صيام صحي في رمضان.. 15 خطوة لتجنب الإرهاق والمشكلات الصحية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزداد الاهتمام بتأثير الصيام على صحة الجسم وكيفية الحفاظ على التوازن الغذائي خلال هذا الشهر الفضيل، ويعتبر النظام الغذائي السليم أساسًا للصحة العامة، خاصةً في ظل التغيرات التي يفرضها الصيام على مواعيد تناول الطعام، ولضمان صحة جيدة خلال رمضان، من المهم اتباع بعض النصائح الغذائية التي تساعد في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية، وتجنب النقص الذي قد يؤثر على الأداء اليومي، من خلال اختيار الأطعمة المتوازنة، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية غير الصحية، يمكن للصائم أن يحافظ على قوته وصحته طوال الشهر الكريم.
1. تناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية، فيجب أن تتأكد من تضمين البروتينات والخضراوات والحبوب الكاملة، والفواكه في وجبات الإفطار والسحور، حيث توازن المغذيات يساهم في توفير الطاقة طوال اليوم ويحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
2. تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والمصنعة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية وقيمة غذائية منخفضة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ويؤثر على صحتك بشكل عام، كما يُفضل تناول الأطعمة الطازجة والمحضرة منزليًا.
3. شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، حيث يفضل شرب الماء بكميات كبيرة بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، وتجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين لأنها قد تزيد من فقدان السوائل.
4. استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية، خاصة لكبار السن والأطفال، حيث يمكن أن تكون بعض المكملات ضرورية لبعض الأفراد، لكن استشارة الطبيب مهمة لتحديد الجرعات المناسبة وضمان عدم حدوث تفاعلات مع الأدوية الأخرى.
5. تجنب شرب الشاي والقهوة بعد تناول المكملات الغذائية، لأنها تقلل من امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، فالكافيين يمكن أن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم، لذا يفضل تأجيل شرب الشاي أو القهوة بعد تناول المكملات.
6. تناول وجبة سحور مغذية، واحرص على تناول سحور يحتوي على مزيج من البروتينات والألياف، مثل الزبادي مع المكسرات أو الشوفان مع الفواكه، للمساعدة في الشعور بالشبع طوال اليوم.
7. تقسيم الوجبات إلى أجزاء صغيرة، فبدلاً من تناول وجبة ضخمة، حاول تقسيم الطعام إلى أجزاء صغيرة ومتعددة بين الإفطار والسحور، مما يساعد على الهضم بشكل أفضل ويمنع الشعور بالتخمة.
8. التقليل من تناول الحلويات، فقد تكون الحلويات مغرية بعد الإفطار، ولكن يجب التقليل منها، لأنها تحتوي على سكريات عالية تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، كما يمكنك استبدالها بالفواكه الطازجة أو المكسرات.
9. الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة، تجنب تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات أو الأطعمة المصنعة التي يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم والشعور بالعطش خلال الصيام.
10. التحكم في كمية الطعام، لا تفرط في تناول الطعام في وقت الإفطار، لأن ذلك قد يؤدي إلى عسر الهضم والشعور بالانتفاخ، وحاول أن تبدأ بتناول التمر والماء، ثم تناول الحساء أو السلطات قبل الوجبة الرئيسية.
11. ممارسة النشاط البدني بعد الإفطار بساعتين على الأقل، فإذا كنت تمارس التمارين الرياضية، حاول القيام بها بعد تناول الإفطار بفترة، لتجنب الإرهاق أثناء الصيام. يمكن ممارسة المشي أو بعض التمارين الخفيفة.
12. الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالحصول على نوم كافٍ ليلاً يعد أمرًا مهمًا، خاصة مع تغير مواعيد الأكل والنشاط، وحاول أن تأخذ قيلولة قصيرة إذا كنت تشعر بالإرهاق بعد السحور.
13. استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية، فالمشروبات الغازية تحتوي على سكريات صناعية بنسب عالية، بينما العصائر الطبيعية من الفواكه الطازجة توفر الفيتامينات والمعادن الهامة لجسمك.
14. الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة التي تساعد في تحسين الهضم وتحافظ على انتظام حركة الأمعاء خلال الصيام.
15. تنظيم حجم ومواعيد الوجبات، يُفضل تناول وجبات معتدلة في الإفطار والسحور لتجنب الشعور بالثقل أو العسر الهضمي، مع التأكد من تضمين كافة العناصر الغذائية في كل وجبة، مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، والخضروات، مما يساعد على الحفاظ على مستوى الطاقة طوال اليوم ويساهم في الهضم الجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصيام التوازن الغذائي الإفطار والسحور المكملات الغذائية الإفطار والسحور تناول الأطعمة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" تحتاج إلى قدر معين من المساعدات الأمريكية، وبإمكانها الاستغناء عنه، وذلك في استمرار للتوتر بين واشنطن وتل أبيب حول أكثر من ملف في المنطقة.
