عادات يومية تضر بصحة الكبد.. احذرها قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عادات يومية تضر بصحة الكبد، يعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء في الجسم، فهو المسؤول عن تنقية الدم من السموم، وتخزين الفيتامينات والمعادن، وإنتاج الإنزيمات والعصارات التي تساعد في الهضم، إلى جانب دوره الأساسي في التمثيل الغذائي.
ومع ذلك، فإن الكثير من العادات اليومية التي نقوم بها دون وعي قد تلحق ضررًا بالغًا بالكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل التهاب الكبد الدهني، والتليف الكبدي، وحتى الفشل الكبدي.
في هذا المقال، سنكشف عن بعض العادات الشائعة التي قد تدمر صحة الكبد بمرور الوقت، وكيفية تجنبها للحفاظ على هذا العضو الحيوي في أفضل حالاته، إكسبريس.
1. الإفراط في تناول السكر والمشروبات المحلاةكيف يؤثر على الكبد؟
تناول كميات كبيرة من السكر، خاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، يزيد من تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، مع مرور الوقت، قد تتفاقم هذه الحالة وتؤدي إلى التهابات خطيرة وتليف كبدي.
الحل: استبدل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالماء، أو المشروبات الطبيعية غير المحلاة مثل الشاي الأخضر، وقلل من الحلويات والسكريات المكررة.
2. استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والمقليةكيف تؤثر على الكبد؟
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل الوجبات السريعة والمقليات، تتسبب في زيادة الدهون الثلاثية في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الأطعمة على كميات عالية من الصوديوم والمواد الحافظة التي تزيد من الالتهابات وتضغط على الكبد.
الحل: استبدل الأطعمة المقلية بالمشوية أو المسلوقة، وركز على الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه والخضروات، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والدجاج.
3. الإفراط في تناول المسكنات والأدوية دون استشارة طبيةكيف تؤثر على الكبد؟
بعض الأدوية، خاصة الباراسيتامول (Panadol) والمسكنات غير الستيرويدية، يمكن أن تؤدي إلى تسمم الكبد عند تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة. كما أن بعض المكملات العشبية غير الموثوقة قد تحتوي على مواد سامة تؤذي الكبد.
الحل: لا تتناول أي دواء إلا عند الضرورة وبعد استشارة الطبيب، واحرص على الالتزام بالجرعات الموصى بها.
4. قلة شرب الماءكيف يؤثر على الكبد؟
يحتاج الكبد إلى كمية كافية من الماء يوميًا لطرد السموم والقيام بوظائفه بكفاءة. قلة شرب الماء تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، مما يجعل الكبد يعمل بجهد أكبر، وهذا قد يؤدي إلى الإجهاد الكبدي.
الحل: احرص على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وزد الكمية إذا كنت تعيش في مناخ حار أو تمارس نشاطًا بدنيًا مكثفًا.
5. السهر وقلة النومكيف يؤثر على الكبد؟
يعمل الكبد على إزالة السموم وتجديد خلاياه أثناء النوم، خاصة بين الساعة 11 مساءً و3 صباحًا. قلة النوم أو النوم غير المنتظم قد يؤثر على وظائف الكبد، مما يزيد من خطر الإجهاد التأكسدي والتهابات الكبد.
الحل: حاول النوم 7-8 ساعات يوميًا، واحرص على النوم في وقت مبكر للحفاظ على صحة الكبد.
6. التدخين وشرب الكحولكيف يؤثر على الكبد؟
الكحول من أخطر المواد التي تدمر الكبد، حيث يؤدي إلى تليف الكبد وفشله على المدى الطويل. أما التدخين، فيزيد من إنتاج السموم في الجسم، مما يجعل الكبد يعمل بجهد مضاعف لإزالتها.
الحل: تجنب الكحول تمامًا، وابدأ في تقليل التدخين تدريجيًا حتى تتوقف عنه تمامًا.
7. تجاهل الفحوصات الطبية الدوريةكيف يؤثر على الكبد؟
بعض أمراض الكبد لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متقدمة، مثل التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد. عدم إجراء الفحوصات الدورية قد يؤدي إلى اكتشاف المرض بعد فوات الأوان.
الحل: قم بإجراء فحوصات إنزيمات الكبد ووظائفه مرة واحدة سنويًا، خاصة إذا كنت تتناول أدوية بانتظام أو لديك عوامل خطر مثل زيادة الوزن أو مرض السكري.
تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير، حيث تساعد في تطهير الكبد.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر، والتوت، والجزر.
ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي وتقليل الدهون على الكبد.
الابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة مثل المبيدات والمنظفات ذات الروائح القوية.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والبقوليات، حيث تعزز صحة الجهاز الهضمي وتقلل من العبء على الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة الكبد الشوفان صحة الجهاز الهضمي والبقوليات یؤثر على الکبد صحة الکبد فی الجسم یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
إرشادات غذائية لمرضى التهاب الجهاز الهضمي
يعاني المرضى المصابون بالتهابات الجهاز الهضمي من حدوث تهيجات دائمة في جميع أجزاء القناة الهضمية.
وتشمل هذه الالتهابات نوعين رئيسين هما تقرحات القولون و مرض كرون وتقرحات القولون غالباً ما تصيب القولون فقط في حين أن مرض كرون قد يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي وقد يختلف من مريض لآخر.
