تكنولوجيا الإنتاج في خدمة الشمول المجتمعي.. نموذج مبتكر لدعم ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
في عالم يشهد تطورًا متسارعًا في التكنولوجيا، تبرز مبادرات مبتكرة تسعى إلى دمج هذه التقنيات في خدمة الفئات المهمشة، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا وسيلة فعّالة لتحقيق الشمول المجتمعي.
إحدى هذه المبادرات الفريدة هي مشروع تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة لإنتاج الزبادي، والذي يعتمد على التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج والتعبئة.
يهدف المشروع بمنطقة العبور إلى تمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا وتطوير مهاراتهم المهنية باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، ما يمنحهم فرصة للاندماج في سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن خلال توفير بيئة تدريبية متكاملة، يتمكن المشاركون من اكتساب الخبرات العملية في جميع مراحل الإنتاج بدءًا من التصنيع وحتى البيع.
المشروع يعد نموذجًا ملهمًا لكيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الاستقلالية، رفع الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق الاستدامة، ما يجعله مثالًا يُحتذى به في دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم من مواجهة تحديات الحياة المهنية بثقة وفاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تأهيل استدامة ذوى الاعاقة المزيد ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.
وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب".
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة".
واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الذربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".