المغرب.. شاب يختفي في عرض البحر بعد تحدٍ خطير على تيك توك
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في حادثة مأساوية بمدينة طنجة المغربية، أقدم الشاب عبد الإله، المعروف على تيك توك بلقب "مول الفران"، على إشعال النار في جسده ضمن تحدٍ خطير على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يقفز إلى البحر حيث جرفته الأمواج. وقع الحادث السبت، 15 فبراير/شباط، ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عنه. وأثارت الواقعة جدلا واسعا بشأن المخاطر الناجمة عن انتشار التحديات الخطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
♦اختفاء "تيك توكر" شهير في طنجة أثناء تصوير تحدٍ خطير????????
????#طنجة، #المغرب – اهتزت مدينة طنجة، أمس السبت، على وقع اختفاء شاب مغربي شهير على منصة "تيك توك" بعد أن أضرم النار في جسده وقفز في البحر. واختفى الشاب المعروف بمقالب وتحديات مثيرة، بعد أن فقد السيطرة أثناء اشتعال النيران… pic.twitter.com/kNogJZrNBA
— Almagharibia TV قناة المغاربية (@almagharibia_tv) February 16, 2025
بحسب مصادر محلية، كان عبد الإله برفقة شقيقه وصديقه عند تنفيذ هذا التحدي الخطير. ومع اشتعال النيران في جسده، فقد السيطرة وسارع إلى البحر في محاولة لإطفاء اللهب، إلا أن الأمواج العاتية جرفته بعيدا، ما أدى إلى اختفائه. ومنذ السبت، تواصل فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية في طنجة عمليات البحث عنه في شاطئ "مرقالة" بمنطقة واد ليهود بالدرادب، مستخدمة زوارق الإنقاذ والغواصين، بالإضافة إلى الاستعانة بطائرات من دون طيار (درون) لتعزيز جهود البحث.
إعلانوأوقفت السلطات أصدقاء الشاب الذين كانوا برفقته أثناء وقوع الحادث للتحقيق معهم بشأن ملابساته، وما إذا كان هناك أي تخطيط مسبق لهذا التحدي الخطير.
وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حذر المستخدمون من خطورة التحديات المنتشرة على تيك توك وتأثيرها السلبي على الشباب والمراهقين. وطالب العديد بضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه السلوكيات الخطرة، وتجنب الانخراط في مثل هذه التحديات التي قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
تحديات الموتأصبحت حوادث التحديات الخطيرة على منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة مقلقة، حيث ينجرف بعض الشباب وراء تجارب محفوفة بالمخاطر من دون إدراك عواقبها. ولم تكن حادثة التيك توكر المغربي عبد الإله، المعروف بـ"مول الفران"، سوى واحدة من سلسلة حوادث مماثلة.
ومن بين التحديات الخطيرة التي انتشرت على تيك توك، يبرز "تحدي التعتيم" (Blackout Challenge)، الذي يقوم فيه المشاركون بحبس أنفاسهم حتى فقدان الوعي. حظي هذا التحدي باهتمام واسع على تيك توك عام 2021، خاصة بين الأطفال، وتمت مقارنته بتحديات أخرى خطيرة استهدفت جمهورا شابا. وأسفر عن وقوع العديد من الوفيات، خاصة بين الأطفال والمراهقين، ما زاد من المخاوف بشأن تأثير هذه الظواهر على الفئات الصغيرة في السن.
تحدي تناول "كبسولات تايد" (Tide Pods) بدأ كتحد ساخر لكنه تحول إلى كارثة، حيث أقدم البعض على تناول كبسولات الغسيل، ما أدى إلى حالات تسمم خطيرة استدعت التدخل الطبي.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي العديد من الحوادث المأساوية التي فقد خلالها مؤثرون وشباب حياتهم أثناء تنفيذ تحديات خطيرة.
في ولاية أوهايو، توفي صبي يبلغ من العمر 13 عاما بعد تناوله "كمية كبيرة من عقار بينادريل" في محاولة للمشاركة في تحدٍ خطير انتشر على تيك توك. ووفقا لتقارير شبكة "سي إن إن" وحساب "غو فاند مي" (GoFundMe) الخاص بعائلته، أدى هذا التحدي إلى عواقب مميتة، ما أثار تحذيرات متزايدة حول المخاطر الكامنة في مثل هذه الظواهر المنتشرة عبر الإنترنت.
13-year-old dead after trying deadly TikTok “Benadryl challenge”
The challenge is where participants take 12 to 14 of the antihistamines — six times the recommended dose — in order to induce hallucinations. pic.twitter.com/Jhvcfy45D7
— Daily Loud (@DailyLoud) April 17, 2023
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منصات التواصل الاجتماعی على تیک توک
إقرأ أيضاً:
أمن طنجة يطيح بـــ “سمسار” في امتحانات الحصول على رخص السياقة بواسطة الغش الإلكتروني
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة أمس الإثنين، شخصا يشتبه في تورطه في القيام بوساطة غير قانونية لفائدة مترشحين لاجتياز امتحانات الحصول على رخصة السياقة، وضبطته في حالة تلبس بمحيط المركز التابع لمديرية الأشغال العمومية، بالقرب من مقر ولاية الأمن بوسط المدينة.
وعلم « اليوم24 » من مصادر عليمة بأن المشتبه فيه، البالغ من العمر 38 سنة، كان يعترض سبيل بعض الممتحنين بمحيط المركز، ويعرض عليهم خدماته التي تتنوع بين تقديم وعود بتسهيل النجاح، وتوفير أدوات الغش الإلكتروني، مقابل مبالغ مالية تختلف حسب نوع الخدمة.
وأضاف المصدر ذاته بأن التحريات الأولية كشفت أن المعني كان يعتمد على شبكة من الاتصالات، ويوفر للمترشحين سماعات لا سلكية تستخدم في الغش خلال الامتحان النظري، مستغلا ثغرات المراقبة، وتزايد الإقبال على اجتياز امتحانات السياقة، خصوصا خلال فصل الصيف.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي، في انتظار استكمال التحقيق معه وإحالته على العدالة للنظر في التهم الموجهة إليه.
كلمات دلالية أدوات الغش الإلكتروني البحث القضائي بولاية أمن طنجة تدابير الحراسة النظرية خلال فصل الصيف رخصة السياقة شبكة من الاتصالات