(عدن الغد)خاص:

أوضح الإعلامي والمحلل السياسي المعروف جابر محمد ، أن الاتفاقية الموقعة بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركة إماراتية لإنشاء شركة اتصالات عدن نت يعد مشروع وطني كبير تنتظره المحافظات المحررة بفارغ الصبر.

وقال جابر في تصريحٍ له إن من يقف ضد مشروع شركة اتصالات عدن نت فهو يخدم مصالح الحوثي التي تعمل على فرض سيطرتها الكاملة على الإنترنت في اليمن لتنفيذ مخططاتها الإرهابية.

وأشار جابر إلى أن المحافظات المحررة باتت خلال المرحلة الحالية في أمس الحاجة لهكذا شبكة مستقلة بعيدًا عن العبث الحوثي.

وأكد جابر أن الحكومة وافقت وقررت رفع الاتفاقية إلى مجلس القيادة للمصادقة على تنفيذ هذا المشروع الوطني الكبير الذي سيحدث دون شك نقلة نوعية في الإنترنت بالمحافظات الحرارة.

وأختتم جابر تصريحه بالقول:"البعض يطالب بأن تمر الاتفاقية عبر مجلس النواب وكأنهم لا يدركون بأن المجلس معطل بمعنى الكلمة، فهيئة رئاسة مجلس النواب منقسمة بذاتها واعضائه موزعين في أرجاء العالم، ولم يجتمع ولم يستطيع أن يجتمع لأسباب كثيرة ولأننا في حالة حرب وللمصلحة العليا للبلد فإن موافقة الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي يكفي لمنح هذه الاتفاقية الحق القانوني وإعلانها".

وأعلنت الحكومة ، يوم أمس الإثنين،  موافقتها على مشروع اتفاقية لإنشاء شركة اتصالات بالشراكة بين المؤسسة العامة اليمنية للاتصالات وشركة إماراتية، جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور معين عبدالملك.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

باحثان سعوديان يقدمان مشروع وطني للاستجابة على الطائرات بواسطة الذكاء الاصطناعي للحالات المرضية الطارئة

طرح باحثان سعوديان مشروع في هاكاثون هيئة النقل (نقل ثون) الذي أقيم في وقت سابق، وحصلوا على المركز الثالث في مايسمى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية على متن الطائرة، وذلك بتحديد الحالات المرضية التي تتم اثناء اقلاع الطائرة في الجو، وإمكانية الذهاب الى قرار الهبوط الاضطراري الذي يكلف تقريباً من 100-300 ألف دولار على الشركة الناقلة، ويسعون حالياً الحصول على الملكية الفكرية لهذا المشروع.

وكان خرصان ال مخلص، كمختص في النقل الطبي والخدمات الاسعافية، قد تحدث عن (مستقبل الخدمات الاسعافية بالمملكة وتطوره) خلال لقاء ديوانية الأطباء مساء أمس في ختام دورتها الحادية عشر ولقائها الــ 93، وعن هذا المشروع الذي شارك فيه، مؤكدا على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية، وقال نعمل على ربط الطب الاتصالي لتقديم افضل الممارسات بالخدمة الاسعافية.

وتناول في اللقاء مراحل تأسيس الهلال الأحمر كمقدم أساسي للخدمة الإسعافية في المملكة منذ كان جمعية خيرية في عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى تحولها الى هيئة الهلال الأحمر السعودي وارتباطه امتداد للتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف.

وسلط الضوء من واقعه كمختص وكمشارك عن تجارب الجهات الصحية ونجاحها في جائحة كورونا وتفعيل العديد من التطبيقات بالمملكة منها تطبيق "إسعفني" الذي ارتبط بتطبيق "توكلنا" خلال الجائحة.

وتحدث عن الخدمة الاسعافية في موسم الحج لهذا العام تحت مظلة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة ونجاحها في اجراء تدخلات متقدمه في سيارات الإسعاف مثل مركبة إسعاف السكتات الدماغية والتى تم توفيرها من مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، كذلك استخدام وزارة الصحة لتجربة الطائرات بدون طيار لإيصال الأدوية حيث قلص زمن الوصول من ساعه كاملة إلى ست دقايق في مواقع بالمشاعر المقدسة بواسطة طائرات الدرونز، وتحدث أيضاً عن ريادة المملكة في جانب الخدمات النوعية ومنها المستشفى الافتراضي كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وتطبيق الاسوارة الطبية الذكية لمتابعة حالات المرضى ومتابعة علاماتهم الحيوية.

وأكد ال مخلص، بأن عراب الرؤية ولي العهد -حفظه الله- رسم ملامح المستقبل ووضع خارطة طريق واضحة المعالم، مشيراً الى ان هناك نموذجين لمنهجية تقديم الخدمات الإسعافية على مستوى العالم (امريكي Anglo- American، أوربي Franco-German) وكل نموذج له مزايا وله عيوب، الا ان المملكة لديها نموذج مزيج يعتمد للوصول الى "الاستجابة الصفرية او الاستباقية" من خلال التوظيف السليم للخدمة وتفعيل المجتمع كمستجيب مشارك لحفظ الأرواح، وأصبح لدينا التوزيع الجغرافي مبني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الخدمات الصحية، وخدمات صحية موحدة تحت منظومة الصحة، والتحول الصحي، في الوقت الذي تستهدف رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

واقترح عدد من الحضور بأن يكون هناك الإفصاح الطبي لمعرفة بما لديهم من امراض او مشاكل صحية من خلال الربط مع ابشر او توكلنا ليتسنى للخدمات الصحية متابعة حالاتهم وكذلك الربط مع الملف الصحي الموحد والذي بدأ على مستوى التجمعات الصحية.

فيما أشار ال مخلص، إلى وجود العديد من التقدم على مستوى تقديم الخدمات وتوافر الكوادر المختصة، فضلا عن بروز الجانب الإيجابي، مما يعزز الدور المجتمعي، ودعا في الختام الى زيادة الوعي في التدريب على الإسعافات الأولية باعتبارها عنصر أساسي في الوقاية قبل العلاج، وإلى أهمية الوعي في الإسعافات الأولية للمواطنين والمقيمين ومعرفة طرق التصرف السليم نحو المصاب أو المريض، مطالباً القطاعين الحكومي والخاص بالاستمرار في تقديم برامج تدريبية في الإسعافات الأولية للموظفين من جميع الجهات، بهدف الارتقاء بالمسؤولية المجتمعية ورفع مستوى الوعي في هذا الإطار.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • صندوق تنمية الموارد البشرية يوقّع الاتفاقية الثالثة مع شركة البحر الأحمر الدولية لتدريب وتوظيف 1000 شاب وشابة
  • ترشيد الإنفاق خيار حكومي لمواجهة الأزمات المتفاقمة في اليمن
  • إيمان العجوز: 30 يونيو ثورة إنقاذ وطني من الانزلاق نحو الفوضى
  • باحثان سعوديان يقدمان مشروع وطني للاستجابة على الطائرات بواسطة الذكاء الاصطناعي للحالات المرضية الطارئة
  • طرح مشروع وطني ذكي للاستجابة على الطائرات للحالات المرضية الطارئة
  • الحكومة: سنوفر مساكن بديلة لمستأجري الإيجار القديم
  • السوداني: صنع في العراق مشروع وطني نراهن عليه
  • من صحفي وطني إلى رئيس مجلس الوزراء
  • هزيمة إيران تعجل بنهاية شبكة وكلائها في المنطقة.. الحوثي الهدف القادم
  • مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة)