الترامبية الجديدة : امبريالية بلا تكاليف ..!!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بقلم: د. مظهر محمد صالح ..
تجدد السياسة الخارجة الامريكية نفسها والمسماة ( العصا والجزرة ) ولكن في عالم اتعبته حرب اوكرانيا وحروب الشرق الاوسط وهي حروب القرن الحادي والعشرين باسلحة القرن العشرين ، ما يسهل استخدام فلسفة العصا والجزرة في صفقة واحدة كي تحصد الولايات المتحدة الامريكية في المذهب الترامبي الجديد مزايا السيطرة الممتدة على اوروبا التي تحارب بالانابة في اوكرانيا ، واخماد روسيا ومصالحها في اوروبا والشرق الأوسط باقل التكاليف.
انها استخدام عملي لمصطلحي التهديد بالقوة او الحرب الصلبة (الحرب الفعلية) من جهة و (الحرب الناعمة) باغراءات السلام المتغطرس مرة واحدة حول مناطق القوة والنزاعات في العالم) من جهة اخرى ، لكي تحصد الترامبية الجديدة وباذرع سهلة حصاد منافعها من حول العالم .. او عّدها إمبريالية الراكب المجاني بلا تكاليف ، تقوم على صراعات مناطق أنهكتها الحروب (اوروبا وأكرانيا) و(الشرق الأوسط ومشكلاته) من لبنان ، ليبيا ، اليمن ، السودان وسوريا وايران المحاصرة والتي تحارب بالانابة ذلك الكيان الاسرائيلي (قاعدة الامبريالية المتقدمة ) .
ويظل العراق ماسكاً خيوط عقلانية سياسته الخارجية بين الحليف والجار ليحسم امره في لعبة القوة الناعمة الامريكية حتى اللحظة .
اذ يتناول المفكر السياسي الكبير ابراهيم العبادي في مقال مهم له نشرته الصحافة البغدادية على نطاق واسع بعنوان : الترامبية والعراق .. السلام بالارغام
قائلاً ((لافرق بين حليف ولا صديق !!!.قائمة اهدافه الثانية ستشمل العراق حتما ،فالعراق ليس من اهداف الدرجة الاولى ،لكن قضاياه جزء من خطة ادارة ترامب في فرض (السلام والاستقرار بالقوة !! )،والسياسة ازاء العراق مرتبطة الى حد كبير بالموقف من ايران ونفوذها ودورها الاقليمي ،والامر التنفيذي الذي وقعه ترامب باعادة سياسة الضغط الاقصى على ايران، يتضمن مراقبة ومنع استفادة ايران من النظام المالي العراقي ، ومنع ايران من تحريك (أذرعها )ووكلائها كما يردد دائما من خلال تقليص قدراتها المالية الى الحد الادنى (جعل ايران مفلسة) وتشديد العقوبات على من يساعدها في الالتفاف على العقوبات المفروضة على قطاعها النفطي)). ويواصل العبادي قائلاً:
((ان اول نتائج التشدد الترامبي سيكون الغاء الاستثناء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز والكهرباء من ايران بما يعرض العراقيين الى ازمة طاقة ستتدحرج الى ازمات اخطر كما تعودنا ،وثاني خطوات التشدد ، ستكون الرقابة المشددة على (الدولار )العراقي لكي لايذهب شرقا او جنوبا، تحت مسمى تغطية مستوردات (مبالغ فيها طبعا ) ،وثالث الخطوات سيكون اسكات الاصوات الفصائلية المسلحة، وفرض احتكار الدولة للسلاح وتوحيد الخطاب السياسي العراقي الخارجي ،ورابع الخطوات سيكون اعادة هندسة العملية السياسية في العراق ، سيما والانتخابات القادمة على الابواب ،هذه الهندسة ستتم عن طريق الضغوط والاشتراطات المالية والاقتصادية واستثمار المزاج الشعبي ،واي اضطرابات في المنظومة الاقتصادية العراقية سيكون لها انعكاسات