أجاب الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت: "لماذا ترتفع أسعار الدواجن بهذا الشكل؟ كنا قبل فترة عند 85 جنيهًا للكيلوجرام، والآن نتحدث عن 100-120 جنيهًا، رغم أن العلف متوفر، وسعر الدولار لم يرتفع، ولا توجد شكاوى؟".

وقال الزيني:"بالفعل، كانت الأسعار خلال الأشهر الأربعة الماضية تتراوح بين 75 و85 جنيهًا للكيلوجرام، لكن السبب الحالي للزيادة يعود إلى ارتفاع الطلب، فنحن الآن في موسم الذروة (الهاي سيزون)، خاصة بعد إفطار المسيحيين ومع اقتراب شهر رمضان المبارك.

"

وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON:"استهلاك الدواجن في مصر يرتفع خلال شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 30-35%، نظرًا لإقبال الأسر على التخزين، إلى جانب الطلب المتزايد من موائد الرحمن، والتبرعات الموجهة إلى غزة، فضلًا عن وجود ضيوف من اللاجئين في مصر."

وأضاف:"المشكلة الرئيسية التي نواجهها الآن تتعلق بسعر الكتكوت، وهو منتج حي، وتأثر سلبًا بأزمة 2022، حين شهدنا نقصًا في الأعلاف، وارتفاعًا في أسعار الصرف، وندرة في النقد الأجنبي، ما أدى إلى غياب دفعات الجدود والأمهات، وتأثير ذلك امتد حتى الآن."

وتوقع عودة الأسعار إلى الانخفاض بشكل كبير بعد انتهاء شهر رمضان، مؤكدًا: “الدواجن منتج حي، ولا يمكن احتكارها أو تخزينها أو حجبها عن السوق، فالعوامل الرئيسية التي تؤثر على الأسعار هي الإنتاج والإتاحة.”

واختتم حديثه قائلًا:"نحن الآن في مرحلة التعافي، وكثير من المنتجين وضعوا خططًا إنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتعويض الفترات الماضية."

وحول أسباب ارتفاع سعر الكتكوت، أوضح:"المشكلة تعود إلى نقص الجدود والأمهات، لكن منذ مارس 2024 بدأ الوضع في الاستقرار وتنتظم الدورات ".

وواصل :" الكتكوت مصدره الجدود والامهات  والدورة  الانتاجية المطلوبة للجدود  8 أشهر والامهات 8 أشهر بإجمالي 16 شهراً  ، ومع انتهاء دورات إنتاجية محددة، من المتوقع أن يعود سعر الكتكوت إلى مستويات الثلاثينات قريبًا في الاسابيع المقبلة ."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي الدواجن أسعار الدواجن الكتكوت ثروت الزيني المزيد

إقرأ أيضاً:

الفاكهة ترفع لافتة «ممنوع الاقتراب».. والشراء بالقطعة وليس بالكيلو

تشهد أسواق الفاكهة المحلي والمستورد ارتفاعًا غيرمبرر في الأسعار، في ظل مساعي حكومية لضبط السوق، ومع شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار، وشكاوى البائعين من ارتفاع تكلفة النقل تأثرت عملية البيع والشراء هذا الموسم، حتى فى المناطق الراقية التى تعرض فاكهة مستوردة نادرة لها زبائنها ومنها «رامبوتان وجاك فروت جاكويرا وباشن فروت وليتشي وكومكوت ودوريان» حيث دفع غلاء أسعارها إلى تغيير ثقافة الشراء، حيث لجأ البعض إلى شراء الفاكهة بالواحدة فقط ولم يكن أمام الباعة سوى الموافقة على هذا السلوك الاستهلاكى، للخروج من حالة الركود بالأسواق.

وفي جولة لـ«الأسبوع» بسوق التوفيقية تلاحظ قلة الكميات التي يشتريها الزبائن من الفاكهة، مع تأكيد البائعين الذين تحدثوا بضجر وضيق أن الزبائن قل عددهم إضافة إلى اختيار البعض صنفا واحدا، في ظل ارتفاع الأسعار، فيما يشترى آخرون أكثر من صنف ولكن بالقطعة وليس بالكيلو.

الدكتور صابر عبده الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الأزهر قال في تصريحاته لـ«الأسبوع»: إن ارتفاع أسعار الفاكهة سواء المحلي والمستورد يتطلب من الجهات المعنية تشديد الرقابة على الأسواق، لتتمكن مختلف الفئات من الحصول على احتياجاتها من الفاكهة.

