كوسوفو تحتفل بذكرى الاستقلال الـ 17 وسط تساؤلات حول المستقبل السياسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
احتفلت كوسوفو اليوم الاثنين بالذكرى السابعة عشرة لاستقلالها، حيث شهدت العاصمة مراسم رفع العلم وعرضا عسكريا مهيبا. وتأتي هذه الذكرى في وقت تزداد فيه التساؤلات حول مستقبل البلاد عقب الانتخابات الأخيرة.
وعقب رفع العلم على مبنى البرلمان، عقد مجلس الوزراء اجتماعا ثم قدم التحية لمؤسسي البلاد - الرئيس الراحل إبراهيم روغوفا وقائد المتمردين السابق الراحل آدم ياشاري.
وأدى المسؤولون التحية العسكرية فيما لوح الحشود بالأعلام خلال مرور العرض العسكري.
وتأتي الاحتفالات في وقت حصل فيه حزب "حركة تقرير المصير" (فيتيفيندوسي) بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي على أغلبية المقاعد في انتخابات 9 فبراير، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية وفقا للجنة الانتخابات المركزية، مما يجبره على البحث عن حليف لتشكيل الحكومة المقبلة.
ويتزامن ذلك مع تعثر محادثات تطبيع العلاقات مع صربيا وتساؤلات حول التمويل الأجنبي لواحدة من أفقر دول أوروبا.
وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها من جانب واحد عن صربيا في 17 فبراير 2008، بعد نحو تسع سنوات من حملة قصف استمرت 78 يوما شنها حلف شمال الأطلسي عام 1999 أنهت حملة بلغراد الدموية ضد الانفصاليين من الألبان العرقيين. وقضت محكمة العدل الدولية عام 2010 بأن إعلان الاستقلال لم ينتهك القانون الدولي.
وتعد الولايات المتحدة ومعظم القوى الغربية من بين 117 دولة اعترفت بدولة كوسوفو، إضافة إلى نحو 200 منظمة دولية سمحت لكوسوفو بالانضمام إليها، باستثناء الأمم المتحدة.
إلا أن عدة دول أوروبية، من بينها البوسنة وقبرص واليونان ومولدوفا ورومانيا وإسبانيا وسلوفاكيا وأوكرانيا، لا تعترف بجمهورية كوسوفو.
Relatedدبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرةمتطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفوانتخابات كوسوفو: حزب رئيس الوزراء الحالي يتصدر الانتخابات التشريعية دون أغلبية حاسمةولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها، وتحظى بدعم مستمر من روسيا والصين، إلى جانب الجزائر والمغرب وبيلاروس وجنوب أفريقيا وإيران ودول أخرى لا ترغب في الانخراط في هذا النزاع.
وتبقى العلاقات متوترة بين بريشتينا وبلغراد رغم المحادثات التي بدأت عام 2011 بتسهيل من الاتحاد الأوروبي. وحث كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الطرفين على تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قبل عامين، والتي تشمل التزام كوسوفو بإنشاء رابطة لبلديات الأغلبية الصربية، فيما كان يتوقع من صربيا الاعتراف الفعلي بكوسوفو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاستقرار الادعاء العام في كوسوفو يتّهم 45 شخصاً بالضلوع في هجوم شنته جماعة صربية مسلحة نتائج الانتخاباتصربياكوسوفوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين نتائج الانتخابات صربيا كوسوفو دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفيات حفل موسيقي تقاليد یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الكلية الجامعية الوطنبة للتكنولوجيا تحتفل بعيد الاستقلال 79
صراحة نيوز ـ في اجواء مفعمة بالولاء والانتماء والفخار والاعتزاز رفع المشاركون في احتفالات الكلية الجامعية الوطنبة للتكنولوجيا في ابو علندا بعيد الاستقلال 79 ، برقية تهنئة وتبريك الى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير الحسين ابن عبد الله الثاني ، الذي اقامته الكلية برعاية متصر لواء القويسمة الدكتور اسامة الهاشم ، الدكتور ايمن مقابلة عميد الكلية في حرم الكلية .
والقى راعي الاحتفال الدكتور اسامة الهاشم كلمة قال فيها لقد كان الاستقلال ثمرة نضال طويل وتضحيات جسيمة، قادها بحكمة وحنكة المغفور له المؤسس الملك عبدالله الأول بن الحسين ـ الى ان تسلم قيادتها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، وتحت قيادته، شهد الأردن إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، ومبادرات تنموية شاملة، وحراكًا دبلوماسيًا متزنًا .
واضاف لم تكن مسيرة الدولة الهاشمية سوى رحلة عزيمة متواصلة في سبيل ترسيخ السيادة والهوية الوطنية، وهي الرحلة التي سار فيها ملوك بني هاشم بكل تفانٍ وإيمان بدور الأردن الحضاري والإنساني.
واشاد الدكتور الهاشم بالدور الريادي الذي تقوم به الكلية الجامعية سواء على المستوى الاكاديمي او المجتمي .
وبهذه المناسبة قال الدكتور ايمن مقابلة عميد الكلية في تصريح لوكالة الانباء الاردنية ــ بترا نحتفل في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردني ،
حيث ان الاستقلال نقطة تحول مفصلية في تاريخنا صنعتها قيادة عظيمة لا زالت تبني وشعب عظيم وأجيال كانت تجهد وتتحدى وتنظر إليه بالروح قبل العين ..لأن الأردنيين كان كل واحد منهم مدرك تماما أن لا فضل لأردني على اردني إلا بالعمل والوفاء والإخلاص .
ودعا الدكتور مقابلة الله العلي القديرأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ أردننا الغالي من كل مكروه ،ومتمنيا دوام التقدم والازدهار لوطننا العزيز في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
واشتمل الاحتفال على عدة فاعليات منها البازر الخيري الذي اقامته الكلية بالتعاون مع تجمع لجان المراة الوطني الاردني ، والذي افتتحه الدكتور اسامة الهاشم وشارك فيه سيدات من المجتمع المحلي ـ وتاتي اقامته ضمن استراتيحية ادارة الكلية نحو قيم المسؤولية المجتمعية، وتجسيدا لدورها في خدمة المجتمع المحلي، وترجمة فلسفتها الخدمية إلى واقع ملموس
كما اشتمل الاحتفال على فقرات متنوعة من اللقاء القصائد الشعرية والاهازيج الوطنية ومسيرة للسيارات عليها صور جلالة الملك والاعلام الاردنية .
وحضر الاحتفال الهيئات الاكاديمية والادارية والطلابية اضافة الى المجتمع المحلي والسادة تيسير الحنيطي عضو مجلس امانة عمان ورئيس اللجنة المحلية بالقويسمة ، وربى المطارنة امين عام تجمع لجان المراة الوطني الاردني،
ورئيس مزكز امن القويسمة المقدم ماهر الحواتمة ، والناشطة الاجتماعية ومنسقة لجان المراة في لواء القويسمة وصال الدبوبي ،