امنية وسياسية ، لذا فالتعامل مع الادارة الامريكية الترامبية يحتاج الى قاعدتين ذهبيتين ،الاولى فهم سيكولوجية ترامب وحكومته وادارة التعامل معه برؤية مدروسة يضعها الخبراء ليتفادى العراق الاسوأ، ولا يضعها سياسيون واعلاميون يرتجلون المواقف ارتجالا بلا تقدير للمصالح ولا فهم للحكم الشرعي (دفع الافسد بالفاسد) وهي الحكمة العملية التي افتقدناها كثيرا ، اما الثانية فهي تحديد الامكانات والممكنات والبدائل بما يوفر على العراق الانسياق مع من يريد له ان يكون كبش فداء في مشروع التضحيات المفتوح ، التضحية الاعظم ستكون حماية امن العراق وسلمه الاهلي واقتصاده ورفاه شعبه ،فمنطقتنا شهدت طوال مائة عام من السياسات ،نماذج من الفهلوة السياسية ،انتهت الى لاشيء ،سوى التطرف الديني والسياسي والاحلام الكابوسية وخراب العمران .ولايحتاج العراق الى مزيد من هذه الفهلوات )).
وبحسب رؤيتنا فأن السياسة الترامبية الجديدة، هي حرب جيو اقتصادية او تمدد امبريالي بلا تكاليف من خلال تشديد آليات الحماية وفرض التعريفات الجمركية في التعاطي التجاري مع العالم وكسر شوكة التجارة الحرة، اذ مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تمثل بنفوذها الاقتصادي اكبر قوة اقتصادية في العالم فهي باتت تعمل باتجاهين ، الاول :استمرار هيمنتها على النظام النقدي الدولي ولاسيما في تسيير نظام المدفوعات والتسويات التجارية الدولية، اذ مازال الدولار الامريكي يحتل موقع العملة الاولى في العالم في تلك التسويات التجارية والاحتياطية.
والثاني: بسبب تلك الهيمنة تعد اميركا التاجر الرئيسِ في العالم ، وان دخولها في نظام الحماية التجارية بشكل مفرط مع شركائها التجاريين ، جاء لخنق القوة التنافسية الاجنبية ازاء المنتج الامريكي وتحقيق هيمنة تجارية على العالم ولاسيما مع الصين والاتحاد الاوروبي ودولتي اتفاقية التجارة الحرة مع اميركا (نافتا) وهما كندا والمكسيك.
انه انقلاب في النظام الاقتصادي الدولي بغية ولادة تفوق للدولة القومية الامريكية على نظام العولمة وتفرد احادي قومي خطير من خلال فرض الاجراءات والتعريفات الجمركية ، ما يجعل المنتج الامريكي اقل كلفة ويشجع على النمو الاقتصادي الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية ضمن اتجاهين ، الاول ، الاكتفاء بالمنتج الامريكي للسلع البديلة المكلفة على الميزان التجاري الامريكي والتي ستجعل من تشجيع انتاجها والطلب عليها أمريكياً من المزايا النسبية في الاسعار وبتكاليف اقل مقابل السلع المستوردة.
والثاني ، استمرار الهيمنة بنظام المدفوعات النقدية على العالم.
وهما فكان متكاملان ياكلان من حافات الاقتصاد العالمي لمصلحة اقتصاد الولايات المتحدة .وهي سياسة عميقة تحقق الازدهار الاقتصادي الامريكي وفرض نمط جديد من القوة والهيمنة الامبريالية يقوم على قلب معادلات العولمة لمصلحة الدولة القومية الامريكية والغاء بدعة تحرير التجارة العالمية، واعادة تفردها بالعالم بعد خروج اوروبا وروسيا كمنطقتين مهمتين انهكتهما الحرب والحفاظ على الصين كمنطقة خصم في تدوير زوايا الحياد في الخطاب السياسي والاقتصادي الصيني وايران محاصرة الى حين نزع سلاحها النووي.
