّ: "الحلبة والليمون يحتويان على كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد في تعزيز صحة الأمعاء، وتحسين امتصاص المغذيات وتنظيف الجهاز الهضمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الماء مع الليمون بذور الحلبة الماء مع الليمون مقاومة الشيخوخة بذور الحلبة انتاج الكولاجين المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بذور الحلبة
إقرأ أيضاً:
احذر دمجها معًا| أطعمة قد تضر بجهازك الهضمي.. هتصدمك
رغم أن كثيرًا من الأطعمة تُعرف بفوائدها الصحية العالية؛ إلا أن تناولها معًا؛ قد يُحدث نتائج عكسية غير متوقعة.
أطعمة لا يجب خلطها مع بعضها البعض
قد يؤدي تناول بعض الأطعمة مع بعضها البعض، إلى اضطرابات في الهضم، أو ضعف امتصاص المغذيات، بل وقد يتسبب في مشاكل صحية مزمنة على المدى الطويل.
وهناك بعض التركيبات الغذائية التي قد تؤثر سلبًا على التوازن الداخلي للجسم، نتيجة اختلاف زمن الهضم، أو درجة الحموضة المطلوبة، أو التفاعلات الكيميائية بين المكونات.
ومن أخطر الأطعمة الصحية التي يجب تجنّب خلطها مع بعضها البعض، وفقا لما نشر في موقع NDTV الطبي، ما يلي:
ـ الحليب مع الحمضيات:
رغم احتواء الحليب على الكالسيوم والبروتين؛ إلا أن الحمض الموجود في البرتقال أو الليمون مثلًا قد يُسبب تخثّره داخل المعدة، مما يؤدي إلى عسر الهضم أو الشعور بالثقل.
ـ الطماطم والخيار:
يحتوي الخيار على إنزيم "أسكوربيناز" الذي يُدمّر فيتامين C، ما يقلل من القيمة الغذائية للطماطم إذا تم تناولهما سويًا.
ـ الموز والحليب:
هذا المزيج الشائع في العصائر قد يكون ثقيلًا على المعدة، يُبطئ الهضم، ويُسبب الخمول، وقد يؤدي إلى تراكم السموم بالجسم بمرور الوقت.
ـ الفاكهة مع البروتينات:
تناول الفاكهة مع اللحوم أو البيض يعيق الهضم السريع لها، ما يؤدي إلى تخمّرها داخل المعدة، مسببًا الغازات والانتفاخ.
ـ الزبادي مع اللحوم:
الدمج بين نوعين من البروتين، مثل: الزبادي واللحم، قد يؤدي إلى خلل في البكتيريا المعوية، ويزيد من فرص تكون السموم داخل الأمعاء.
ـ الشاي أو القهوة مع الأطعمة الغنية بالحديد:
الكافيين والتانينات يُقللان من امتصاص الحديد النباتي الموجود في السبانخ والعدس، ما قد يؤدي إلى فقر الدم إذا تكرر هذا الدمج باستمرار.
ـ الفاصوليا والجبن:
رغم فائدتهما كلا على حدة، إلا أن الجمع بين الفاصوليا الغنية بالألياف والجُبن عالي الدهون؛ يُبطئ عملية الهضم ويزيد من الغازات.
ـ العسل والسمن:
مزج العسل بالسمن بكميات متساوية قد يُسبب إنتاج مواد سامة في الجسم تؤثر على الهضم، لذا يُنصح بتناولهما منفصلين أو بكميات متفاوتة.
ـ الماء البارد أثناء الأكل:
تناول الماء، خاصةً البارد، أثناء الوجبات؛ يُخفف من العصارة المعدية، ما يؤدي إلى إبطاء الهضم، وسوء امتصاص العناصر الغذائية.
ـ السبانخ ومنتجات الألبان:
السبانخ يحتوي على "أوكسالات" تقلل امتصاص الكالسيوم الموجود في الألبان، ما قد يؤدي إلى ضعف العظام أو تكوّن حصوات الكلى لدى بعض الأشخاص.
ورغم أهمية الغذاء الصحي؛ إلا أن حسن اختيار التوقيت والتوافق بين المكونات لا يقل أهمية، لذا، راقب ما تدمجه في وجباتك؛ لتحصل على أقصى فائدة، وتتفادى أضرارًا صحية غير متوقعة.