موضحًا أن مصر من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الفواكه، خاصة الموالح مثل البرتقال والليمون، ومع ذلك، قد نستورد بعض أنواع الفاكهة التي لا ننتجها محليًا أو التي تكون في غير موسمها، وبحسب البيانات فإن مصر من أكبر مصدري البرتقال والليمون في العالم.

مشيرًا إلى أن حجم سوق الفواكه والخضراوات بمصر يقدر بنحو15.64 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 25.88 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.60٪ خلال الفترة المتوقعة، في الوقت ذاته تعد مصر من أكبر مصدري البرتقال في العالم، حيث بلغت قيمة صادرات الحمضيات 854966 دولارا في عام 2021.

موضحًا أنه على الرغم من أن مصر تصدر كميات كبيرة من الفواكه، إلا أن هناك حاجة إلى استيراد بعض الأنواع لتلبية الطلب المحلي، خاصة خلال فترات عدم توافر الفاكهة محليًا، حيث يتم استيراد مجموعة متنوعة من الفاكهة من مختلف دول العالم، وتشمل التفاح من إيطاليا وفرنسا، والعنب من فرنسا واليونان، والفراولة من إسبانيا والمغرب، والأفوكادو من جنوب أفريقيا وكينيا، والموز من دول الإكوادور والفلبين وكوستاريكا، و البرقوق من جنوب أفريقيا.

وتعود أسباب الاستيراد - بحسب الدكتور صابر عبده - لتلبية الطلب المحلي خلال فترات عدم توافر الفاكهة محليًا، كما تستورد مصر فاكهة الدراجون من دول فيتنام وتايلاند وكولومبيا، وتوجد هذه الفاكهة الاستوائية في الأسواق والمحلات الكبيرة في مصر، بأسعار مرتفعة بسبب تكاليف الاستيراد والطلب المتزايد عليها.

موضحا أن سعر كيلو الدراجون يختلف حسب النوع واللون، فالدراجون فروت الأبيض بـ 1688 جنيها والأحمربـ 1299 جنيها والأسعار قابلة للتغيير وقد تختلف باختلاف الموقع والكمية المتاحة.

مشيرا إلى أن مصر تواجه موجات متتالية من ارتفاع الأسعار، متأثرة بعوامل عدة، ما يؤثر بدوره على أسعار الفاكهة والخضراوات وكافة السلع وهو ما يتطلب تحفيز الرقابة على الأسواق بتشديد الرقابة على الأسعار ومنع الاحتكار والمضاربة على الأسعار، ومنع أي استغلال من قبل التجار في رفع الأسعار بشكل غير مبرر. وتكثيف الرقابة من قبل الجهات المختصة لضمان عدم التلاعب بالأسعار، لحماية المستهلكين من الاستغلال ومن الأسعار المرتفعة بشكل غير مبرر، وكلها عوامل سوف تسهم في الاستقرار الأسري والقدرة على تلبية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًأسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025

التموين: مناقشات مع بلغاريا على مقايضة القمح بالفاكهة والخضراوات

مقالات مشابهة

  • تركيا ترفع دعم صادرات البيض وتعلن إعفاءات جديدة
  • محافظ الإسماعيلية: ارتفاع حصيلة توريد القمح لأكثر من ٤١ ألف و٨٦٠ طن حتى الآن
  • الفاكهة ترفع لافتة «ممنوع الاقتراب».. والشراء بالقطعة وليس بالكيلو
  • البلدي بـ 410 جنيهات.. ارتفاع أسعار اللحوم قبل أيام من عيد الأضحى
  • نكتة الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني وسط غضب شعبي
  • لماذا رفعت الحكومة القيود عن استيراد الألبان الأمريكية؟ (فيديو)
  • صلاح الدين.. المباشرة بهدم أحواض أسماك غير المرخصة بالتزامن مع ارتفاع الأسعار
  • محافظ الإسماعيلية: ارتفاع حصيلة توريد القمح لأكثر من ٤١ ألف و٦٢٤ طن حتى الآن
  • لهذا السبب.. ياسمين عبدالعزيز تتصدر تريند "جوجل"
  • أسعار الدواجن والبيض بأسواق الوادي الجديد اليوم الأحد