واخيراً ، انها امبريالية مجانية الركوب وبلا تكاليف ، تقوم على نهايات نزاعات العالم لكي تعيد اميركا بناء قوتها الامبريالية العسكرية الذكية مجدداً وعلى عوالم انهكتها الحروب الفعلية او الحروب الخرساء ، و تدهور مناطق القوة في عالم ملتهب في تجربة حروب القرن الحادي والعشرين ، اذ تحاربت جميعها بأسلحة القرن العشرين التقليدية ، والتخلص منها قبل الدخول في حروب الذكاء الاصطناعي ،
وتبدل استراتيجيات المجمع العسكري-الصناعي الامريكي كأحد أقوى اللوبيات في الولايات المتحدة، الذي يربط بين الجيش و الصناعات الحربية وصناع القرار ، ودوره في تعزيز القوة العسكرية الأمريكية، وتأثيره على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتشجيع النزاعات المسلحة وضبط وتحريك بؤر التوتر للحفاظ على تدفق الأموال إلى قطاع الدفاع والاستعداد لعالم قادم .. عالم ما بعد
الامبريالية القومية الاميركية ولكن بأسلحة القرن الحادي والعشرين الرقمية والتلويح بها .
ختاماً ، انه عصر الامبريالية القومية الجديد ، عالم امبريالي احادي الاقطاب يضبط مناسيب الحرب الكونية عن بعد ويتعايش على مساحات تراجعها او تمددها بلا تكاليف مباشرة ، يتطلبها ولوج الحرب بنفسه لتكون اميركا اليوم (الراكب المجاني Free rider) في الهيمنة على العالم في آنٍ واحد.. وبلا تكاليف.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الولایات المتحدة بلا تکالیف فی العالم
إقرأ أيضاً:
الحرب الايرانية- الاسرائيلية وخارطة النفط والغاز الجديدة في المنطقة
لا احد يمتلك الجواب القاطع على ما ستؤول اليه الحرب التي نشبت مؤخرا بين ايران والعدو الاسرائيلي ولكن ما يمكن تأكيده ان استمرار هذه الحرب وتوسع رقعتها قد يرسم خارطة جديدة لموارد وممرات النفط والغاز كجزء من الوجه الجديد للمنطقة فرضته التطورات الاخيرة في المشهد الدولي والاقليمي وبخاصة في دول الشرق الاوسط. وفي هذا الاطار تسود حال من الترقب اوساط مستوردي ومصدري الغاز والشركات المستثمرة في هذا القطاع بعد الهجمات المتبادلة بين ايران واسرائيل والتي طالت منشأتين لمعالجة الغاز على الساحل الجنوبي لايران وهما منشأتان تعالجان الغاز المستخرج من حقل " بارس الجنوبي" اكبر حقل غاز طبيعي في العالم وثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة الاميركية. وتنتج ايران حوالي 275 مليار متر مكعب من الغاز سنويا اي ما يعادل 6.5% من انتاج الغاز العالمي وتستهلكه محليا نظرا لعدم قدرتها على تصديره بسبب العقوبات وتتشارك فيه مع قطر في الانتاج . هذا بالاضافة الى الهجمات الصاروخية التي طالت خطوط انابيب نقل تابعة لاسرائيل في حيفا جراء الهجمات الصاروخية الايرانية.
الهجمات المتبادلة لاشك انه سيكون لها تداعيات خطرة على ايران واسرائيل بالدرجة الاولى سيما فيما اذا طالت الضربات حقول اخرى في طهران كحقل شانول وحقل كيش للغاز اللذين تعتمد عليهما ايران في سد احتياجاتها الداخلية، والامر عينه ينسحب على اسرائيل حيث اعلنت مؤخرا عن اغلاق حقل غاز ليفياثان في شرق المتوسط وهو مسؤول عن 40% من انتاج الغاز في اسرئيل. هذا بالاضافة الى تعليق انتاج الغاز من حقل كاريش من قبل شركة انرجيان اليونانية. الا انها مع ذلك مازالت تحتفظ بنسبة 40% من احتياجتها من النفط الذي يصلها عبر خط انابيب باكو- تبليسي – جيهان (BTC) الذي يمتد من بحر قزيون عبر اذربيجان وجورجيا وتركيا الى ميناء جيهان التركي، حيث يُحمل بالناقلات الى الموانىء الاسرائيلية.
