هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تصدر سؤال «هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان» محركات البحث في جوجل، وذلك لأن يرغب الكثير من المسلمين في معرفة حكم الدين والشرع في استمرار الصيام في شهر شعبان.
هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟وسأل أحد الأشخاص دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بـ موقع «فيس بوك» هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟.
وأجابت دار الإفتاء على سؤال هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان قائلة: «يجوز صيام النصف الثاني من شهر شعبان خاصة إذا وافق عادةً للمسلم، كصيام يوم الإثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب».
وأشارت دار الإفتاء إلى أن يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر، فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان.
وقالت الإفتاء المصرية إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وأن الصوم بعد نصف شعبان، يجوز في حالات معينة، من بينها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر».
وأوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن الصيام بعد النصف من شعبان قائلاً: «أن من كان متعود على الصيام قبل النصف من شعبان، كأن يصوم يوما ويفطر يوما، أو يصوم رجب وشعبان، أو يصوم يومي الاثنين والخميس، فيجوز له الصيام بعد النصف من شعبان».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الذي لا يصوم قبل نصف شعبان فلا يصوم في النصف الثاني من شعبان، لأن النبي الكريم يقول «حتى يتقوى لصيام شهر رمضان».
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع: «أما فمنيصوم باستمرار قبل نصف شعبان، جسده يتعود على الصيام فلن يتضرر من الصيام في النصف الثاني من شعبان».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «أما الذي لا يصوم قبل نصف شعبان، فربما لو صام في النصف الثاني من شعبان، يضعف جسدهم ولن يقدروا على صيام شهر رمضان، أو تتأثر صحتهم».
اقرأ أيضاًفاضل كام يوم على رمضان؟.. اعرف تاريخ اليوم في شهر شعبان
دعاء ختم القرآن الكريم في شهر شعبان 2025
موعد الأيام البيض في شهر شعبان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية شهر شعبان شعبان فضل ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية صيام شهر شعبان فضل صيام ليلة النصف من شعبان الصيام في شعبان صيام النصف الثاني من شعبان النصف الثاني من شعبان هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان هل يجوز صيام شعبان هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان النصف الثانی من شعبان فی النصف الثانی من الإفتاء المصریة من شهر شعبان فی شهر شعبان دار الإفتاء نصف شعبان الصیام فی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
تنتظر دار الإفتاء المصرية، كما هو متعارف عليه كل عام، إعلان السعودية رؤية هلال شهر ذى الحجة لتحديد يومي وقفة عرفة ويوم الأضحى، وفور إعلان السعودية رؤية هلال ذى الحجة، تعلن دار الإفتاء المصرية من جانبها بيان رؤية هلال شهر ذى الحجة، اعتمادًا على ما وصلت إليه السلطات القضائية بالمملكة؛ لأنها بلد المنسك.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في بيان سابق، إنه يجب اتباع المملكة العربية السعودية في إعلان رؤية هلال شهر ذي الخجة، مؤكدة أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيته للهلال إذا كان مخالفًا لما عليه دولة السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام.
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم مخالفة رؤية السعودية في هلال شهر ذي الحجة؟، إن الله تعالى فرض العبادات على خلقه، وجعل منها بعض الأنواع -فرائض كانت أم نوافل- مقيدة بوقت معين، وذلك كمواقيت الصلاة.
واستشهدت بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وكذلك الصيام: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» [البقرة: 185]. والحج قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» [البقرة: 189]. وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.
وأوضحت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْحجُ عَرَفَةُ» وبيَّن صلى الله عليه وسلم بأن عيد الأضحى يأتي عقب وقوف الحجاج بعرفة، ولا يتحدد يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة ويوم الأضحى إلا برؤية الهلال في أول الشهر كما علمنا صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل في أرض مكة يقف عليه الحجاج، وعليه فإن المرجع في إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى إنما هو رؤية أم القرى
وشددت دار الإفتاء المصرية على أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.
وأوضحت أنه إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم، مضيفة: «وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية».