«الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها، ولإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية كافة، موضحا أنه «للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل، كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصولها وتحقيق المطلوب منها».
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ»، والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
إخراج الزكاة لصالح إعمار غزةولفت مركز الأزهر للفتوى، في حديثه عن جواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، إلى قول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزكاة الأزهر العالمي للفتوى إعمار غزة غزة الأزهر العالمی إخراج الزکاة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
زوجتي أوقات بتعلي صوتها عليَّ إزاي أتعامل معاها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
أجابت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال من محمد من الفيوم، مفاده إن زوجته تعلو بصوتها وتسيء في الأسلوب وقت الخلاف، وأنه لا يريد تطليقها بل يسعى لحل المشكلة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن رفع الزوجة صوتها على زوجها أثناء الخلافات الزوجية أمرٌ غير مقبول شرعًا ولا أخلاقيًا، ويُعد مخالفًا لآداب العشرة الطيبة التي دعا إليها الإسلام، مشيرة إلى أن علاج هذه المسألة لا يكون أبدًا بالتسرع في الطلاق، بل بالحوار والحكمة وضبط النفس.
وقالت: "رفع الصوت من الزوجة على زوجها أمر مذموم شرعًا وغير محمود في الأخلاق، ويُفاقم من حجم الخلاف ولا يُصلحه، ونحن نقول دائمًا إن الخلاف لا بد أن يُدار لا أن يُفجر، والإدارة الحكيمة للخلاف بين الزوجين هي مفتاح الاستقرار، والزوجان يعرفان طباع بعضهما، ومن المهم أن يعرف كل طرف كيف يحتوي الآخر".
وتابعت: "إذا شعرت أن الخلاف بدأ يتصاعد، فلا تُصرّ على حل المشكلة في نفس اللحظة، بل غَيّر المكان، غَيّر الهيئة، توضأ، صلِّ لله ركعتين، وخذ وقتًا حتى تهدأ النفوس، ثم عُد للحوار الهادئ،هذا أفضل ألف مرة من المواجهة الحادة في لحظة الغضب".
وأوصت الزوجة: "خفض الصوت من تمام الأدب وحسن العشرة، والقرآن الكريم أمر الزوجين بالتراحم والتفاهم، وليس بالمغالبة والعناد، ونسأل الله أن يُؤلف بين قلبيكما، ويجعلكما من أهل السكن والمودة والرحمة".