وقالت د/ إيمان شحاته غنيم باحث بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية إن الإرشادات التالية توفر معلومات غذائية لمرضى التهاب الجهاز الهضمي وتتضمن خطوات تساعد خلال فترة نشاط المرض وفترات هدوئه.
أهداف المعالجة الغذائية:
• منع حدوث المضاعفات المعوية أو التقليل منها.
• إعادة وظيفة الجهاز الهضمي إلى طبيعتها والمساعدة في التئام تقرحات الأمعاء.
• ضمان وصول العناصر الغذائية المطلوبة للجسم.
• المحافظة على ثبات الوزن الطبيعي وتجنب فقدان الوزن غير مخطط له.
لم يثبت وجود أي ارتباط بين الإصابة بالتهاب القناة الهضمية وتناول أطعمة معينة، ولكن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة أعراض المرض خصوصاً خلال فترته النشطة وبالتالي ينصح بالاحتفاظ بقائمة للأطعمة والمشروبات المتناولة يومياً من أجل تجنب أي منها عند تسببها في زيادة الأعراض.
عند حدوث أي أعراض غير مرغوبة بعد تناول أي من الأطعمة التالية حاول الابتعاد عنها:
• الدهون والأطعمة الدسمة (مثل الزبدة والمايونيز والسمنَة والأطعمة المقلية).
• اللحوم الحمراء والحليب ومنتجاته (في حالة عدم تحمل اللاكتوز) والأطعمة كثيرة التوابل.
• الأطعمة المسببة للغازات (مثل العدس والفاصوليا وباقي البقوليات والملفوف والبروكولي والبصل).
• الفواكه والخضروات النيئة والذرة والحبوب الكاملة والنخالة.
• البذور والمكسرات وكذلك القهوة والشاي والشوكولاته والمشروبات الكحولية والغازية.
وليس من الضروري حدوث أي أعراض نتيجة تناول الأطعمة المذكورة لأن هذه الأطعمة قد تؤثر على شخص ولا تؤثر على آخر.
إرشادات المعالجة الغذائية:
.1الوصفة الغذائية خلال فترة نشاط المرض (فترة التهيج):
في بداية حدوث التهيج قد ينصح بإتباع حمية غذائية تعتمد على السوائل فقط لمدة أسبوع أو اثنين لإعطاء الجهاز الهضمي فترة من الراحة ولتقليل الأعراض المصاحبة. وتتضمن حمية السوائل شوربة الخضار والدجاج المصفاة القليلة الدهون والعصائر المصفاة والعصيدة وبعض المكملات الغذائية ِ الموصوفة من قبل أخصائي التغذية العلاجية.
* ثم يتم الانتقال إلى مرحلة الطعام قليل الألياف والدهون الغنية بالبروتينات والسعرات الحرارية وتكون الوجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم لمدة(2 -4) أسابيع.
والإرشادات الغذائية التالية تساعدك في هذه مرحلة (فترة التهيج) :
• تناول كمية كافية من السوائل (8-10 ) أكواب يومياً.
• إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز تجنب الحليب ومنتجاته والأطعمة المحتوية عليه، في هذه الحالة يمكن استخدام الحليب خالي اللاكتوز أو المنتجات البديلة مثل حليب الصويا أو حليب الأرز.
• تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول والمحليات الصناعية مثل السوربيتول.
• تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للغازات مثل الملفوف والبروكولي والزهرة والبقوليات والبصل والفلفل والمشروبات الغازية.
• تجنب الأطعمة الدسمة ولا تتناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.
• عند حدوث الإسهال احرص على تناول الأرز الأبيض والبطاطا المسلوقة والزبادي قليل الدسم.
إذا تطلب الأمر اتباع حمية قليلة الفضلات (الشوائب) يجب اتباع ما يلي:
• الالتزام بالحمية قليلة الألياف.
• الحد من تناول الحليب ومنتجاته والأطعمة المحتوية عليها والاقتصار على تناولها مرتين أسبوعيا.
• عدم تناول الفواكه النيئة بأي شكل من الأشكال.
الوصفة الغذائية خلال مرحلة (هدوء المرض):
عند زوال الأعراض يمكنك العودة تدريجياً إلى نظامك الغذائي المعتاد.
إرشادات غذائية لهذه المرحلة:
• تناول وجبات غذائية متوازنة لضمان الحصول على العناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة لصحة جيدة.
• تناول أنواع مختلفة من الأطعمة المناسبة حسب تحملك لها.
• احرص على تناول وجباتك اليومية في أوقات منتظمة من خلال:تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة.
• عدم إهمال أي من وجبات الطعام اليومية.
• جرب إدخال نوع واحد من الأطعمة العادية في كل مرة وفي حالة عدم تقبله، توقف عن تناوله ويمكنك إعادة محاولة إدخاله إلى طعامك اليومي مرة أخرى بعد 3-2أسابيع.
• أعد إدخال الأطعمة الغنية بالألياف لوجباتك اليومية تدريجياً ً خاصة الألياف الذائبة والموجودة في بعض الأطعمة مثل: (الشوفان والشعير والنخالة والسمسم وبذور الكتان المطحونة وبذور دوار الشمس والبطاطا الحلوة المقشرة والكمثرى والتفاح والموز والأفوكادو.)
• تناول الخضار المطبوخة أو المسلوقة أو المحضرة بالبخار في حالة عدم تحملها نيئة.
• استمر في استخدام كميات قليلة من الدهون في طعامك اليومي.