أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
#سواليف
تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.
ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.
وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.
كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.
تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام
اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.
أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.
أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي
تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.
تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.
تأثير توقيت السحور على النوم
إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.
لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.
أفضل توقيت لتناول السحور
بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.
أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.
اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور
نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.
لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.
تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة
للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.
وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواعيد تناول الطعام الصحة رمضان الإفطار السحور السعرات الحراریة قد یؤدی ذلک إلى مستویات الطاقة الجهاز الهضمی تناول السحور بعد الإفطار تناول وجبة الجسم على
إقرأ أيضاً:
"أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن
يواجه الأشخاص الذين يستخدمون دواء أوزمبيك الشهير لإنقاص الوزن للتخلص من الوزن الزائد، أثرًا جانبيًا جديدًا غير متوقع يُطلق عليه "أسنان أوزمبيك".
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من مشاكل الأسنان التي يعاني منها المستخدمون، مثل جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
وأوضح الخبراء أن دواء إنقاص الوزن يُثبط الشهية، ولأن تناول الطعام بشكل طبيعي يُحفز تدفق اللعاب، فإن تناول كميات أقل من الطعام أثناء استخدام أوزمبيك قد يعني تحفيزًا أقل للغدة اللعابية، ما قد يُسبب مشاكل.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية الدكتورة ميشيل جرين، لموقع "ذا هيل": "اللعاب ضروري لحماية الأسنان، إذ يساعد على إزالة جزيئات الطعام، ويُعادل الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم، ويوفر المعادن الأساسية التي تُقوي مينا الأسنان. وعندما تكون مستويات اللعاب غير كافية، يزداد خطر تسوس الأسنان بشكل ملحوظ".
وأضافت أن التقارير تشير إلى أن أوزيمبيك وأدوية إنقاص الوزن المماثلة قد تسبب جفاف الفم. وقد يقلل أوزيمبيك من إنتاج اللعاب، ما يُضعف قدرة الفم الطبيعية على تنظيف الأسنان.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لبحث آخر، فإن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لدواء إنقاص الوزن هو الغثيان والإسهال والقيء، والتي يمكن أن تسبب أيضًا بعض مشاكل الأسنان.
قالت طبيبة الأسنان الدكتورة فيكتوريا هولدين لصحيفة الإندبندنت: "المعدة حمضية للغاية، وإذا كان المرضى يعانون من وصول هذا الحمض إلى أفواههم، فإنه يسبب ضرراً كبيراً للأسنان".
أوضحت هولدن أن دواء أوزمبيك يُبطئ عادةً عملية الهضم، ما يعني بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يدفع أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء.
إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، توصي الدكتورة هولدن باستشارة طبيب مختص، "لأن حل هذه المشكلة من منظور إعادة بناء الأسنان المتضررة من الأحماض أمر معقد ومكلف"، على حد قولها.
وأضافت أن تناول كميات أقل من الطعام يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، مما قد يساهم في الشعور بعدم الراحة.
تجدر الإشارة إلى أن "أسنان أوزمبيك" ليست الأثر الجانبي الوحيد المرتبط بدواء إنقاص الوزن. فوفقًا لصحيفة نيويورك بوست ، حذّر الدكتور غرين سابقًا من "فم أوزمبيك". تتميز هذه الحالة بطيات واضحة في زوايا الفم، وتجاعيد ملحوظة على الشفاه، وترهل الجلد على طول محيط الشفاه ومنطقة الذقن.
أسنان أوزمبيكدواء أوزمبيكقد يعجبك أيضاًNo stories found.