حساسية الغلوتين.. اضطرابات هضمية علاجها إدارة الحالة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
"سيلياك" أو مرض الاضطرابات الهضمية هو مرض يحدث نتيجة لتفاعل مناعي مع تناول الغلوتين. والغلوتين هو بروتين موجود في الأطعمة التي تحتوي على القمح أو الشعير أو الجاودار، ويُعرف المرض أيضاً بأنه "حساسية الغلوتين".
إذا كان الشخص يعاني من مرض الاضطرابات الهضمية، فإن تناول الغلوتين يؤدي إلى استجابة مناعية في الأمعاء الدقيقة.
وبحسب "مايو كلينيك"، غالباً ما يسبب هذا التلف في الأمعاء أعراضاً مثل: الإسهال، والتعب، وفقدان الوزن، والانتفاخ، أو فقر الدم (الأنيميا).
كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تتم إدارة الحالة أو علاجها.
وبالنسبة للأطفال، يمكن أن يؤثر سوء الامتصاص على النمو والتطور بالإضافة إلى أعراض الجهاز الهضمي المشار إليها.
نظام غذائي صارمولا يوجد علاج محدد لمرض الاضطرابات الهضمية (سيلياك). ولكن بالنسبة لمعظم الناس، فإن اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين يساعد في إدارة الأعراض ومساعدة الأمعاء على الشفاء.
وقد تختلف أعراض مرض الاضطرابات الهضمية بشكل كبير بين الأطفال والبالغين.
الأعراض لدى الأطفالالأطفال المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية هم أكثر عرضة من البالغين للإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك:
• الغثيان والقيء.
• الإسهال المزمن.
• انتفاخ البطن.
• الإمساك.
• الغازات.
• براز شاحب وكريه الرائحة.
وقد يؤدي عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية إلى:
• فشل نمو الرضع.
• تلف مينا الأسنان.
• فقدان الوزن.
• فقر الدم.
• التهيج.
• قصر القامة.
• تأخر البلوغ.
• الأعراض العصبية، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وصعوبات التعلم، والصداع، ونقص تنسيق العضلات.
. كما قد تكون مختلفة عند الأطفال والبالغين. تشمل أعراض الجهاز الهضمي للبالغين:
• الإسهال.
• التعب.
• فقدان الوزن.
• الانتفاخ والغازات.
• آلام البطن.
• الغثيان والقيء.
• الإمساك.
ومع ذلك، يعاني أكثر من نصف البالغين المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية من أعراض لا تتعلق بالجهاز الهضمي، بما في ذلك:
• فقر الدم، وذلك بسبب نقص الحديد.
• فقدان كثافة العظام، ويسمى هشاشة العظام، أو لين العظام.
• طفح جلدي وحكة وبثور، ويسمى التهاب الجلد الحلئي.
• تقرحات الفم.
• الصداع والتعب.
• إصابة الجهاز العصبي، بما في ذلك الخدر والوخز في القدمين واليدين، ومشاكل محتملة في التوازن، وضعف الإدراك.
• آلام المفاصل.
• انخفاض وظائف الطحال، والمعروف باسم نقص نشاط الطحال.
• ارتفاع إنزيمات الكبد.
وبحسب "ناشيونال إنستيتوت أوف هيلث"، تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية أكثر شيوعاً لدى الإناث منه لدى الذكور.
وهناك مشاكل صحية أخرى يعاني منها المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية، نتيجة سوء التغذية، او المضاعفات الالتهابية.
من هذه المشاكل الصحية: أمراض الغدة الدرقية، وأمراض الروماتيزم، وأمراض الكبد مثل التهاب القناة الصفراوية، ونقص مضاد مناعي يحارب العدوى يسمّى IgA.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة مرض الاضطرابات الهضمیة الجهاز الهضمی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
حذرت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، من أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حي قد تُعد من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون.
وأوضحت الطبيبة أن مرض باركنسون لا يقتصر على الأعراض الحركية المعروفة مثل الرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة، بل يشمل أيضًا اضطرابات غير حركية، أبرزها مشاكل النوم، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يظهر من خلال تجسيد الأحلام جسديًا قد يسبق ظهور الأعراض الحركية لسنوات عديدة.
وأكدت ديميانوفسكايا أن هذا الاضطراب يرتبط باختلال توازن مادة الدوبامين في الدماغ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مضيفة أن عدم استرخاء العضلات بشكل طبيعي أثناء النوم قد يؤدي إلى حركات عنيفة تسبب إصابات للنائم.
وذكرت أن نحو 80% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات يصابون لاحقًا بأمراض عصبية تنكسية مثل مرض باركنسون والخرف المصحوب بأجسام ليوي خلال فترة 10 إلى 15 عامًا.
ودعت الطبيبة إلى الانتباه لعلامات مبكرة أخرى قد تصاحب الأحلام المزعجة، مثل تدهور حاسة الشم، الإمساك، القلق، والنعاس خلال النهار، مشددة على ضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب فور ظهور هذه الأعراض، إذ أن التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في بدء العلاج المناسب والحد من تطور المرض.