بين الكوميدي والصعيدي.. فنانون يقدمون تجارب للمرة الأولى
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أصبح السباق الرمضاني لعام 2025 على الأبواب والذي سيشهد منافسة فنية قوية لما يتضمنه من مشاركة عدد كبير من الأعمال الدرامية لكبار النجوم، وخاصة مع تغيير عدد منهم لجلده وتقديم تجارب يقدمونها للمرة الأولى.
فنانون يقدمون تجارب للمرة الأولىوبين الفنانين الذي يخوضون تجارب للمرة الأولى هو الفنان مصطفى شعبان الذي يقدم في السباق الرمضاني لعام 2025 تجربة الشخصية الصعيدية للمرة الأولى من خلال مسلسل حكيم باشا الذي يشاركه فيه عدد من الفنانين من بينهم سهر الصايغ ومنذر رياحنة ودينا فؤاد وعدد أخر من الفنانين.
وهناك أيضا الفنان أحمد مكي الذي يقدم عمل يحمل بطولته للمرة الأولى بعيدا عن الكوميديا حيث يتجه الى تقديم عمل درامي شعبي اجتماعي من خلال مسلسل الغاوي الذي يشارك فيه بجانب عدد من الفنانين من بينهم عائشة بن أحمد وعمرو عبدالجليل وأحمد كمال وعدد آخر من الفنانين.
وتنضم إليهم الفنانة روجينا التي تخوض تجربة الكوميديا للمرة الأولى من خلال مسلسل حسبة عمري التي تشارك فيه بجانب عدد من الفنانين من بينهم محمد رضوان وعمرو عبدالجليل، وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الغاوي مسلسلات رمضان مسلسل حكيم باشا مسلسل حسبة عمري للمرة الأولى من الفنانین عدد من
إقرأ أيضاً:
فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا
يشهد الوسط الفني والثقافي في بلجيكا تفاعلا متزايدا مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أُطلقت قبل نحو شهرين مبادرة "أنقذوا غزة- SOS Gaza" بدافع "شعور عميق بالمسؤولية" تجاه ما يجري في القطاع. وتسعى المبادرة إلى إيصال أصوات المواطنين المطالبين بالعدالة، في مواجهة ما يعتبره القائمون عليها تجاهلاً رسميًا مقلقًا على المستوى الأوروبي.
وأكدت الممثلة البلجيكية كاترين دي رويشر، مؤسسة المبادرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، أن الهدف من الحملة هو تضخيم أصوات الأفراد الذين ينددون بالمجازر والانتهاكات، في محاولة لكسر حجة الحكومات المتكررة بأنها "لا تستطيع فعل شيء"، مشددة على أن العمل الجماعي يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيا.
وتوسّعت جهود المبادرة لتشمل الجانب القانوني، إذ أعلنت دعمها للدعوى القضائية التي رفعتها منظمة "الحق من أجل غزة" ضد الحكومة البلجيكية، بتهمة التواطؤ والتقاعس في منع الإبادة الجماعية. وتهدف هذه الخطوة إلى محاسبة السلطات على ما يصفه المنظمون بـ"الصمت المخزي" أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني المتدهور، قالت دي رويشر إن "أطفال غزة يتضورون جوعا أمام أنظار العالم، بينما يغيب أي رد فعل دولي حقيقي تجاه استخدام التجويع كسلاح حرب". وأكدت رفضها لتربية أطفالها في عالم يسمح بمثل هذه الفظائع دون محاسبة أو تدخل فعّال، محذّرة من أن التغاضي عن ما يحدث في غزة "يدفع البشرية نحو الهاوية".
وشدّدت على أن المبادرة ستواصل رفع صوتها في مواجهة الظلم، ليس فقط في غزة، بل في أي مكان يُسحق فيه الإنسان، مؤكدة أن الصمت على مثل هذه الجرائم يجعل العالم شريكًا في استمرارها.
وفي السياق ذاته، دعا الممثل البلجيكي الشاب كوبا ديبي (20 عامًا) إلى تجاوز المقاربات السياسية في النظر إلى ما يحدث في قطاع غزة، معتبرًا أن الوضع هناك يستدعي "استجابة إنسانية فورية" من قبل الفنانين والشخصيات العامة.
وقال ديبي إن ما يجري في غزة "تجاوز النقطة التي يمكن اعتبارها مجرد قضية سياسية"، مشيرًا إلى أن سقوط الضحايا من الأبرياء والأطفال جرّاء الجوع يجعل من الضروري التعامل مع المسألة من منظور إنساني خالص.
إعلانوأضاف أن ما يدفعه للحديث عن غزة ليس انتماءه للفن، بل إحساسه العميق بمسؤوليته كإنسان، مؤكدًا أن الاستمرار في تسليط الضوء على هذه القضية "هو أقل ما يمكن فعله"، معربًا عن أمله في أن يلهم ذلك الآخرين للانضمام إلى هذه الأصوات حتى لا يعود ممكنًا تجاهلها، سواء من جانب الناس أو السياسيين.
وفي حديثه عن دور الفن في التغيير الاجتماعي، أوضح ديبي أن الفنانين والشخصيات العامة يتمتعون بقدرة كبيرة على الوصول إلى جمهور واسع، مما يحمّلهم مسؤولية استخدام هذه المنصة للتوعية بقضايا العدالة والكرامة الإنسانية. ورغم اعترافه بأن تأثيره كممثل شاب لا يزال محدودًا، أعرب عن أمله في أن تسهم مشاركته في إشراك المزيد من الناس ليرفعوا صوتهم قائلين: "كفى"، مؤكدًا أن مواجهة هذه الأزمة الأخلاقية تتطلب تضامنا دوليا حقيقيا، وإرادة إنسانية جماعية لوقف المعاناة.