استقبل قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية وفداً ضم السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء المجلس لزيارة لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.
أجري الوفد الزائر جولة تفقدية لعدد من المنشآت شملت المركز الطبى المجهز بأحدث التجهيزات الطبية، والإطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة للنزلاء والنزيلات.
كما تفقد أماكن الأنشطة الرياضية المتنوعة بالإضافة إلى (المطبخ – مبنى التأهيل والتعليم الفنى والذى يضم قاعة الرسم والمشغولات اليدوية والمكتبة، ومبنى روضة الأطفال للنزيلات الحاضنات وأطفالهن).
كما تفقد الوفد غرف إعاشة النزيلات والتأكد من توافر الخصوصية داخلها.. ومناقشة النزيلات حول أوضاعهن المعيشية ومعاملتهن من قبل إدارة المركز وتلقيهم أوجه الرعاية المختلفة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، والتأكد من خلال اللقاءات مع النزيلات من عدم وجود كاميرات داخل غرف الإقامة الخاصة بهن وأن الكاميرات توجد فى الممرات بمواقع تضمن تأمين وسلامة النزيلات.
واختتم الوفد زيارته بتفقد مصنع الملابس الجاهزة ومشاهدة المشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء بالمجمع الأمنى (مصنعى "البلاستيك ، تعبئة زيت الطعام" – المجزر الآلى "الداجنى – الحيوانى" المشروعات الزراعية المكشوفة والصوب).
وتركت الزيارة أثراً طيباً لدى الوفد الزائر وأشادوا باهتمام وزارة الداخلية بالجانب النفسي والمجتمعي للنزلاء ، لما شاهدوه من نموذج فى إدارة المؤسسات العقابية الحديثة بهدف إعادة تأهيل وإصلاح وتصحيح مسار النزلاء لإدماجهم فى المجتمع.
يأتي ذلك إيماناً من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان واستمراراً فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى، وفى ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل.
زيارة المجلس القومى لحقوق الإنسان مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان 1 2 3 4 5 6
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
الجديد برس| صرّحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال
الإسرائيلي قتلت 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، منذ بدء عمل “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية. وقال مكتب المفوضية، إن استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة هو جريمة حرب. وفي السياق، أضاف المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “لا يزال سكان غزة، الذين يعانون من اليأس والجوع، يواجهون خياراً غير إنساني بين الموت جوعاً أو خطر القتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”، في إشارة إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار نفذها الاحتلال على مواقع توزيع
المساعدات التابعة لـ”منظمة غزة الإنسانية”. هذا وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في
قطاع غزة قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت 79
شهيدا خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقالت “الصحة” في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن 79 شهيدا، بينهم 5 شهداء “انتشال”، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 289 إصابة. ونبهت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,077 شهيدا و 131,848
إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، منهم 5,759 شهيدا و 19,807 إصابة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار 2025. إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 49 شهيدا، وأكثر من 197 إصابة. ويرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 إصابة منذ البدء بعمل مراكز توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة إسرائيليا في 27 مايو/ أيار الماضي. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرتين مروعتين وسط وجنوب قطاع غزة، استشهد فيهما أكثر من 54 مواطنًا من منتظري المساعدات، وأصيب نحو 250 آخرون. وأكدت مصادر محلية ارتقاء أكثر من 30 شهيدًا، وإصابة نحو 100، من منتظري المساعدات بمنطقة شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة في النصيرات إنه استقبل خلال الساعات الماضية 24 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للأهالي من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، فيما وصل عدد آخر من الشهداء لمستشفى شهداء الأقصى.