تلك التداعيات لن تسلم منها ايضا عدد من الدول التي تعتمد على منافذ الغاز والنفط تلك كمصدر لتلبية حاجاتها ومنها مصر والاردن اللذين يستوردان الغاز عبر انابيب حقل ليفياثان لتسييله وبيعه الى الاسواق الاوروبية بسعر مترفع مقارنة بالمادة الخام. قطر ايضا التي تعتبر حقل بارس مصدرا لدخلها القومي. أضف الى ذلك ما تناقلته وسائل الاعلام عن تحذيرات ايرانية جدية بتعطيل مضيق هرمز الذي يمر عبره ربع النفط المنقول بحرا، حيث ستكون اولى اقتصادات الدول المتضررة في حال تعطيله هما اقتصادات دولتي الكويت والعراق باعتباره الممر الوحيد لتصدير نفطها، اما باقي الدول كالسعودية والامارات وعمان فلديها منافذ اخرى يمكن لها الاعتماد عليها للتخفيف من تلك التداعيات كمضيق باب المندب وقناة السويس . هذا الامر ينسحب ايضا على الصين التي تشتري اكثر من 90% من صادرات النفط الايراني وفي حال خسرت هذا الامداد فان انظارها ستتوجه نحو اسواق عالمية اخرى كروسيا، وان يكن بكلفة اعلى من ايران وذلك لتلبية احتياجتها من الطاقة التي هي في الاصل تمثل 20% فقط من امدادات الطاقة الاجمالية. اما على صعيد الولايات المتحدة الاميركية فهي كذلك الامر ليست بافضل حال خاصة مع ارتفاع اسعار النفط نتيجة تلك الهجمات حيث من المتوقع وفقا لما تناقلته احدى الصحف من لجوء الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى استغلال احتياطات النفط الاستراتيجي والسعي لزيادة المعروض من تحالف اوبك + وهذا ما قد يصب في مصلحة روسيا ايضا لناحية خنق اي جهود لكف يدها في حربها على اوكرانيا .
تلك المصائب يبدو ايضا انها فردت فوائد لدى شركات ناقلات النفط التي سجلت ارتفاعا في اسعار اسهمها مع ارتفاع اسعار استخدام ناقلات النفط في العالم بالاضافة الى ارتفاع اسعار عقود الشحن الآجلة بسنبة 15% وفقا لبيانات شركة الوساطة "ماريكس غروب".
