ترامب وبوتين (وكالات)

كشف الكاتب عبدالرحمن الراشد في مقاله "قمة السعودية ونظام عالمي جديد" المنشور في "الشرق الأوسط"، عن سبب اختيار السعودية لاستضافة القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح أن هذا الاختيار جاء نتيجة للعلاقة الوثيقة التي بناها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الزعيمين، مما سهل بدء التفاوض بين الحكومتين بسرعة.

اقرأ أيضاً إعلان جديد هام من "مالية" صنعاء حول المرتبات 18 فبراير، 2025 مفاجأة دبلوماسية بالرياض: هل نجحت السعودية في إنهاء الخلاف الروسي الأمريكي؟ 18 فبراير، 2025

القمة تهدف إلى معالجة العلاقات المتدهورة بين واشنطن وموسكو، التي تدهورت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتتناول قضايا عدة أبرزها أوكرانيا والتنافس الدولي، وهي ليست قمة مخصصة لأزمة أوكرانيا فقط.

كما أن القمة تأخذ طابعًا تاريخيًا مشابهًا لقمم سابقة مثل قمة يالطا عام 1945، التي رسمت ملامح النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، أو أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 التي أنهت المواجهة النووية بين البلدين.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا الرياض السعودية بوتين ترامب روسيا

إقرأ أيضاً:

مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز

تحاول مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد إيجاد طرق مبتكرة لتغيير طبيعة الإحاطة الاستخباراتية المنتظمة التي يتلقاها الرئيس دونالد ترامب لتناسب الطريقة التي يفضل بها استهلاك المعلومات، وفق قناة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن خمسة أشخاص مطلعين على الأمر.

وكجزء من هذه الخطوة، تستكشف غابارد أيضًا إمكانية إنشاء نسخة فيديو من الإحاطة الرئاسية اليومية، بحيث تبدو وكأنها بث لقناة فوكس نيوز.

وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الإحاطة الرئاسية اليومية تعد وثيقة رقمية تعمل عليها مجتمعات الاستخبارات يوميا لصالح الرئيس ووزرائه ومستشاريه الكبار، ويحتوي على نص مكتوب إلى جانب الرسومات والصور.

وتم تعديل طريقة تقديم الإحاطة لتتناسب مع فترة رئاسة ترامب الأولى، لتشمل نصا أقل وصورا ورسومًا بيانية أكثر، وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الإحاطة اليومية تم اختصارها إلى صفحة واحدة، ويقرأها ضابط استخبارات لترامب مرتين في الأسبوع.

وناقشت غابارد تغييرات أوسع نطاقا، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذها في نهاية المطاف، وفق تقرير "هآرتس".

وأضافت الصحيفة، أنه بموجب إحدى الأفكار، يمكن لمكتب الاستخبارات الوطنية أن يستعين بمنتج من شبكة فوكس نيوز لبناء الإحاطة الإعلامية الجديدة، وأن يقدمها أحد نجوم الشبكة؛ وبذلك، سيكون ترامب، الذي يعد من المشاهدين المتحمسين لقناة فوكس نيوز، قادرا على مشاهدة البث اليومي للمؤتمر الصحفي في أي وقت يريد.

وقال مصدر آخر مطلع على التفاصيل إن الإيجاز الجديد قد يتضمن أيضًا خرائط بها تمثيلات متحركة للقنابل المتفجرة، كما هو الحال في ألعاب الفيديو. "مشكلة ترامب أنه لا يقرأ. إنه يظهر على الهواء طوال الوقت"، كما أوضح أحد المصادر.

وبحسب ما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز، فإن مجتمع الاستخبارات قام في السابق بإنشاء مقاطع فيديو لتقديم معلومات إلى الرؤساء، مثل ملفات تعريف زعماء العالم.

اظهار ألبوم ليست



وسبق للممثل السينمائي تشارلتون هيستون أن روى مقاطع فيديو تدريبية حول موضوعات سرية للغاية لوزارة الطاقة ومجتمع الاستخبارات، وتضمنت هذه الأفلام معلومات عن الأسلحة النووية، الأمر الذي تطلب من هيستون الحصول على تصريح أمني رفيع المستوى لمدة ست سنوات على الأقل.

كما صرحت أوليفيا كولمان، المتحدثة باسم الاستخبارات الوطنية، لشبكة إن بي سي نيوز بأن التقرير "سخيف وعبثي وكاذب بكل بساطة. إنها أخبار كاذبة حقًا، وها هي إن بي سي تنشر مرة أخرى قصة كاذبة تستند إلى مصادر مجهولة".

ووصف متحدث باسم البيت الأبيض التقرير بأنه "قمامة تشهيرية من مصادر غير معروفة"، مضيفا أن "الرئيس ترامب بنى فريق استخبارات من الطراز العالمي وهو على اتصال دائم معه، ويتلقى تحديثات في الوقت الحقيقي منه بشأن جميع قضايا الأمن القومي الملحة".

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتعهد بترتيب قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي
  • أردوغان: آمل أن يجتمع زيلينسكي وبوتين في تركيا بحضور دونالد ترامب
  • ضربات في قلب سيبيريا| أوكرانيا تتحدى الثالوث النووي الروسي.. وبوتين أمام لحظة الحسم
  • دبلوماسي إيراني: الاقتراح الأمريكي النووي غير مقبول وخيالي
  • خلال ندوة الحج الكبرى.. السعودية تطلق ملتقى تاريخ الحرمين
  • هذا هو عقاب هارفارد والجامعات التي خانت طلابها
  • 54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
  • مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز
  • «الصحة»: الكشف على 15 ألف حاج مصري وتحويل 210 حالات للعلاج بالمستشفيات السعودية
  • الروبل الروسي بين العملات الثلاث الأولى التي ارتفعت مقابل الدولار في مايو