«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل أسرع مما نتخيل وبوتيرة لا تهدأ، تتقدم «أوبن إيه آي» بخطوة جريئة نحو مستقبل أكثر انفتاحا للذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة «أوبن إيه آي» عن تغييرات جوهرية في طريقة تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي»، بهدف توسيع نطاق إجاباته على الأسئلة الحساسة وتقديم وجهات نظر متعددة حول القضايا المثيرة للجدل.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أوبن إيه آي تمنح «تشات جي بي تي» حرية غير مسبوقة»، مسلطًا الضوء على التحديث الجديد لشركة «أوبن إيه آي».
وأشار التقرير إلى أنه وفقا لشركة «أوبن إيه آي» فإن هذه التعديلات تأتي ضمن نهج جديد يركز على الحرية الفكرية مع التأكيد على عدم حذف سياقات مهمة أو الإدلاء بمعلومات غير دقيقة.
التحديث الجديد يعكس تحولا أوسع في استراتيجية الشركة التي أكدت أنها لا تريد أن يتخذ نموذجها موقفا تحريريا حتى في القضايا التي يعتبرها البعض حساسة أو خلافية، إذ أثار هذا الإعلان جدلا واسعا خصوصا في الأوساط السياسية حيث تواجه «أوبن إيه آي» انتقادات متزايدة حول حيادية الذكاء الاصطناعي وسط اتهامات سابقة بانحيازه إلى توجهات معينة.
ومع دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة من الانفتاح، هنا تبرز تساؤلات حول مدى إمكانية تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية المعلوماتية، فهل يمكن لـ«شات جي بي تي» أن يكون محايدا تماما أم أن طبيعة الذكاء الاصطناعي تجعله يعكس دائما توجهات من قاموا بتدريبه؟، الأسابيع القادمة قد تكشف المزيد عن تأثير هذه التغييرات على مستقبل المحتوى الذكي.
اقرأ أيضاًثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة
«بمميزات أفضل».. تطبيق جديد ينافس شات جي بي تي
«شات جي بي تي» ساهم بشكل مباشر في تفجير سيارة «تسلا» بـ لاس فيجاس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التطور التكنولوجي شات جي بي تي شركة أوبن إيه آي المحتوى الذكي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
الدرعي يدعو إلى تحصين الإفتاء الشرعي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن السياق الزمنيّ والتقنيّ المستجدّ، يستوجب من المسؤولين في الشؤون الدينية وقفةً متأنّيةً لإعادة النظر في أدوات الإفتاء ووسائله ومضامينه، وقدراته وكفاءاته؛ مع ضرورة التخطيط المحكم الذي يمكّن من اجتهادٍ إفتائيّ مؤسسيّ مستنير، ويعكس رؤيةً استباقيةً تستشرف المستقبل.
وقال معاليه خلال مشاركته في مؤتمر "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" المنعقد بالقاهرة يومي 12 و13 أغسطس الحالي بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي إن ربط مجال الإفتاء بالذكاء الاصطناعيّ، يفتح الباب أمام مجموعةٍ من الفرص والتحديات معا، من أبرزها سرعة الوصول إلى المعلومة الإفتائية، والقدرة على تطوير أنظمة ردّ آلي، بل وربما تصميم ما يسمّى بالمفتي الذكيّ.
وشدد الدرعي، على أن أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي هي الفتاوى العابرة للحدود، حيث يتم تزييف الصور والفيديوهات واستغلالها في نشر فتاوى مغلوطة ومضللة، داعيًا إلى ضرورة الوعي والانتباه باعتبارهما يشكلان البوابة الأولى لأي جهود فاعلة في المجال الإفتائي.
وأكد، أن الأولوية القصوى هي تحصين عملية الإفتاء من الهشاشة وتعزيز استقرارها، فالمسؤولية تقتضي الشروع في عملية مدروسة تبدأ بالاستعانة بأهل الاختصاص في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء قواعد آمنة وموثوقة تشكل الأساس العلمي للفتوى حتى لا يتم استغلالها في أي مرحلة من مراحلها من قِبل الفكر المتطرف.