اذا هو مشهد معقد وشديد الخطورة غير واضح منتهاه بين اسرائيل وطهران ويؤسس لمسار جديد في قطاع النفط والغاز، وكما يبدو فان تأثيراته لن تلسم منها اي دولة فكيف بلبنان العالق في شرنقة ازماته الداخلية وغبار حرب لم تنفض عنه بعد، فهو ايضا على موعد مع ازمة جديدة قد تكون الاكثر "حرجاً" بين تلك الدول، والذي يتجسد في كيفية الحفاظ على الساعات الاربع اليومية من الكهرباء التي أمنها عبر دولة العراق مؤخرا بموجب اتفاق مدته 6 اشهر تنتهي في شهر ايلول المقبل في ظل الحرب التي تقع العراق ايضا في دائرتها؟!.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة وزارة النفط الإيرانية: السيطرة على الحريق على حقل بارس الجنوبي للغاز في أعقاب الضربة الإسرائيلية Lebanon 24 وزارة النفط الإيرانية: السيطرة على الحريق على حقل بارس الجنوبي للغاز في أعقاب الضربة الإسرائيلية 16/06/2025 19:01:48 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 المجلس الرئاسي الليبي: ليبيا تسعى لتجديد العقود مع شركات روسية في قطاع النفط والغاز Lebanon 24 المجلس الرئاسي الليبي: ليبيا تسعى لتجديد العقود مع شركات روسية في قطاع النفط والغاز 16/06/2025 19:01:48 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 البيت الأبيض: الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا Lebanon 24 البيت الأبيض: الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا 16/06/2025 19:01:48 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أردوغان: ناقشنا تصدير النفط والغاز العراقيين عبر تركيا Lebanon 24 أردوغان: ناقشنا تصدير النفط والغاز العراقيين عبر تركيا 16/06/2025 19:01:48 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد ضيوف لبنان 24 تابع قد يعجبك أيضاً مذكرة بإقفال الادارات العامة لمناسبة رأس السنة الهجرية Lebanon 24 مذكرة بإقفال الادارات العامة لمناسبة رأس السنة الهجرية 11:54 | 2025-06-16 16/06/2025 11:54:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء بين رئيس الحكومة وميناسيان لبحث أوضاع الأرمن في لبنان Lebanon 24 لقاء بين رئيس الحكومة وميناسيان لبحث أوضاع الأرمن في لبنان 11:38 | 2025-06-16 16/06/2025 11:38:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قرض الإسكان إلى 100 ألف دولار... وحبيب يثمّن جهود مجلس الوزراء Lebanon 24 قرض الإسكان إلى 100 ألف دولار... وحبيب يثمّن جهود مجلس الوزراء 11:33 | 2025-06-16 16/06/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات... اقتراح جديد من وزير الطاقة Lebanon 24 بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات... اقتراح جديد من وزير الطاقة 11:30 | 2025-06-16 16/06/2025 11:30:14 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام التقى بطريرك الأرمن الكاثوليك Lebanon 24 سلام التقى بطريرك الأرمن الكاثوليك 11:28 | 2025-06-16 16/06/2025 11:28:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) Lebanon 24 حاول أهله ايقاظه صباحا ولكنه كان قد فارق الحياة.. وفاة مُفاجئة لنجل فنان شهير (صورة) 02:00 | 2025-06-16 16/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) Lebanon 24 ردة فعل نادين الراسي لحظة مرور الصواريخ الإيرانية فوق الأجواء اللبنانية.. شاهدوا ماذا فعلت (فيديو) 00:00 | 2025-06-16 16/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) Lebanon 24 توفي بشكل مُفاجئ داخل منزله.. الموت يؤلم فنانة شهيرة بأعز الناس والنيابة تأمر بفتح تحقيق رسمي (صورة) 23:00 | 2025-06-15 15/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ Lebanon 24 لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟ 22:42 | 2025-06-15 15/06/2025 10:42:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! Lebanon 24 بالصورة... غارة إسرائيليّة تقتل فنانة بارزة! 08:00 | 2025-06-16 16/06/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ميرفت ملحم Mirvat Melhem أيضاً في لبنان 11:54 | 2025-06-16 مذكرة بإقفال الادارات العامة لمناسبة رأس السنة الهجرية 11:38 | 2025-06-16 لقاء بين رئيس الحكومة وميناسيان لبحث أوضاع الأرمن في لبنان 11:33 | 2025-06-16 قرض الإسكان إلى 100 ألف دولار... وحبيب يثمّن جهود مجلس الوزراء 11:30 | 2025-06-16 بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات... اقتراح جديد من وزير الطاقة 11:28 | 2025-06-16 سلام التقى بطريرك الأرمن الكاثوليك 11:28 | 2025-06-16 استعراضات على الطرقات العامة تثير الفوضى… وقوى الأمن تتدخل في الحازمية فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية 04:19 | 2025-06-13 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 16/06/2025 19:01:48 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24