وأكد الكاتب في موقع "آي سي" عاميت تومار، أن "نتنياهو كشف خطة مستقبلية مفاجئة للعلاقات مع أعظم قوة في العالم وتتمثل بالتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمريكية، زاعما في جلسة استماع سرية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن أننا نتلقى أربعة مليارات دولار مقابل الأسلحة، وسنضطر للتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمنية الأمريكية، كما توقفنا عن الاعتماد على المساعدات المدنية".
وأوضح تومار، في مقال ترجمته "عربي21" أن ذلك أتي "مع أن هذه المليارات تتلقاها إسرائيل سنويا في الأوقات العادية بدت قليلة قياسا بما وصل منذ اندلاع الحرب على غزة".
وأضاف أن "دراسة أجراها معهد واتسون الأمريكي كشفت أنه بعد عام واحد فقط من اندلاع الحرب، أنفقت الولايات المتحدة 22 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل، من الذخائر الهجومية ونشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي، مما يعني أنها دفعت معظم الثمن الاقتصادي للحرب نيابة عنه، مما يدفع للسؤال عن سبب الإدلاء بمثل هذه التصريحات الآن، مع أنه ليس من قبيل الصدفة أن يطلق على الولايات المتحدة لقب أختنا الكبرى".
وأشار إلى أن "دولة إسرائيل كانت على مدى عقود من الزمن مرتبطة بالحبل السري المالي الأمريكي في كافة مجالات الحياة، ولم تتدفق المنح المالية فقط من أجل الأمن، بل أيضاً لتلبية احتياجات مثل تطوير المصانع وسداد الديون، وشحنات من المواد الغذائية والمعدات، وعندما أصبح نتنياهو رئيسا للوزراء، سارع للتصريح أننا كبرنا، وحان الوقت لقطع الحبل السري، وخفض مستوى مساعداتها الاقتصادية السخية تدريجيًا، لكن ما حصل فعلياً أن نتنياهو تنازل فقط عن المساعدات الاقتصادية المدنية، وذلك على المستوى الفني فقط".
واستدرك بالقول إنه "خلال السنوات التي تعهد بها نتنياهو للتقليص التدريجي للمنح الأمريكية، فقد زادت المساعدات الأمنية، مما يعني أن هذه الخطوة التي أعلنها لم يكن لها تأثير حقيقي في جيوب الإسرائيليين، لأنه في المرة الأخيرة التي تم فيها توقيع اتفاقية المساعدة العسكرية مع الأمريكيين، حطمت ميزانية الدعم السنوية التي تلقيناها منهم رقماً قياسياً آخر، مما يطرح السؤال على نتنياهو من أين سيحصل على الأموال البديلة".
وأوضح أن "دولة إسرائيل تمرّ بفترة اقتصادية صعبة للغاية، وحتى لو كان انتهاء الحرب مفيداً، فإن هذه الأزمة لن تنتهي قريباً، وستحتاج ميزانية الجيش لإضافة أكثر من 10 مليارات شيكل سنويا (2.9 مليار دولار) لمدة عقد مقبل على الأقل، مقارنة بالوضع قبل اندلاع الحرب، فيما شهدت الميزانيات المدنية تخفيضات منذ عامين، وقامت الحكومة بخفض أجور موظفي القطاع العام، ورفعت الضرائب وأسعار الخدمات الحكومية، دون أن تفعل شيئا لمعالجة موجة ارتفاع الأسعار، ولعل الاحتجاجات العنيفة للمعلمين والأطباء، تثبت حالة التوتر السائدة".
وأشار إلى أن "أي قرار إضافي يفرض على الاسرائيليين قد يؤدي للانهيار الاقتصادي، لأن المليارات الإضافية للأمن والجيش كل عام ليست قشًا، بل صخرة تزن أطنانًا، ومن أجل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية بصورة ذاتية، يتعين على الدولة التخلّي عن ميزانيات التعليم العالي، ورفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2 بالمئة، مما يجعل جميع المنتجات أكثر تكلفة".
وكشف أنه "تم توقيع اتفاقية المساعدات الأخيرة مع الرئيس السابق باراك أوباما في 2016 لمدة عقد من الزمن، مما سيتعين على الرئيس دونالد ترامب قريبًا أن يقرر ما إذا كان سيعطينا الحصة التالية، وبناءً على التاريخ، فإن الأمريكيين سيواصلون الدفع، واستناداً لتاريخ الأخير، فهو لا يضمن أي شيء، ولا شيء مؤكد عنده، لأنه منذ عودته للبيت الأبيض، بدأ بخفض ميزانيات المساعدات الخارجية، وربما تكون هذه مجرد الطلقة الافتتاحية، وقد ينقلب علينا في أي لحظة".
وختم بالقول إنه "من الأفضل للإسرائيليين التخلص من الاعتماد على الولايات المتحدة، وينطلقون نحو الاستقلال الاقتصادي، لكن أعراض هذا الانسحاب ستكون مؤلمة، وفي واقع مليء بالتحديات الأمنية والاعتبارات السياسية الائتلافية، فمن المشكوك فيه أن يكونون قادرين على تحملها أيضاً".