الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ألقى مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة “الطاهر السني” كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في ليبيا.
وأكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، أن “المصالحة في البلاد يجب أن تكون وطنية شاملة، وليست مجرد ترتيبات سياسية ضيقة لا تلبي تطلعات الشعب الليبي”.
مشيرا إلى أنه على “اللجنة الاستشارية أن تراعي كل التوجهات السياسة وأن تتسم بالشفافية”، متسائلًا “عن قدرة المبادرات الأممية المطروحة على إنهاء حالة الجمود السياسي التي تعيشها البلاد”.
ولفت السني، إلى أن “ليبيا استُخدمت كساحة إقليمية لتصفية الحسابات والحروب”، مشددًا على “ضرورة إنهاء هذا الوضع عبر حلول سياسية شاملة”.
وأكد أن “توحيد المؤسسات العسكرية هدفه احتكار الدولة للسلاح والقضاء على جرائم التهريب وحماية حدود البلاد”.
وذكّر السني، في كلمته، بضرورة “رفع أسماء عديدة من قائمة الإرهاب”.
وأضاف: “نتطلع للعمل مع المبعوثة الجديدة تيتي وندعوها لدعم مسار سياسي واضح ومكمل للاتفاقات السابقة في الصخيرات وجنيف، ونريد من البعثة خارطة طريق واضحة المعالم للوصول للانتخابات بجدول زمني واضح”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر السني ليبيا والأمم المتحدة مجلس الأمن هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران في الأمم المتحدة: لن نتردّد في الدفاع عن سيادتنا وشعبنا
الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية لن تتردّد لحظة في الدفاع عن سيادتها، وسلامة أراضيها، وشعبها.
وحذّر إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، خُصصت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، من استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” ضد إيران، مؤكداً أن إيران لم تكن البادئة في أي حرب، وأن ردّها الأخير كان دفاعيًا، محدودًا، ورادعًا، حسب وكالة “تسنيم” للأنباء.
ووصف الاعتداء الأخير للكيان الصهيوني على إيران بأنه انتهاكٌ صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي.
وأضاف: “هذه الهجمات الإرهابية المتكررة استهدفت البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى عواقب كارثية”.
وأوضح أن إيران، استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، استخدمت حقها الأصيل في الدفاع المشروع.
وتابع: “ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعيًا بحتًا، ومحدودًا، ومتناسبًا، واستهدف فقط الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان”.
وشدّد إيرواني على أن إيران لم تكن البادئة بالحرب، بل إن الكيان الصهيوني هو من بدأ هذا المسار بضوءٍ أخضر من أمريكا.
وأردف: “الادعاء (الإسرائيلي) بالدفاع الوقائي لا يستند إلى أي أساس قانوني، وإذا ما تمّ تطبيع هذا الخطاب، فسيُقوّض أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة”.
وانتقد السياسات المزدوجة لبعض الدول الغربية، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، قائلاً: “التجارب المريرة في غزة ولبنان وسوريا واليمن أثبتت مرة أخرى أن مجلس الأمن فشل في أداء أبسط مهامه، ولم يتمكن من كبح المعتدي”.
وحذر إيرواني قائلاً: “إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً حاسمًا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأرضها. هذا ليس فقط حقنا، بل هو مسؤوليتنا”.