فوز "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" بجائزة "صفقة الطرح 2024"
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
فازت أوكيو للاستكشاف والإنتاج بجائزة صفقة الطرح لعام 2024، وذلك في حفل توزيع جوائز منتدى الأخبار المالية العالمية (IFN)، تقديرا لالتزامها بالسعي لاستغلال فرص الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. تسلم الجائزة أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي للشركة في حفل أقيم في فندق العنوان سكاي فيو بمدينة دبي.
وأعرب أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، عن سعادته بحصول الشركة على هذه الجائزة المرموقة عن الطرح العام التاريخي في عام 2024 والذي بلغت قيمته 780 مليون ريال عماني، مشيرا إلى التزام الشركة بفرص الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في قطاع النفط والغاز.
وأكد الأزكوي أن هذه الجائزة تمثل إنجازا مهما لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج والتي تهدف إلى تحقيق تدفقات نقدية قوية وتوسيع أصولها، وهي عوامل تعد أساسية لتحقيق نمو مستدام. وأعرب الأزكوي عن التفاؤل حول التطورات المستقبلية، مؤكدا التزام الشركة بمواصلة العمل للوصول إلى آفاق جديدة وتحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز العوائد المقدمة للمساهمين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة: "يسلط منتدى IFN للمستثمرين الضوء على الدور المهم للصيرفة الإسلامية في قطاع التمويل الإسلامي الذي يشهد نموا، ونحن ندرك الطلب المتزايد على الحلول الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ونواصل التزامنا بتعزيز الفرص التي تتماشى مع مبادئ التمويل الإسلامي وتعزيز علاقتنا مع البنوك الإسلامية ومجتمع المستثمرين بشكل عام".
ويعد طرح ملياري سهم من أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج في بورصة مسقط (MSX) هو أكبر اكتتاب عام أولي في تاريخ سلطنة عمان ويمثل أول اكتتاب عام أولي في قطاع الاستكشاف والإنتاج.
وتسلط الجائزة الضوء على القيمة المزدوجة التي تقدمها أوكيو للاستكشاف والانتاج والتي تتمثل في الاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية، مع الحفاظ على نموذج أعمال راسخ قائم على الأداء. يضمن هذا النهج تحقيق عوائد جيدة للمستثمرين دون المساس بالقيم المهنية والأخلاقية، وهو ما يسهم في الوفاء بالطلب المتزايد على المنتجات المالية الإسلامية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجه.
وتواصل أوكيو للاستكشاف والانتاج توسيع فرص الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وذلك من أجل دفع الابتكار والنمو، وتعمل الشركة ضمن إطار امتثال صارم وتمتلك معايير عالية للحوكمة والشفافية والانضباط المالي، وهو الأمر الذي يساعد على تعزيز ثقة المستثمرين ويدعم الاستدامة على المدى الطويل من خلال استراتيجيات التمويل المعتدلة.
ويُمكن الأداء المالي القوي والأصول الملموسة شركة أوكيو للاستكشاف والانتاج من التقليل من المخاطر بشكل فعال، في حين تعزز سياسة توزيع الأرباح الثابتة التزام الشركة بإيجاد قيمة طويلة الأجل للمساهمين، كما يعد الفوز بجائزة أفضل صفقة اكتتاب أولي عام خلال عام 2024 دليلا على تميز الشركة في هيكلة وتنفيذ الاكتتاب العام بنجاح، ومعززا لسمعتها في أسواق رأس المال الإسلامية.
ومع تطور قطاع التمويل الإسلامي، تلتزم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بفرص الاستثمار الأخلاقية التي تضيف قيمة وتساهم في تحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة وتعزيز القدرة على الصمود بوجه التحديات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هارفارد تواجه غضب واشنطن: تهديدات بقطع التمويل وسحب الاعتماد
أعربت إدارة الرئيس دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن شكها بمدى التزام جامعة هارفارد بمعايير الاعتماد الأكاديمي، ملوّحة بإجراءات ضدها تشمل مراجعة سجلات الطلاب الدوليين.
وقالت وزارة التعليم الأميركية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، إنها أخطرت رسميًا لجنة اعتماد "إنجلترا الجديدة للتعليم العالي" بأن جامعة هارفارد ربما تكون قد انتهكت قوانين مكافحة التمييز، عبر ما وصفته بـ"فشلها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين داخل الحرم الجامعي".
ورغم عدم صدور قرارات فورية، إلا أن الوزارتين أكدتا امتلاكهما "أدلة قوية" تشير إلى أن هارفارد لم تعد تفي بمعايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة، ما يفتح الباب أمام مراجعة مستقبلية قد تؤثر على وضع الجامعة الأكاديمي.
وفي المقابل، ردت هارفارد ببيان حازم أكدت فيه تمسكها بمبادئها، وقالت: "سنواصل حماية مجتمعنا الأكاديمي ومبادئنا الأساسية، ضد ما نراه انتقامًا غير مبرر من قبل الحكومة الفيدرالية".
وكانت هارفارد قد رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية في مايو/أيار الماضي، بعد أن جرى تعليق أكثر من 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لها، إلى جانب تهديدات بمنعها من استقبال طلاب دوليين.
وتأتي هذه الإجراءات ردًا على ما تعتبره الإدارة تقاعسًا من الجامعات في التصدي للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، التي اندلعت في أبريل/نيسان 2024 بدءًا من جامعة كولومبيا، وامتدت إلى أكثر من 50 جامعة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.
وفيما نفت لجنة الاعتماد أن تكون خاضعة لتوجيهات حكومية مباشرة، أوضحت أن مراجعة معايير الجامعات تتم وفق جدول دوري، وأن التقييم الشامل لهارفارد لن يُعاد النظر فيه قبل منتصف عام 2027، ما يتيح للجامعة فرصة لتدارك أي انتهاكات محتملة خلال فترة زمنية قد تمتد إلى أربع سنوات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن