حزب الوعي يثمن مشروع طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ثمّن "حزب الوعي" مشروع طريق الربط البري بين مصر، ليبيا وتشاد باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار ، حيث يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له : بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيراََ القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
ورأى "حزب الوعي" أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين. كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
وفي هذا السياق، دعا "حزب الوعي" إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيداََ من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ليبيا تشاد حزب الوعي مشروع طريق الربط البري المزيد حزب الوعی
إقرأ أيضاً:
“أصدقاء البيئة”.. مشروع نوعي يتجاوز المستهدفات ويعزز الوعي البيئي المجتمعي في المدارس
اختتم صندوق البيئة مبادرة “أصدقاء البيئة” إحدى مبادراته للتعليم والابتكار، محققة نتائج لافتة تجاوزت الأهداف المخططة، وذلك في إطار جهود الصندوق الرامية إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي وترسيخه في البيئة التعليمية, ونُفّذت المبادرة بالتعاون مع مؤسسة إنجاز السعودية، في نموذج يعكس فاعلية الشراكات مع القطاع غير الربحي في دعم التنمية المستدامة, وتهـدف هذه الشـراكة إلـى رفـع الوعي البيئي لدى الشباب.
واستهدفت المبادرة الوصول إلى (12,500) طالب وطالبة في (13) منطقة تعليمية، من خلال التعاون مع (200) مدرسة، وعن طريق تدريب وتهيئة أكثر من (200) مرشد طلابي ومرشدة طلابية لتقديم البرنامج داخل الفصول الدراسية، بإجمالي ساعات تدريبية مخطط لها بلغت (125,000) ساعة.
وأظهرت نتائج تنفيذ المبادرة تجاوزًا للأهداف المحددة, وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين (13,552)، بمشاركة (331) مدرسة من مختلف مناطق المملكة، ودُرب (200) معلم ومعلمة، وسُجلت (135,520) ساعة تدريبية فعلية، ونُفّذت أنشطة المبادرة في جميع المناطق الإدارية الثلاث عشرة بالمملكة، بما يحقق نسبة تغطية جغرافية متكاملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلّف لصندوق البيئة منير بن فهد السهلي أن الصندوق يعمل منطلِقًا من محاور رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للبيئة, مسترشدًا بمستهدفاتهما في تطوير وتنمية واستدامة قطاع البيئة، وترسيخ مكانة المملكة الريادية إقليميًا وعالميًا في مجال البيئة، ويُعدُّ الصندوق ركيزة أساسية في تحقيق هذه الطموحات.
وبين أن المبادرة رغم انتهائها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، إلا أن الصندوق يسعى لدعم هذه المبادرات التي لها الأثر البالغ لدى النشء والطلاب في رفع الوعي البيئي, مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات البيئية والتعليمية وغير الربحية، ويجسد التزام صندوق البيئة ببناء جيل واعٍ بيئيًا، قادر على الإسهام الفاعل في حماية الموارد الطبيعية.
يذكر أن مبادرة “أصدقاء البيئة” هي إحدى نتائج برنامج الحوافز والمنح في القطاع البيئي الذي أطلق في منتصف عام 2024م، ويقدم الدعم من خلال 16 مسارًا في مجالات متعددة، ويمكن للمستفيدين التقدم على البرنامج من خلال منصة الحوافز والمنح على موقع صندوق البيئة الإلكتروني.