3 علامات تدل على العلاقة المؤذية.. ابتعد عنها فورا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
توجد الكثير من العلامات التي تدل بدورها أنك في علاقة سامة، فوجب عليك على الفور البعد عنها، لأنها تسبب الكثير من الإزعاج لصاحبها، وقد تصل به في بعض الأحيان إلى الدخول في حالة نفسية سيئة، لهذا وجب ملاحظة ظهور بعض الأمور التي تدل على ذلك ويمكن إيضاحها وفقًا لـ«originstexas».
عدم الثقة وكثرة الكذبالثقة هي الأهم ولكن العلاقات السامة غالبًا ما تتسم بموضوع متكرر من عدم الأمانة، فالكذب والخداع المنتظمين يساهمان في انهيار الثقة، مما يجعل من الصعب بشكل متزايد الحفاظ على علاقة صحية.
عندما يشعر أحد الشريكين بأنه مضطر إلى الكذب أو حجب المعلومات خوفًا من رد الفعل، فإن أساس العلاقة يضعف، مما يمهد الطريق لمزيد من التعقيدات، قد يبدأ كل شريك في التشكيك في دوافع الآخر وإخلاصه، ومع تراكم الأكاذيب، يمكن أن تؤدي الضريبة العاطفية إلى شعور شامل بالقلق وانعدام الأمان، مما يزيد من تعقيد الاتصال والتواصل الصحي.
النقد المستمرأحد أكثر العلامات الدالة على وجود علاقة سامة هو نمط الانتقاد المستمر، فعندما يشير شريكك باستمرار إلى عيوبك أو يقلل من إنجازاتك، فإن هذا يعكس عدم احترامك وتقديرك لشخصيتك.
في حين أن التعليقات البناءة مفيدة، فإن السلبية المستمرة لا تؤدي إلا إلى تآكل احترامك لذاتك، فالشركاء الأصحاء يغذون بعضهم البعض ويرفعون من شأنهم بدلاً من هدم بعضهم البعض.
الاخذ والعطاء غير المتكافئتزدهر العلاقة الصحية في حالة التوازن، حيث يساهم كلا الشريكين بشكل متساوٍ في العلاقة، وفي الديناميكيات السامة، غالبًا ما يؤدي التباعد بين الشريكين إلى شعور أحدهما بالاستغلال وعدم التقدير.
يجب أن يتوافر التوازن حتى تزدهر العلاقة، فإذا كان أحد الطرفين يتحمل الجزء الأكبر من العمل العاطفي، فإن هذا يؤدي إلى الاستياء والانفصال، وقد يتجلى هذا الخلل في أشكال مختلفة، مثل أن يكون أحد الشريكين هو الذي يبدأ الخطط دائمًا، أو يقدم الدعم العاطفي، أو يقدم التضحيات، وبمرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى الشعور بالإرهاق والإحباط، حيث قد يشعر الشريك المهمل بأنه غير مرئي أو غير مقدر، مما يزيد من إجهاد العلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاقة سامة علامات العلاقة السامة
إقرأ أيضاً:
بعد ماراثون مناقشة الموازنة هل نشهد استطلاع لقياس مستوى الثقة الشعبية؟
صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
من غير الواضح لعامة الناس متى وما المعطيات التي يتبعها مركز الدراسات الاستراتيجية وغيره من المراكز المماثلة لإجراء استطلاعات لقياس مستوى الرضى والثقة في الاتجاهات المختلفة إن كانت موسمية أو تفاعلا مع تداعيات تشغل الرأي العام.
تابعنا بصورة واضحة على منصات التواصل الاجتماعي كيف تفاعل النشطاء مع ماراثون مناقشة النواب لمشروع الموازنة العامة لعام ٢٠٢٦ الذي دفعت به الحكومة الى المجلس التزاما لما نص عليه الدستور الأردني.
الملفت في ردود فعل النشطاء إجماع على عدم رضاهم لتعامل النواب بالاغلب في خطاباتهم مع مشروع القانون لضمان مخرجات تستفيد منها الحكومة او تطوير المشروع بصورة تحقق اهدافا وطنية وكذلك الأمر بخصوص الحكومة بالنسبة لبنود الموازنة غلب عليها النقد الشديد والذي وصل في بعض الأحيان إلى استخدام مفردات تعبر عن الغضب والانزعاج من السلطتين التشريعية والتنفيذية.
بتقديري أن مثل هذا الشأن الوطني الهام من المفترض أن يدفع مراكز الدراسات الاستراتيجية الى اطلاق استطلاع لقياس مستوى الرضى الشعبي سواء بالنسبة لما جرى خلال الماراثون أو القياس بوجه عام بالنسبة لمستوى الثقة بالنسبة السلطات الثلاث التشريعية ( أعيان ونواب) والتنفيذية وكذلك السلطة القضائية.