واشنطن تطالب بضمانات أمنية قوية لتحقيق سلام دائم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أنه من غير الواقعي إعادة حدود أوكرانيا إلى ما كانت عليه قبل عام 2014، وذلك في إشارة إلى الاراضي الاوكرانية التي احتلتها روسيا منذ ذلك العام.
وقال مستشار الشؤون السياسية في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون كيلي، حسبما أوردته قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم (الثلاثاء)،:" إن روسيا ستتكبد تكاليف أكبر وأكثر تصاعدا على اقتصادها، فضلا عن الخسائر في ساحة القتال إذا رفضت مفاوضات إنهاء الحرب".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن موقفها ثابت في دعم استقلال وسيادة أوكرانيا على كامل أراضيها، ولكن من المستحيل عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014.
وأوضح كيلي أن ملاحقة هذا الهدف الوهمي لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب والتسبب بمزيد من المعاناة، مشددا على ضرورة أن يشمل السلام الدائم لأوكرانيا ضمانات أمنية قوية لضمان عدم اندلاع الحرب مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، أن الشرق الأوسط يشهد حالياً "محطة فارقة" تتمثل في سباق تسلح إقليمي واسع، في ظل الاستعداد لجولات جديدة من الحروب، مشيراً إلى أن طبيعة المنطقة تغيّرت جذرياً منذ أحداث "الربيع العربي"، ثم تسارعت وتيرة التحولات بعد 7 أكتوبر.
وأشار "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما تشهده المنطقة حالياً هو نتيجة تراكُم لمكونات سياسية وأمنية، من أبرزها تحول الربيع العربي إلى صراعات أهلية داخل عدد من الدول، وظهور فاعلين غير تقليديين، لافتاً إلى أن إيران "اخترعت نموذج الميليشيات" كأداة لبسط النفوذ في الإقليم.
وأوضح أن التغيير الجاري في المنطقة يحمل وجهين: إيجابي وسلبي، ويتوقف أثره على كيفية إدارة الأطراف لهذا التحول، لافتًا إلى أن "أغلب الأطراف حاولت أن تلجأ للقانون الدولي والشرعية الدولية، سواء في الحرب على غزة أو في المواجهة بين إيران وإسرائيل"، لكن ذلك لم يُجنب المنطقة مزيداً من التعقيد.
وأضاف أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وما بعده تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد، يقوم على أقطاب كبرى مثل أمريكا والصين وروسيا، معتبراً أن هذا التصور يعكس رؤية مثالية لصراع النفوذ على المستوى العالمي.